Sunday 11th may,2003 11182العدد الأحد 10 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

د. العمر يثني على جهود الطويان
سعادة المدير الاقليمي لجريدة الجزيرة بمنطقة القصيم
الأستاذ محمد بن عبدالله الطويان - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد كان لجهودكم الملموسة في إبراز نشاط تعليم البنات بالقصيم ودوركم الإعلامي البارز وترسيخ المفاهيم والمبادئ التربوية والتعليمية ومتابعة ما يخص أخبار الإدارة عن العام الدراسي المنصرم 1422/ 1423هـ.
فأحيي فيكم هذه المبادرة الطيبة، وأحيي فيكم هذه الهمة العالية ومزيداً من التميز لخدمة هذا المجال التربوي الهام.
وأتمنى لكم دوام التوفيق والتقدم، وأسال الله تعالى ان يرزقنا جميعاً الإخلاص في القول والعمل.
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري..

د. عمر بن عبدالله العمر
مدير عام تعليم البنات بمنطقة القصيم
***
أختلف معهما في الرأي
في عدد جريدة الجزيرة 11173 تاريخ 1 ربيع الأول قرأت ما كتبه الأخ عبدالعزيز بن صالح الدباسي بعنوان «ضعن بين جشع الأب وطمع الزوج» تعليقاً على ما كتبه الأخ سليمان بن فهد المطلق في عدد الجزيرة 11164 في 21/2/1424هـ بعنوان «راتب الزوجة بين مطرقة الأب وسندان الزوج» والذي يعقب به على التحقيق المنشور في صفحة شواطئ يوم الجمعة 16/2/1424هـ بعنوان «راتب الزوجة لمن؟!!».
وحيث إن كلاً منهما أدلى برأيه حول هذا الموضوع بما يراه مناسباً لكنني اخالفهما فيما ارتأياه من الوجه الشرعي حتى تكون الزوجة في حل من أبيها وزوجها. والذي أراه انه إذا كان الأب فقيراً وعليه مسؤولية الانفاق على أسرته أو عليه دين لا يستطيع سداده او انه مريض يحتاج للمساعدة فمن الأولى ان تساعده ابنته الموظفة باعطائه من مرتبها، أما إذا كان غنيا موسرا فليحمد الله ويترك ابنته تعيش حياتها الزوجية مع زوجها فلا يتسبب في خلق مشاكل بينها وبينه من أجل الحصول على المال. أما الزوج سواء كان تاجرا أو موظفاً وأراد ان تتعاون معه زوجته فيما يعود عليهما بالمنفعة كشراء أرض بالنقد أو بالتقسيط وتكون وثيقة البيع باسمها فلا حرج في ذلك أما إذا كان هذا الزوج يريد ان يستولي على مرتب زوجته كاملاً أوبعضه بدون رضاها فلا يجوز له ذلك شرعاً.. والله ولي التوفيق.
محمد فهد العتيق / الرياض
***
السبيعي يشكر الدعجاني
سعادة المهندس مشاري بن خالد الدعجاني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أشير لمقالكم المنشور بعنوان رسالة وداع ووفاء في صفحة الرأي في جريدة الجزيرة بالعدد رقم «11164» وتاريخ 21/2/1424هـ بخصوص انتقالي من مديرية الزراعة بمحافظة شقراء لملاك وزارة المالية والاقتصاد الوطني وما تضمنه مقالكم من ثناء وشكر وتقدير أثناء عملي بالمديرية.
عليه أفيدكم بأنه تم الاطلاع على هذا المقال وقد قمت بالاحتفاظ به وأعتز به وما قدمته خلال عملي بالمديرية ما هو إلا الواجب آملاً من الله ان يكون راضياً عني وقد أديت الأمانة التي أوكلت لي من ولاة الأمر حفظهم الله.
في الختام أقدم شكري وتقديري لكم، داعياً لكم بالتوفيق في الدنيا والآخرة.
والله يحفظكم.. والسلام.
علي بن عبدالعزيز السبيعي
مدير مكتب وزارة المالية بمحافظة شقراء المكلف
***
إنه «شعور» بعدم المسؤولية تجاه البيئة
تحية طيبة وبعد:
في مقالي المتواضع هذا أحببت ان اقف على منظر ليس بشيء يسعدني ان أراه ولكن هل نلتزم الصمت أمام كل ما هو خطأ؟
إذاً لن تحل هناك أي مشكلة أو معضلة في الوجود بالتزام الصمت لا يروقني منظر استهتار البعض في تصرفاته وعدم شعوره بالمسؤولية تجاه بيئته واحترامه لها.. ولن اتناول الأمر من منظور دولي أو عالمي لكن على مستوى محلي ولله الحمد ان هذا الشيء يعتبر من الحالات الشاذة في مجتمعنا الراقي.. نعيش في هذا العصر الذي يتقدم بلمح البصر وبطرفة العين إلى مراحل أجيال ولا نزال نرى من يلقي بأي شيء يريد التخلص منه من نفاياته على الأرض وبالقرب منه أكثر من حاوية حتى عند قيادته لسيارته بكل استهتار بمن حوله من الناس يلقي بما شاء ان يلقيه غير آبه حتى لنظرات الازدراء الموجهة إليه فيلقي بما أراد من فوارغ العلب أو المحارم أو غيره حتى لو بلغ في صغره كعقب سيجارة فهو كأضخم ما استطاع ان يلقيه تخيل كيف يقوم ذلك الشخص بهذا العمل وكأنه لم يقم بأي شيء غريب ولو اردت ان ترمي بورقة في منزله أو سيارته لهاجمك بعدم اهتمامك واستهتارك.. لماذا لم يقارن تصرفاته هو مع غيره بما كان قد يكزن معه.. انه شعور بعدم المسؤولية تجاه البيئة فهو تجرد من الاهتمام بالبيئة التي يعيش بها وظن انه غير محاسب على ما يبدو منه ولو كان مضراً بنقاء بيئته ومن أهم هذه المسببات قلة أو انعدام الوعي البيئي لدى البعض ومن وجهة نظر شخصية متواضعة اتوقع اننا نستطيع القضاء على تصرفات البعض من أولئك اللا مبالين ابتداء بالتوعية الاجتماعية وانتهاء بفرض مخالفات بحق كل من يتصرف أي تصرف من شأنه تغيير ملمح النظافة للبيئة ابتداء من تضافر الجهود من المساءلات البلدية تجاه الأفراد والنقاط التجارية وحتى شركات النظافة التي تتولى أعمال النظافة وأتوقع انه عند فرض تلك العقوبات والمخالفات سيستقيم الحال لو شيئاً بسيطاً إن لم يكن بمبدأ المسؤولية فرهبة من «مخالفة بيئية»..
وتقبلوا فائق التحية والتقدير.
خالد محمد الشنانة
طالب إعلام جامعة الملك سعود

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved