Saturday 19th april,2003 11160العدد السبت 17 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

طالبوا بتوسيع قاعدة المشاركة لتعظيم الفائدة.. مسؤولون في تعليم البنين والبنات: طالبوا بتوسيع قاعدة المشاركة لتعظيم الفائدة.. مسؤولون في تعليم البنين والبنات:
جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن أثمرت أطيب الثمار من الحفظة

ثمن عدد من المسؤولين في تعليم البنين والبنات الدور الرائع الذي تقوم به المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في تحفيز شباب المملكة إلى حفظ كتاب الله والارتباط به والتحلي بآدابه، وفتح باب المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن والمؤسسات التعليمية للفوز بجوائز المسابقة.
وطالب المسؤولون في قطاعات التعليم بضرورة تكثيف المتابعة الإعلامية للمسابقة وتوسيع قاعدة المشاركة بها من خلال مسابقات المحافظات والمناطق لتعظيم الفائدة وتنمية روح المنافسة في هذا المجال الطيب.
في البداية قال الدكتور محمد بن سعد العصيمي وكيل وزارة المعارف للتطوير التربوي ان من النعم العظيمة التي من الله بها على هذه البلاد المباركة اهتمامها بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة على مختلف الصعد ولمختلف فئات المجتمع مشيراً إلى ان المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات معلم بارز لذلك الاهتمام ومؤشر قوي على مايلقاه حفظة القرآن الكريم من الجنسين من اهتمام وتشجيع وقد أثمرت هذه المسابقة ثماراً يانعة تتمثل في زيادة أعدادهم وفتحت باب المنافسة بين أبناء المجتمع في مجال العلم الشرعي.
ويضيف د.العصيمي، ويمكن مضاعفة هذه الثمار بأن يكون هناك مسابقات على مستوى المحافظات والمناطق يختار أميز المتسابقين بها للمشاركة في المسابقة المحلية، على ان تأخذ بعدا إعلامياً أكبر يتناسب مع أهميتها.
*************
الأثر الواضح في التحفيز
ويرى الدكتور محمد بن سليمان الرويشد وكيل وزارة المعارف المساعد لشؤون الطلاب أنه يسر النفس ماتحظى به من الجوائز والمسابقات في هذه البلاد المباركة من دعم كبير من قبل ولاة الأمر والمسؤولين في العديد من المجالات الخيرية التي يأتي على رأسها القرآن الكريم وما جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلا دليل على ذلك الاهتمام الكبير بكتاب الله تعالى ودعم تعليمه حفظاً وتلاوة وتجويدا وتفسيرا وقد كان لهذه المسابقة الدور الكبير والأثر الواضح في تحفيز أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات نحو الاهتمام بكتاب الله والإقبال على تلاوته وحفظه.
*************
المسابقة للجميع من دون تحديد
أما الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا مدير عام تعليم البنات بمكة المكرمة فيؤكد ان للمسابقة أثراً إيجابياً واضحاً نحو الإقبال على كتاب الله -عز وجل- من حيث التنافس على حفظه وتجويده وتفسيره.
واقترح د.العقلا ان تكون المسابقة شاملة للسعوديات وغير السعوديات وألا تحدد السن المطلوبة للالتحاق بهذه المسابقة وان تترك الفرصة للجميع ولكل الأعمار كما ينبغي ان يكون هناك تشجيع للفائزين الحافظين والحافظات على حسب أولوية التعيين في الوظائف المهنية عند التخرج.
*************
المسابقة المثمرة
أما الاستاذ قاسم بن علي الشماخي مدير عام تعليم البنات بمنطقة عسير فيوكد ان المسابقة مثمرة وان أثرها كبير في تحفيز البنين والبنات نحو الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتفسيراً وسوف يتضح أثرها تباعاً بتزايد أعداد الحفظة والذين كانت المسابقة محفزاً لهم إلى الحفظ.
*************
إقبال الطلاب والطالبات
ويقول الاستاذ محمد بن منصور بهلول المدخلي مدير عام تعليم البنات بمنطقة جازان: إن حكومتنا الرشيدة أولت جل اهتمامها بأبنائها وبناتها في عدة مجالات ومن أهم هذه المجالات المجال الديني الذي هو من أهم المجالات في هذه الحياة فأنشأت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي يتفرع منها دور لتحفيظ القرآن الكريم خاصة بالنساء تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وجاءت مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ كتاب الله للبنين والبنات لتحقيق المنافسة بين أبناء وبنات هذه الجمعيات فكان لها أثر إيجابي كبير وطيب حيث ازداد الإقبال على حفظ كتاب الله تعالى من أبنائنا وبناتنا في هذا الوطن الخير، لمسنا هذا جليا من خلال ازدياد إقبال الطلاب والطالبات على حلق تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التحفيظ التابعة لإدارة التعليم والإدارة العامة لتعليم البنات بالمنطقة.
فكانت المسابقة المباركة بمثابة المجداف الذي يدفع أبناءنا وبناتنا على الإقبال على حلق القرآن الكريم مما يحيي فيهم روح التنافس الشريف، كما ان لها أثراً معنوياً كبيراً في تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بالجمعيات الخيرية والادور النسائية، ويمكن تحقيق قدر أكبر من هذه الثمار بزيادة عدد نصاب المشاركين في المسابقة.
*************
تراتيل إيمانية عطرة
من جانبه قال المدير العام لتعليم البنات في منطقة القصيم الاستاذ صالح بن عبدالله التويجري: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز برعايته هذه المسابقة القرآنية إنما يسير على آثار آبائه وأجداده الذين عطروا أرجاء الجزيرة وسماءها إيماناً وسكينة، فصارت المملكة بهم تراتيل إيمانية عاطرة تشهد لهم آثارهم في البلاد والعباد والقلوب.
وأضاف قائلاً: إنها سنة حسنة لاغرابة ان تنطلق من هذا الأمير، ومن أرض الحرمين من البلاد التي تنشر كتاب الله، وهي تقوم بذلك بعد ان عرفت للفتاة قيمتها وأهميتها في المجتمع غير ان التطوير أمر مهم ينقل الأمل المنشود إلى واقع قريب، مقترحاً ان يكون هناك مشاركة في هذا الجانب في تعليم المرأة من قبل القطاع الخاص حيث يتبنى هذه الدور بعض الجهات الخاصة الموثوقة التوجه فتقدم تعليماً للمرأة داخل الدار برسوم معقولة على أننا يجب ان نقدر الأثر الكبير للدور النسائية على الفتاة السعودية من حيث تقويم العلاج الأمثل لوقت الفراغ والفائدة الكبيرة المأخوذة من هذه الساعات.
وتمنى الاستاذ صالح التويجري في نهاية تصريحه ان يتعدى تعليم الفتاة داخل الدور النسائية إلى دروس علمية في الفقه بل وإلى معارف دنيوية بجرعات بسيطة، ومتدرجة حتى نرى الأسرة المسلمة تنمو جنباً إلى جنب مع نمو الحياة وتطورها، وتطور البلاد وأهمية متابعة المخرجات التربوية الأساسية المطلوبة من أجيال الأمة، والتي تقوم عليها المرأة والفتاة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved