Tuesday 29th april,2003 11170العدد الثلاثاء 27 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ابن رياض الخبراء البار ابن رياض الخبراء البار

تفخر محافظة رياض الخبراء بنخبة من أبنائها البررة الذين خدموا بلادهم بشكل عام ومحافظتهم بشكل خاص وأصبحوا رمزاً للعطاء إيماناً منهم بأهمية الوفاء والمشاركة بالبناء مستشعرين فضل هذه البلاد عليهم. والشيخ محمد إبراهيم الخضير هو أحد هذه الرموز فهو من الرجال الأفذاذ الذين يشار إليهم بالبنان ويتردد ذكرهم على كل لسان ممن بذلوا الكثير في خدمة وطنهم فقد تبنى وساهم في العديد من الأعمال والمشاريع التنموية والحيوية. إذ إنه أول رجل قام بفتح مدرسة أهلية وكان يقوم بتعليم الكبار في المساء مجاناً.. وله إسهامات متنوعة في محافظة رياض الخبراء في مجال التعليم عن طريق دعم بعض المدارس بما تحتاجه من المتطلبات وكذلك دعمه لجمعية البر الخيرية وجمعية تحفيظ القرآن الكريم والمستشفى وفرع وزارة المياه وغيرها وفيما يخص البلدية فإنه قد ساهم مساهمة فعالة في فتح الطريق الذي يربط محافظة رياض الخبراء بمركز الخبراء إذ تنازل عن جزء كبير من ملكه ودفع مبالغ لتعويض بعض أصحاب الأملاك بالإضافة إلى مساهمته في جاهه من أجل تنازل البعض الآخر ولعله من المناسب أن أكتفي بذكر آخر ثلاثة أعمال جارٍ العمل بها كرمز لعطاءات هذا الرجل:
1- مساهمته في إنشاء مكتبة عامة تحوي قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء وقاعة محاضرات تتسع ل 600 شخص ملحقة في مركز الاحتفالات الذي يقع على طريق الأمير فيصل بن بندر بمبلغ خمسة ملايين ريال.
2- إنشاء مجمع خيري على مساحة 46000م2 بتكلفة إجمالية مقدارها 20 مليون ريال وهذا المجمع يقع في مكان مميز على مدخل محافظة رياض الخبراء الرئيسي من طريق المدينة المنورة - القصيم السريع بشارع الثليبيت وهو جديد في فكرته عظيم في نفعه إذ يحتوي على قاعة محاضرات نسوية تتسع ل 600 امرأة وروضة أطفال ومدرسة لتحفيظ البنات القرآن الكريم بها 22 فصلاً دراسياً وتستوعب 660 طالبة بالإضافة إلى صالة نسوية مساحتها 25000م تقريباً تحيط بها محلات مخصصة للأعمال الحرفية النسائية «بمعنى إيجاد فرص عمل نسائية».
3- تبرعه بإنشاء مجمع تعليمي للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية على مساحة تزيد عن عشرين ألف متر مربع على أحد أهم طرق المحافظة وهو طريق الأمير فيصل بن بندر بتكلفةإجمالية مقدارها اثنا عشر مليون ريال. وحتى لا أستأثر بالحديث عن هذا الرجل المفخرة فإنه يجب عليّ أن أتوقف عند هذا الحد مؤكداً بأنه فعلاً مفخرة. داعياً الله أن يجعل ما أنفقه في ميزان أعماله وأن يكثر من أمثاله وأن يبارك له في عمره وماله.
وختاماً فإن هذا الرجل يجب أن يكرم تكريماً يليق بجهده وعطائه داعياً البقية من الموسرين ورجال الأعمال أن يحذوا حذوه وأن ينضموا لهذه النماذج المشرقة والعينات المضيئة للمشاركة بالأعمال التنموية والمشاريع الحيوية في مدنهم ومحافظاتهم على أرض مملكتنا المعطاءة.

م/ عبدالعزيز محمد المهوس
رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved