Monday 21st april,2003 11162العدد الأثنين 19 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

العراقيون يرفضون الوجود الأمريكي العراقيون يرفضون الوجود الأمريكي

  كريستيان ساينس مونيتور
اهتمت الصحيفة بأخبار العراق واشارت الى المظاهرة الكبرى التي نظمتها جماعة دينية شيعية في بغداد عقب صلاة الجمعة وقالت انها تمثل تحديا للسلطة الامريكية المنتظرة ان تتولى السيطرة على الامور لفترة مؤقتة.
ولفتت الصحيفة الانتباه الى الحرية - خاصة حرية التعبير عن الرأي - التي بات يعيشها العراقيون بعد الاطاحة بحكم صدام وقالت ان هذه الحرية من العلامات الايجابية للعملية العسكرية الامريكية.
ونشرت الصحيفة تقريراً عن سوريا واحتفالها باليوم الوطني وقالت تحت عنوان «سوريا تذعن قليلا للضغوط» ان الضغوط الدبلوماسية التي مارستها الولايات المتحدة على سوريا قد استطاعت اجبار دمشق على الاعتدال في التصريحات التي تصدر من الخارجية والرئاسة السورية،لكن هذه الضغوط على ما يبدو لن تستطيع احلال تغيرات واسعة من شأنها ارضاء المسئولين المتشددين في البيت الابيض.
ونقلت عن محليين سياسيين القول بأن وزير الخارجية كولن باول ألمح الى امكانية تعرض سوريا لعمل عسكري بدلا من فرض عقوبات اقتصادية وسياسية لانه سيكون لها رد فعل محدود.
وعن اهداف الحرب على العراق والنصر الذي تحقق قالت ان هناك اهدافاً كثيرة من ذلك منها الاطاحة بالديكتاتور صدام حسين، وتقليل تعرض المنطقة لمخاطر وهجمات ارهابية، واشاعة الاستقرار في المنطقة ووقف دعم الجماعات الارهابية.
وبعنوان مليشيا الاكراد تستعيد الاراضي وتترك العرب بلا مأوى قالت: ان الاكراد المسلحين يذهبون الى السكان العرب ويطالبونهم بمغادرة المناطق التي يقيمون بها او التعرض للقتل وتعلق عن بعض العرب قولهم ان هؤلاء يأتون ومعهم اوراق عليها توقيع السلطات المحلية تطلب منا ترك الاراضي خلال ثلاثة ايام والنتيجة هي انهم ينامون حاليا في خيام بعد ان هجروا مساكنهم وأراضيهم.
وتقول الصحيفة: ان صدام حسين اعطى العرب الذين نقلهم الى هذه المناطق الشمالية اراضي زراعية خصبة وكانت هذه الاراضي ملكا للمزارعين الاكراد ورجال القبائل هناك.
وتضيف ان الاكراد حاليا يتولون ادارة كركوك وان سياسة التعريب التي اتبعها صدام ربما تلاقي صعوبة كبيرة حاليا.
وتحت عنوان « النظام العراقي ارتبط بمجموعة ارهابية» قالت ان حلقات سرية حصلت عليها الجريدة تكشف تفاصيل علاقات بين العراق وجماعة افريقية له صلة بتنظيم القاعدة وان هذه الملفات عثر عليها في مبنى المخابرات العراقية الذي تعرض لتدمير شديد وتابعت ان نظام صدام فتح معسكر التدريب هؤلاء الارهابيين في بغداد.
وتشير الى ان احدى الاوراق وهي مكتوبة بالانجليزية توضح عزم احد قادة الجماعات الارهابية في اوغندا بشن هجمات على اهداف امريكية وبعض حلفائها.
وذكرت الصيحفة ان الهدوء قد عاد الى بغداد بشكل معقول وان عمليات رفع مخلفات الحرب ومطاردة السارقين تتم بصورة مكثفة وان دوريات امنية مشتركة تتولى حفظ الامن والنظام في كافة انحاء العاصمة العراقية بغداد.
لوس انجليوس تايمز
في صفحتها الاولى نشرت تقريرا بعنوان «العراقيون يريدون دولة اسلامية» واشارت فيه الى ان الآلاف من العراقيين الذين شاركوا في اداء صلاة الجمعة تظاهروا مطالبين بدولة اسلامية وبسرعة خروج القوات الامريكية من الاراضي العراقية وشددت على ان هذه الدعوى يدعمها علماء دين يمثلون الطوائف المختلفة في البلاد.
نيويورك تايمز
كان العنوان الرئيسي للصحيفة «خطط بوش من الامم المتحدة لرفع العقوبات عن العراقيين على مراحل». وقالت ان امريكا ستقوم بدعم الحكومة العراقية المؤقتة التي ستكون تحت اشراف وتوجيهات امركيا اقتصاديا وماديا من خلال عوائد البترول حتى تستطيع تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها حاليا.
وبعنوان «السنة والشيعة اتحدوا للتظاهر ضد امريكا وصدام» قالت ان الطائفتين الدينيتين الكبريين في العراق اتحدتا وطالبتا بخروج الامريكان ونددا بسياسة الرئيس المخلوع صدام حسين، فيما يحاول الزعيم المعارض احمد جلبي الحصول على دور له في مستقبل البلاد. وقالت ان امريكا ستواجه بلا شك مرحلة صعبة بعد تزايد الغضب الشعبي على تواجدها في العراق وانه ليس من السهولة اقناع العراقيين بأنه ليس لها اهداف واطماع توسعية.
يو.اسي.ايه توداي
بعنوان «خروج القوات الامريكية من العراق مطلوب» قالت ان الدول المجاورة للعراق تطالب بضرورة خروج القوات الامريكية على نحو سريع واشارت الى اجتماع الرياض والبيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات وركزت على ادانة التهديدات الامريكية ضد سوريا بزعم تطويرها اسلحة كيماوية وايواء عناصر من النظام العراقي المخلوع.
واشارت الى اعتقال وزير المالية العراقي وقالت انه الشخص رقم خمسة من المطلوبين الذي يتم إلقاء القبض عليه.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved