Saturday 19th april,2003 11160العدد السبت 17 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الصحف البريطانية الصحف البريطانية
قمة أثينا رسخت الخلافات الأوروبية الأمريكية

  الجارديان
أعربت عن أملها في عدم حدوث مواجهة في الأمم المتحدة بشأن رفع العقوبات عن العراق وقالت في مقال افتتاحي إن مجلس الأمن الدولي هو الذي فرض العقوبات على العراق بعد حرب الخليج عام 1991 وبرنامج النفط مقابل الغذاء في عام 1995، لذلك فالمجلس هو وحده الذي يمكنه رفعها.
وأوضحت أن هذه الحقيقة التي تكمن في قلب المناورات الدبلوماسية الحالية بعد انهيار نظام صدام حسين والحاجة لإنهاء العزلة الاقتصادية للعراق تنطوي على احتمالات تفجير مزيد من الانقسامات واتخاذ المواقف التي قد تضر الأمم المتحدة وتؤخر عمليات الإغاثة للعراقيين لكنها توفر أيضا امكانية التوصل لحل وسط وهي نتيجة ستبدأ في تخفيف أن لم تكن تنهي جميع جراح الحرب.
ومضت تقول إن الرئيس الأمريكي جورج بوش دعا في سان لويس لإلغاء العقوبات وتأثير هذا سيجعل من الأسهل بيع بترول العراق وتوفير المال اللازم لعملية تعمير البلاد بعد سنوات حكم صدام والإطاحة بنظامه.. وبوش على حق تماما في التطلع لإعادة دمج العراق في النظام التجاري العالمي لإحياء النشاط التجاري الطبيعي والتخفيف من محنة العراقيين الذين ورثوا دولة غنية ولكن المشكلة تكمن في الشروط التي يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف.
وأشارت إلى أن هناك خوفا منتشرا على نطاق واسع على الجانب الأوروبي من أن الولايات المتحدة حريصة على رفع العقوبات لكنها ستتخذ موقفا قويا من أجل التصدي لوجود دور دولي أقوى في عملية إعادة بناء العراق وحكمه والتفتيش على الأسلحة، وهذا الخوف حقيقي وخاصة في ظل الرسائل التي خرجت من واشنطن وفي الفتور الذي استقبلت به روسيا دعوة بوش ولدرجة أقل من جانب الاتحاد الأوروبي.
واختتمت مقالها الافتتاحي قائلة إن هناك مشكلة محتملة بالفعل ولكن من مصلحة كافة الأطراف ألا يتطور الأمر لمواجهة أخرى ولحسن الحظ فإن هناك دلائل على أن أوروبا وبريطانيا تكافحان لتجنب ذلك وظهر ذلك من خلال بيان القمة الأوروبية بشأن العراق بالإضافة إلى فحوى تصريحات توني بلير وجاك شيراك في قمة أثينا.
********
اندبندنت
أكدت أن تباين الآراء إزاء الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على العراق يعقد التحركات الرامية لإحلال السلام وبناء العراق وقالت في مقال افتتاحي إن الإعلان الصادر بشأن العراق في ختام القمة الأوروبية في أثينا ربما قد يكون قد تغلب على بعض التصدعات داخل أوروبا لكنه ترك الانشقاق بين أوروبا والولايات المتحدة واسعا للغاية كما كان دائما.
وأضافت أن الأوروبيين دعوا الأمم المتحدة لأن تلعب دورا محوريا في الترتيبات لمستقبل العراق وهذا قد يبدأ بتنسيق امدادات المعونة ولكنه سيتضمن دورا سياسيا فيما يسمى بتعبير ملطف العملية التي تؤدي لحكومة يختارها الشعب العراقي بينما تصر الولايات المتحدة على الإشراف على هذه العملية.
وأشارت إلى أن الأوروبيين ذكروا الأمريكيين والبريطانيين بأن عليهم مسؤولية توفير الأمن لمنشآت توزيع المعونات وأيضا حماية التراث العراقي.. وقد أعلن المسؤولون الأمريكيون أنهم يبذلون قصارى جهدهم ولكن سلامة العسكريين الأمريكيين تتقدم على حماية المباني والمنشآت الثقافية وهناك طريق طويل قبل أن تتحدد مكانة الأمم المتحدة في ترتيبات العراق بعد الحرب.
وأوضحت أن تحديد هذا الدور حيوي ليس فقط من أجل المستقبل السياسي للعراق وإنما لمصلحته الاقتصادية، فمبيعات البترول على سبيل المثال لا يمكن استئنافها قبل إعادة تنظيم ملكية أهم الموارد الطبيعية للعراق كما أنه مهم لحل الخلافات التي لم تحل حول الحرب.
وأشارت إلى أن الحرب على العراق خلفت انقساما حول كيفية تقييم السلام التالي فمن عارضوا الحرب ينزعون إلى رؤية الجانب المظلم ومن أيدوها ينظرون للجانب المشرق ويؤكدون أن الأمور ستكون أفضل في كل النواحي ومن المؤسف أن التباين في وجهات النظر يتصاعد ويتسع مما يعقد التحركات نحو السلام.
وقالت إن معارضي الحرب ينظرون لحالة انعدام القانون كدليل على أن الولايات المتحدة وبدرجة أقل بريطانيا غير قادرين على فهم الأمور وأن العراقيين ليسوا مستعدين للديمقراطية ويرون التقدم الكردي في الشمال ورفض الشيعة حضور المحادثات التي ترأستها الولايات المتحدة والعنف بين العرب والتركمان والأكراد العراقيين على أنها نذر لحرب أهلية طويلة الأجل وربما إلى تقسيم العراق في النهاية.
أما مؤيدو الحرب فيرون إن الإطاحة بالنظام الديكتاتوري أمر يستحق الاحتفال وأن الحشود المبتهجة هي تأييد للعمل العسكري، وأن عمليات السرقة والفوضى والنهب وحتى النزاع الطائفي مجرد رد فعل مؤقت للحرية المفاجئة بعد القهر وأن الأمور ستستقيم فور التخلص من الإحباط وأن العراقيين سينتهزون الفرصة لتحقيق الديمقراطية وحكم أنفسهم بشكل مسؤول وجيد.
واختتمت مقالها قائلة إنه من الممكن بل من الحكمة أن نحتفظ بالتقييم النهائي، فهذه أيام مبكرة وخطيرة والتخلص من صدام حسين تطور إيجابي ويتعين استنكار الفوضى والمعاناة وعجز الأمريكيين والبريطانيين عن قمعهما.
فهذه الحرب ما كان يجب أن تقع ولكن وبعد وقوعها فإن من خاضوها ومن عارضوها عليهم مسؤولية منح عراق ما بعد صدام أفضل السبل كي يبدأ من جديد.
********
الدايلي تلغراف
قالت: «إن الجلبي وحلفاءه بدأوا حملة للتفوق على منافسيه وملء فراغ السلطة في بغداد.. فقد دخل بغداد بمساعدة الأمريكيين ووصلها قبل أي منافس آخر».
وأضافت أن أحد مساعديه واسمه محمد الزبيدي عين نفسه قبل ساعات محافظا لبغداد مدعيا أنه انتخب لذلك المنصب بتزكية زعماء قبائل، لكن الزبيدي لم يشرح كيف ومتى تمت الانتخابات ومن الجهة التي نظمتها».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved