Tuesday 29th april,2003 11170العدد الثلاثاء 27 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤية رؤية
شقراء .. في عرسها تزهو
محمد العبد الوهاب

احتفالية.. ترجمتها روح المحبة والمودة.. عايشتها وتفاعلت معها اسوة بغيري من مواطني «المحافظة» شاهدت موجة فرحة عارمة.. ونشوة سعادة لا يوجد لها في قاموس المحافظة و«ناسها» شيء يماثله، فقد تعطلت كل اللغات ولم يعد أحد يتحدث عن شقراء «المحافظة» الا بلغة جميلة... تتألف من مفردات كالحب والفرح فكان عبدالعزيز الخير.. الوفاء بزيارته الكريمة للمحافظة مصدر نور واشعاع عليها.. سرعان ما تحولت إلى عرس كبير من حيث مظاهر الفرح واجواء السعادة التي تزهو بالسرور والبهجة.لله در عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز.. فما أروعك أيها الأمير المحبوب ذو الابتسامة الصافية المعهودة.لقد كنت بزيارتك الكريمة منبع فرح ومحبة وسلام «تغرس» وترعى أنواع مختلفة من «النباتات» الإنسانية والاجتماعية والتنموية في وطن المجد والشموخ وطن الأمن والأمان وبوركت زيارة أمير الخير والوفاء ودامت أفراحك ايتها ال - شقراء- .
أوقفوا الخشونة.. حتى لا نخسر النجوم:
قبل فترة .. قرأت اقتراحاً رفعه أحد الكتاب الأفاضل برسم الاتحاد السعودي لكرة القدم .. مضمونه تحمل فريق اللاعب الذي يتسبب في اصابة زميل له بالفريق الآخر.. بعلاجه وتكفله بالتالي براتبه الاحترافي في حالة ابتعاده عن اللعب لمدة طويلة.
واتذكر ايضا بأن هذا الاقتراح قوبل ب«مباركة» جماعية كبيرة من قبل الشارع الرياضي.. غير ان الجهة ذات العلاقة وبكل «أمانة» لم تتعامل مع هذا الاقتراح ايجابياً أو حتى دراسة ابعاده معنوياً.
بل إنها قابلته بقرار آخر.. اشبه ما يكون تشجيعاً لهواة الخشونة والبطاقات الملونة على حد سواء!
وذلك حينما اعلنت عن تغريم اللاعب الذي يتحصل على الكرت الأحمر من جراء الخشونة يعاقب مادياً.. وذلك مبلغ زهيد جداً!
بدليل كثرة البطاقات واختلاف عقوباتها من ايقافات حتى آشعار آخر وغيرها.. لدرجة أن تلك البطاقات والايقافات اصبحت شعاراً توزع يمنة ويسرة التي جاءت اغلبيتها كرد سريع على هذا القرار المتواضع!!
ترى هل سيكون هناك رادع «حازم» يحمي نجومنا وقد خسر المنتخب حتى الآن الغالبية العظمى منهم؟!
يا بو يعقوب... انتهاء رصيد الإجازات!
لكوني أعرف النجم الكبير يوسف الثنيان من خلال ما تحقق لكرتنا الوطنية من انجازات سواء على صعيد منتخبنا أو ناديه الهلال فإنني اجد الجسرة تنتابني خصوصاً حينما تطالعنا الاخبار الصحفية بأن «الفيلسوف» يطلب اجازة مفتوحة لظروفه الخاصة.
الأمر الذي جعل من لا يقدر تلك الموهبة التي «بالمناسبة» لن تكرر في ملاعبنا مع تقادم الاعوام.. اصبحت تتحاكى عن النجم في مواضيع غير منطقية هنا من يؤكد بأن امكاناته الفنية والبدنية خذلته كثيراً وفي مباريات عدة وآخرون يؤكدون أن اتجاهه إلى تمديد الاجازة .. ما هي إلا قناعة منه على ان بقاءه حتى الآن يخسر النادي اجوراً احترافية كرواتب ومكافآت- والفريق احوج ما يكون إليها.. اما الفئة العقلانية فإنها تطالبه بالاعتزال حفاظاً على تاريخه الناصع بالبطولات والانجازات.
المدربون وغياهب النجوم:
قد نتفق جميعاً.. على ان كل مدرب فلسفته الفنية في عالم التدريب.. من حيث اختيار العناصر المؤثرة التي يجد فيها كمدير فني القدرة على توظيف مهاراتهم وامكانياتهم النجومية لخدمة الفريق خصوصاً حينما تترجمها في الملعب اداء ونتيجة.
ولكن وفي المقابل نجد أن هناك مدربين غير مقتنعين بتلك النظرية لدرجة ان بعض النجوم الكروية اللامعة في سماء كرتنا الوطنية تجد معاناة من تجاهل المدرب بقدراتهم الفنية والنجومية وذلك من تعذر اشراكهم في المباريات كأساسين على الرغم من ان هناك اجماعاً باحقيتهم بتمثيل الفريق!!
كل ما نخشاه ان تكون مقولة: «لكل مدرب ضحاياه» تفقدنا نجوم لا نزال نعلق عليها آمالاً نحو تفوق كرتنا السعودية.
آخر المطاف:
قالوا:
العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والعقول المتوسطة تناقش الأشياء .. أما العقول الكبيرة فتناقش المبادئ

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved