Friday 30th may,2003 11201العدد الجمعة 29 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وزير الخارجية الروسي ايفانوف: وزير الخارجية الروسي ايفانوف:
لا نقبل الاعتراض على تعاوننا مع طهران

* موسكو - سعيد طانيوس:
أكد وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف، أن بلاده ماضية قُدماً في تعاونها التقني مع إيران وفي بناء محطة بوشهر الكهرذرية، وقال في حديث أدلى به لوكالة انترفاكس رداً على دعوة النطاق باسم الخارجية الامريكية، ريتشارد باوتشر، روسيا وغيرها من الدول الى وقف تعاونها النووي مع طهران، ان تعاون روسيا وإيران في هذا المشروع الاستراتيجي أو غيره لا يمكن ان يكون محل اعتراض من قِبل دولة ثالثة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وقال ان الدبلوماسية الروسية ابلغت هذا الموقف الى الموفدين والمندوبين والممثلين الأمريكيين والى كل الدول الاخرى التي أبدت اهتماما بهذا الأمر.وأضاف ان التعاون الروسي مع إيران في المجال النووي معروف للجميع، إلا انه أكد ان هذا التعاون يتم حصراً في المجالات السلمية وتحت رقابة منظمة الطاقة الذرية الدولية، لأن روسيا تعارض خرق معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الاسلحة النووية.غير ان ايفانوف أشار الى أن بلاده تدعو الى وضع جميع البرامج النووية الايرانية تحت رقابة منظمة الطاقة الذرية، وأضاف عند ذلك لا يمكن لهذه البرامج ان تثير مخاوف كائن من كان، واعتبر ان هكذا مسائل يجب حلها عبر القنوات الدبلوماسية حتى لا تصل الامور الى حدود النزاع والانفجار في أي منطقة من العالم، وهذا ينطبق على المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية، كما على ايران في هذه الحالة.
وعلى خط مواز، أعلن رئيس لجنة الطاقة النيابية الايرانية حسين عفاريده في حديث لوكالات أنباء روسية، ان إيران لا تنوي التخلي عن تعاونها مع روسيا في الميدان الذري، على الرغم من ان الوقود النووي للمحطات الذرية سوف يتم انتاجه في مصنع يبنى بالقرب من مدينة ناتنز.
إلا أنه أضاف ان هذا لا يعني ان إيران ستتخلى عن الوقود الذي سوف ترسله روسيا للمرحلة الأولى من محطة «بوشهر» التي يفترض ان تنتج 1000 ميغاواط، وقال: إننا بحاجة الى الوقود ولسوف نحصل عليه من روسيا، ولكننا نريد أن ننتج مستقبلا الوقود عندنا.
واستطرد قائلا: إننا نأمل بمساعدة روسيا ووكالة الطاقة الذرية وبلدان أخرى في مسألة انتاج الوقود النووي وعندنا خطط كبيرة لا ترمي الى أي أغراض عسكرية.
وأفاد بأن برنامج استغلال الذرة للاغراض السلمية في إيران يقضي بخلق قدرات اضافية تصل الى 6 آلاف ميغاواط وببناء محطات كهرذرية أخرى.
ورفض هذا النائب اتهام الولايات المتحدة لإيران بنية ايجاد مصنع في ناتنز لتكثيف اليورانيوم لأغراض عسكرية وذكر بأن وكالة الطاقة الذرية أعلنت رسميا خطل ادعاءات الولايات المتحدة حيال إيران.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved