Tuesday 29th april,2003 11170العدد الثلاثاء 27 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في إصدار جديد في إصدار جديد
خليل الفزيع يودع القصة ويحتفي بالشعر

* الثقافية علي سعد القحطاني:
أصدر القاص خليل ابراهيم الفزيع ديواني شعر «وشم على جدار القلب» و«قال المعنّى» تنوعت قصائد الديوان الأول الذي صدر عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام ما بين قصائد وطنية، وعاطفية، واجتماعية، ورثاء، وفي إهداء الديوان يتساءل القاص الذي تحوّل فجأة الى الشعر عن ماذا سوف تضيف قصائده، وهل سوف تكون بمثابة سراج تضيء درب الحيارى، من جملة قصائده، نختار تلك المقطوعة الشعرية الذي يحاول فيها أن يتلمس «لون الأرض» حيث أنشد قائلاً:


وجع الأرض يزداد جحيماً
وعُراة الفقر يجنون دَماراً وسُموما
وفحيحُ الناي في الأفراح يطويه نهار
والليالي الموغلاتُ الحزن تُغريها البِحار
فعسى واحدةٌ منها تجودُ بدانة
تجلب الحظَّ لدنيانا التي
قد أرتْنا من معاني الصبر ألوانا
وأصنافَ العذاب
ذلك الوهمُ المسمّى فرحا
صار وهماً يستطاب

كما قام الشاعر بإصدار ديوانه الثاني «قال المعنَّى «عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بدولة قطر» كتب فيها في البداية مقدمة كشف من خلالها عن سيرته ومسيرته في الجانب الإبداعي وحفل الديوان بعدد من القصائد المتنوعة وذلك على النحو التالي:
قصائد غزلية مثل: «ترحال» و«رجاء»، و«سؤال» و«الحلم الجريح» و«ليلة زفاف».
قصائد حزينة: مثل قصيدة «الولادة»، و«أيام المرضى العصيبة» و«ما لعينيك» و«نعاه الناعي».
قصائد إيمانية: وتتنوع قصائده ما بين «مناجاة» و«توبة» و«أنت المجيب»..
قصائد إخوانية مثل «الطائر المغرد» و«الى نديم الليل» و«البحث الطويل» نختار منها تلك المقطوعة الشعرية الذي يتساءل فهيا مع «الحبيبة» عن الحب، عن الشوق، عن طعم الحياة ويقول:
حبيبتي
ما الحبُّ؟ .. ما الدنيا؟ .. وما طعم الحياة
ما الشوقُ .. ما فيض المشاعر .. والعواطف
حينما سُدّت أمامي
كلُّ المسالك ؟
ونأيتِ عنّي واتخذتِ
جزائرَ النَّزق المسيّجِ بالظنون
فاستعصى منالُك
حبيبتي
اني أحبّكِ في غلوِّكِ .. في اعتدالِكِ
إني أحبك في سكوتكِ .. في جدالكِ
إني أحبكِ في جموحكِ .. في منالِك
إني أحبك في هدوئكِ .. وانفعالك

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved