بناء على ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية منحت اللجنة الاولمبية الدولية سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى جائزة التميز الرياضي لعام 2002م نظراً للنجاحات المتواصلة والمتلاحقة التي حققها سموه من خلال ترؤسه للاتحاد السعودي لألعاب القوى، حيث شهدت رئاسته العديد من الإنجازات الدولية والقارية والعربية والخليجية، كما ان جهود سموه واشرافه ومتابعته كان لها أكبر الأثر في تفوق ألعاب القوى السعودية واحتلال مكانة متميزة على المستوى الدولي.
وتمنح هذه الجائزة عادة لشخصيات رياضية عالمية ساهمت بجهودها واعمالها في خدمة الرياضة في بلادها بكل جد وتفوق ونجاح وذلك وفق معايير معينة حددتها اللجنة الأولمبية الدولية.
صرّح بذلك الدكتور راشد بن حمد الحريول أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية الذي أوضح ان ترشيح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لسمو الأمير نواف لهذه الجائزة قد جاء تقديراً وتثميناً للنجاحات المتميزة التي حققها سمو الأمير نواف في رياضة ألعاب القوى التي لا تخفى على أي من المتابعين لهذه اللعبة التي اصبحت تمثل مفخرة للرياضة السعودية بنجومها وإنجازاتها وسمعتها التي وصلت الى العالمية وكانت محط اعجاب الكثير من الرياضيين لتفوقها في زمن قياسي.
هذا ويعد مثل هذا الاختيار من قبل اللجنة الأولمبية الدولية انعكاساً لجهود مميزة بذلها سموه وتتويجاً لعمل دؤوب ومتواصل وإنجازاً يضاف لإنجازات سابقة حققها سموه منها حصوله على لقب افضل رئيس اتحاد عربي للعبة فردية على مستوى العالم العربي لعامين متتاليين حسب استفتاء مجلة الاهرام العربي الرياضية الشهرية وحصول الاتحاد السعودي لألعاب القوى تحت رئاسته على لقب افضل اتحاد رياضي سعودي لعام 1423هـ من حيث النتائج مناصفة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
السيرة الذاتية
صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
- ولد في مدينة جدة بتاريخ 3/12/1955م.
- يترأس حالياً الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى منذ عام 1992م.
- مجاز ليسانس عالٍ في إدارة الأعمال من جامعة تشايمن بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية شهر مايو 1979م.
- منذ ان وضع صاحب السمو الملكي الأمير المرحوم فيصل بن فهد ثقته فيه ورشحه لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة عام 1992م وهو يعمل جاهداً بكل إخلاص وامانة لتطوير رياضة ألعاب القوى السعودية حتي تحقق لها النجاح والتميز ووضعت اسمها واحتلت مكانة بارزة على خريطة ألعاب القوى العالمية حيث توجت الجهود وتكللت المساعي بحصول المملكة العربية السعودية على أول ميدالية اولمبية في تاريخها عندما حقق نجم ألعاب القوى العداء «هادي صوعان فضية اولمبياد سيدني 2000م، وسبق ذلك نيل العداء السعودي الشهير سعد شداد الاسمري المركز الثالث على مستوى العالم والميدالية البرونزية في بطولة العالم بجوتنبرغ عام 1995م، وتبع ذلك إنجاز عالمي آخر تمثل في حصول النجم الواعد حمدان عوضة البيشي على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب بتشيلي عام 2000م محققاً رقماً قياسياً عالمياً أهله لان يختاره الاتحاد الدولي لألعاب القوى افضل لاعب شاب على مستوى العالم عام 2000م.. هذا خلاف تحقيق نجوم ألعاب القوى بمتابعة سموه الكريم أكثر من 70 ميدالية ذهبية في البطولات العربية و12 ميدالية ذهبية في البطولات الآسيوية، هذا خلاف الميداليات الفضية والبرونزية.
- تم تجديد الثقة في سمو الأمير نواف من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وتم إعادة ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة لفترة أخرى اعتباراً من عام 2001م.
المهام والمناصب الأخرى:
- عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العربية السعودية.
- رئيس شرف نادي الهلال الرياضي بمدينة الرياض.
- رئيس شرف الاتحاد العربي لألعاب القوى للهواة.
- عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس اللجنة الفنية فيه من عام 1992م حتى 2000م.
- عضو اللجنة الفنية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
- رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات شامل القابضة، ويدير العديد من الشركات التجارية والاعلانية في مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية.
| 
