* الرياض عبدالكريم الدريبي:
بحضور فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك اختتمت مساء الأربعاء الماضي فعاليات معرض «الشباب آمال وتطلعات» الذي انطلق يوم السبت 3/2/1424هـ وذلك بواسطة ثانوية الملك فهد بالرياض.
وأكد ل«الجزيرة» الشيخ تركي بن عبدالرحمن المحيميد مدير المعرض ان عدد زوار المعرض فاق ال «70» ألفاً استمتعوا بمشاهدة المعرض الذي ضم عدة أجنحة مختلفة لعدد من الجهات المشاركة والمتميزة بلغ عددها «38» ما بين حكومية وأهلية، كذلك مشاهدة صور مؤثرة عن الحوادث المرورية . وقد استفاد الحضور من المحاضرات الدينية التي ألقاها عدد من المشايخ الفضلاء يتقدمهم الشيخ الدكتور عائض القرني والشيخ محمد العريفي والشيخ نبيل العوضي والشيخ خالد الراشد والشيخ عبدالعزيز المقحم والدعاة المشايخ عبدالكريم المشيقح وخالد الدايل وعادل العبدالجبار وصالح الحمودي وسليمان الجبيلان.
وأضاف المحيميد ان المعرض «الشباب آمال وتطلعات» حظي بأصداء كبيرة داخل وخارج العاصمة الرياض حيث تم الإعلان عن المعرض في شبكة الإنترنت وتم نقل المحاضرات والبرامج عبر موقع الأحبة واستمع للمحاضرات مختلف الفئات السنية كذلك فان المعرض قام بزيارته عدة شخصيات ورجال أعمال ومختلف المدارس في الفترة الصباحية في حين شدد المحيميد ان المعرض شهد إقبالاً كبيراً من عدد من العائدين إلى الله من خلال الفعاليات التي شاهدوها وهذا من فضل الله وكرمه.
إلى ذلك صرح ل«الجزيرة» الشيخ الدكتور سعد البريك قائلاً: الحقيقة في هذه المناسبة لقد سرنا وأبكانا وبشرنا وأثلج صدورنا، أما انه سرنا فهو لما رأينا من هذا النشاط المميز من أبنائنا وشبابنا وتميزهم القوي مما يدل على أن الشباب مواهب وطاقات وقدرات مبدعة واعدة ومفيدة وانها اذا أتيح لهؤلاء الشباب المجال والثقة فانها ستكون بإذن الله ستقدم أفضل السبل والوسائل المؤثرة في بعضها وتستفيد من بعضها واما كون هذا المركز أبكانا فهو لما عرض عن مأسي المسلمين في فلسطين بطريقة مؤثرة في مشاهدة تجسد الآلام التي تعيشها أمة الإسلام وأما أنهم بشرونا فهذا في الحقيقة خير ونحن بإذنه عز وجل نتمنى من المسؤولين في وزارة المعارف مع الشكر لكل من ساهم وإذن ودعم وعمل وتفاعل مع هذا المركز نتمنى ان تنقل التجربة إلى أنحاء متفرقة في الرياض ومحافظات أخرى في نواحي المملكة..
وأضاف: من المهم جدا ان تكون مثل هذه المراكز طوال العام وليس فقط مواسم فصلية معينة بل في مواقع متعددة وفي طوال فترات السنة والشباب في أمس الحاجة وان لم توجه طاقاتهم إلى مثل هذه المواقع التي يبرزون فيها قدراتهم الواعدة النافعة والمفيدة أما هدر أو باتجاه سلبي ضار ولا ينفعهم وأثنى فضيلة الشيخ البريك على دور رجال الأعمال لمثل هذه المناشط الحساسة وان قليلاً من الدعم يوفر الكثير من الأموال والجهد والوقت لمكافحة مشكلات الشباب بسبب عدم الالتفاتة إليهم بمثل هذه المناشط المفيدة.
من جانبه قال فضيلة الشيخ عبدالعزيز المقحم: أشكر الجزيرة لتغطية الحدث وتفاعلها مع مثل هذه الأنشطة التربوية والتعليمية بعد شكر الله وحمده ونشكر القائمين على المعرض في ثانوية الملك فهد والإخوة في وزارة المعارف المتمثل في الدكتور خالد العواد والدكتور عبدالله المعيلي ونأمل في الحقيقة تفعيل مثل هذه المناشط وتعمم في كل مدينة لأن مثل هذه المحاضن التربوية تحافظ على الشباب مضيفاً ان أهمية مثل هذه المعارض هو علاج فاعل لما نعانيه من بعض الطلاب في عدة نواح علمية مثل التدني في الرياضيات واللغة العربية والثقافة الإسلامية وغيرها، وبلا شك ان هذا المعرض كان ذا فائدة كبيرة لهداية بعض الشباب بالذين زاروا المعرض ومنهم من خرج باكياً ومصلياً وباراً بوالديه ومقبلاً على الحق ومنتهياً عن الباطل.
وأشار سعيد الزهراني رائد النشاط في ثانوية الشورى إلى ان ما رآه في المعرض يثلج الصدر وان أهمية مثل هذه المعارض تكمن في انها مكان ممتاز لتربية الشباب على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم مبيناً ان تقام مثل هذه المعارض كل سنة مرة واحدة في جميع المناطق فهي مهمة لفلذات الأكباد...
| 
