|
|
تعليقاً على ما ينشر حول الأخطاء المختلفة في كل مجال.. أقول: لا يوجد أي إنسان في هذه الدنيا معصوم من الخطأ وتكراره أكثر من مرة، وفي الدين الكل يخطئ وخير الخطائين التوابون، أما في الفلسفة فالخطأ مغفور إن ثبت عدم تعمده وتعهد صاحبه بالمحاولة قدر المستطاع بعدم تكراره.«غلطة الشاطر بألف» هذا يعني أنه لا تقع الطامة الكبرى غالباً إلا من أخير الناس إذاً فالذي يخطئ هو في الاصل إنسان صالح تفانى في عمله فأخطأ به دون قصد، فهل ننسى ذلك ونتذكر فقط أنه أخطأ؟ والإنسان الذي لا يعمل هو الذي لا يخطئ. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |