Sunday 11th may,2003 11182العدد الأحد 10 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صدى صدى
ما هكذا تورد الإبل
عبيد الضلع

كان بياناً قاسياً، رأى البعض انه يحمل تشفيا، ورأى آخرون انه رصاصة (رحمة) بحق موهبة عبيد الدوسري، ورأت الأغلبية ان عبيد - وإن أخطأ - لا يستحق هذا التشهير فهو في كل الأحوال وكل الظروف ابن من أبناء النادي الأهلي دافع عن ألوانه وفرح لانتصاراته وهزت أعماقه النتائج السلبية. والأب لا يغتال ابنه بالفضائح إلا ان هذا ما فعلته إدارة الأهلي -التي أجمع كثيرون على وعيها- ولكن هذا البيان قد يعيد الحسابات بشأنها، لأنها إما ان تكون مدفوعة من جهة ما أو انها سارت -ببراءة- وراء من لهم صالح في نزع رداء الحكمة والوعي عنها.
أما عبيد فهو من نوعية اللاعبين الذين لم يقدروا ما حباهم الله به من موهبة فيفرطون في سني الفتوة والشباب ثم يندمون عليها بعد ذلك. ونسأل الله ان يعود إلى موهبته قبل ان يجف نبعها. وفي كل الأحوال يجب ألا نعفي النادي الأهلي من مسؤوليته تجاه أبنائه فعبيد وصل إلى القلعة الخضراء في مظاهرة فرح نادرة، فقد كان أبرز المهاجمين السعوديين وهدافا كبيرا ولاعبا دوليا تطمح الأندية الكبيرة لاستقطابه. وخلال ثلاثة مواسم فقط (مع الأهلي) انحدر خطه البياني من القمة إلى الصفر، وعلى عبيد جزء من مسؤولية هذا الانحدار إلا ان المسؤولية الأكبر تقع على الأهلي لأن الأب مسؤول عن أبنائه وعبيد أحدهم فهو لم يكن لاعبا عاديا أو (تكملة عدد) بل انه هداف المنتخب وهداف العرب والخليج، فكيف فرّط الأهلي بهذه الموهبة بكل بساطة وترك (الدرعى ترعى في مرعى عبيد) ثم أصدر بيانا يحاول فيه تبرئة نفسه مما وصل إليه حال ابنه ويحذر الآخرين منه أو التعاطف معه.
يقولون ان في الأهلي إدارة (واعية) ترعى مصالح ابنائها وانها سبق ان شطبت من الكشوفات اللاعب بدر الخزامي، وهذا الكلام على العين والرأس إلا ان الفرق ان شطب الخزامي (كان ستراً) وعبيد (فضائحياً) وشتان بين الأمرين، فمن سيقبل بعبيد بعد ذلك حتى من كان يشير إليه بالبنان إعجابا سينظر إليه بعد ذلك نظرة ريبة وشك.
البيان الأهلاوي وليس الاجراء بكل الأحوال هو سقطة لم تتوقع ان تكون من إدارة د. عبدالرزاق ابوداود، والأمل فيها ان تعيد لملاعبنا هذه الموهبة حتى وان كان التأهيل صعباً ولكنه ليس مستحيلاً على من يعرف رجال الأهلي.
الدنبوشي
سمع الرياضيون كثيراً بالدنبوشي والغالبية يرون انها خرافات وخزعبلات وأوهام تهدف إلى ابتزاز خزائن الأندية أو أعضائها من قبل الدجالين والمشعوذين وان من يعتقد بهذا (الوهم) هم بعض بسطاء الثقافة والمجتمع أو ممن عاش في أوساط الدجل.. إلا ان المهندس حسن جمجوم -رئيس نادي الاتحاد - أضاء الأنوار الكاشفة على ركن قصي مظلم من اركان المجتمع الرياضي، وإذا بعدد من المثقفين والأكاديميين يخطبون ود دجالي ومشعوذي افريقيا وغيرها للظفر بنتيجة مباراة أو إزاحة رئيس ناد أو غيرها من الأعمال المحرمة بهذه الوسيلة المحرمة، وقد قام عدد من هؤلاء بالحديث معه بهذا الشأن لعل فريقه يظفر بما يطمح إليه.
رئيس الاتحاد أطلق (صرخة) تحذير من هذا الداء الذي عاد إلى ملاعبنا في الوقت الذي ظن الرياضيون فيه انه ذكرى سيئة مرت على ملاعبنا يوما ما عندما كانت الكرة السعودية في بداياتها.. والغريب ان هذه الصرخة لم تلق آذانا صاغية في إعلامنا، أو ان البعض سمعها كأنين شخص يحتضر، وقد يكون ما يتعرض له المهندس حسن من تلميح أو تصريح عن تقصير إدارته في بعض أمور النادي هو جزء من غضب أهل الدنبوشي على رفضه لنهجهم وعلى صراحته التي فضحتهم.
لا نملك إلا ان نقول شكراً لمهندس الاتحاد وأكثر الله أمثاله من الانقياء في مجتمعنا الرياضي.
الرشوة
يا ساتر.. فإلى أين ستسير الرياضة السعودية بسبب التصريحات اللا مسؤولة التي تعرضت للحكام واللجان الفنية، وطالت الكثيرين..... وأخيراً وصلت إلى اتهام الآخرين بعرض الرشوة أو قبولها.
فمن المسؤول عن استمرار هذه التصريحات السلبية التي لا تطال عشب الملعب فقط بل انتقلت إلى ذمم وأمانة أشخاص وثقت فيهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وصادقت على تحملهم مسؤولية إدارات الأندية، ومن المسؤول عن إيقاف هذا (القيء) الكريه الذي (يطفح) بعد انتهاء بعض المباريات، لأنه مرض قد لا يدرك صاحبه خطورته.
ومنافساتنا الرياضية الآن بحاجة إلى معالجة هؤلاء بكل الطرق والوسائل قبل ان يستفحل المرض ويصل إلى المرحلة الأصعب وهي البتر.
غيض من فيض
- هبط -مأسوفا عليه- فريق النجمة فقد قدم عروضا جيدة إلا ان النتائج خذلته.
- أعلن الوحداويون سياستهم المقبلة وهي اقفال الباب أمام منسقي الأندية والاعتماد على شباب النادي.
- الطائي حقق المركز السابع بالدوري رغم انه تحت مستوى (خط الفقر).
- فاتورة كهرباء الطائي الشهيرة لم تسدد حتى الآن.
- بيان الأهلي بحق عبيد الدوسري كان بمثابة زرع حقل ألغام لمن يحاول الاقتراب منه.
- مباراة الأخدود والروضة في تصفيات الصعود إلى الدرجة الثانية هي أم (الحواسم) لسقوط عدد من المصابين في اشتباكاتها أحدهم إداري في الروضة اشتبه أحد الأطباء في ان إصابته قد تؤدي به إلى إعاقة.
- ما زال صخب الرائد متواصلاً وهو الفريق الهابط، ماذا لو أنه حقق ما حققه فريق القادسية فكيف ستكون الصفحات الرياضية؟
- يبدو ان نادي الرياض عثر على ضالته في المدرب الكبير اسبنوزا.
- الشباب والاتفاق والطائي والشعلة بحاجة إلى مدربين فابحثوا عن ملفات ومعلومات عنهم من الآن.
-القادسية هذا الموسم من الأربعة الكبار.
- بقوة نظام الدوري يتواجد الآن في المنصة فريق الاتحاد، ولكن نصيبه (ذهب أم فضة) لم يتحدد بعد.
- تحسر الهلاليون على التفريط بنقاط سهلة خاصة تعادل فريقهم مع الفريقين الهابطين.
- أمام الاتفاق مهمة وطنية يجب عدم التهاون بها وهي تصفيات البحر الأحمر.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved