قال تعالى (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور).
إن البذل والسخاء في وجوه الخير والإنجاز والعطاء في سبيل راحة المواطن لابد أن يقابله تشجيع من ولاة الأمر فمرحباً بالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي سوف يقوم اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع الشيخ محمد إبراهيم الخضير التعليمي ومرحباً بحضور معالي وزير المعارف الدكتور محمد أحمد الرشيد كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للشيخ الخضير على هذا المشروع الكبير وكذلك شكري للشيخ محمد السديس وأبنائه والشيخ الفريحي ودكتور عبدالله الوهيبي على تبرعهم بوحدة غسيل الكلى ومركز العلاج الطبيعي حيث إنهم وفروا على المواطن كثيراً من الجهد والمال في السفر لتلقي العلاج وصار العلاج في متناول أيدي المواطن في مستشفى محافظة رياض الخبراء بفضل جهودهم ودعمهم فهنيئاً لهذه المحافظة بوقفة رجالها وبذلهم للغالي والنفيس لراحة أهلهم ومواطنيهم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
(*) وكيل مدرسة سفيان الثوري
| 
