في بلاد الحرمين الشريفين.. منبع الرسالة ومهبط الوحي.
في بلد المحبة والسلام، والأمن والأمان.
رياض الخير.. رياض العطاء والوفاء.
في درة المدن العربية.. وعروسها البهية الزاهية بعبق الإيمان.
في صباح هذا اليوم الجميل يزاح الستار، معلناً البدء عن انطلاقة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم.
تلك المسابقة الوطنية الكبرى التي خصصها أمير الخير والبر.. سلمان بن عبدالعزيز من ماله الخاص لأبناء وبنات الوطن ليتنافسوا في أشرف ميدان، وأعظم سباق.
جاؤوا من شتى أنحاء المملكة لعاصمة النور حاملين الحب والولاء لهذا الوطن العظيم الذي يرعى كتاب الله وأهله.
إن المملكة العربية السعودية التي طبقت دستورها المجيد «القرآن الكريم» لتعرف حق المعرفة أهمية مواصلة نشر الخير، وواجبها نحو تحقيقها قد شجعت كل ما من شأنه العناية بكتاب الله تعليماً وتحفيظاً وطباعة وتوزيعاً وبدعم سخي من ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني أيدهم الله.
وما هذه المسابقة التي نعيش هذه الأيام بعطرها الفواح إلا واحدة من عطاءات ولاة الأمر المتعددة تلك المسابقة التي تسير بخطى واثقة وتطور ملحوظ في مسيرتها الرائعة.
فجزى الله كل خير أميرنا الغالي.. على دعمه المتواصل، ورعايته الدائمة لأبنائه وبناته حفظة كتاب الله.
وشكراً من الأعماق لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزيرنا المسدد حسن التوجيه الدعم المستمر لإظهار هذه المسابقة بالمظهر اللائق بها على أكمل وجه وأبهى صورة.
وهنيئاً لأبنائنا وبناتنا حفظة كتاب الله شرف الحفظ وفرحة المشاركة والمنافسة على مائدة القرآن الكريم.
والفخر كل الفخر لمن أسهم من الزملاء بالعمل في خدمة كتاب الله وأهله، وأهلاً وسهلاً بالجميع.
| 
