Friday 30th may,2003 11201العدد الجمعة 29 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مهنئين الأمير نايف والأجهزة الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير مهنئين الأمير نايف والأجهزة الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير
عدد من المسؤولين والمواطنين في المدينة المنورة يستنكرون انتهاك الإرهابيين لحرمة المدينة المنورة

  * المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
رفع عدد من المسؤولين والمواطنين بالمدينة المنورة التهاني للقيادة الرشيدة ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما تحقق من إنجازات أمنية حققتها الأجهزة الأمنية السعودية بمنطقة المدينة المنورة خلال الأيام الماضية التي تمثلت بإلقاء القبض على عدد من المطلوبين على قائمة التسعة عشر وبعض المتواطئين معهم والمتسترين عليهم في حملات أمنية مكثفة، وأكدوا في تصريحات ل«الجزيرة» إشادتهم بيقظة رجال الأمن السعوديين مجددين الثقة بقدرات الأجهزة الأمنية التي أثبتت في العديد من المواقف انها قادرة على مواجهة القضايا الحرجة والتعامل معها بجدية بعيداً عن الإثارة معتدين سياسة الفعل والعمل لا القول والتسويف.
واستنكر الجميع انتهاك بعض الأفراد المغرر بهم حرمة المدينة المنورة وترويع أهلها الآمنين بأعمال قذرة يرفضها الجميع منوهين بحسن تعامل رجال الأمن مع المجرمين حيث تم القبض عليهم ومطاردتهم دون إراقة دماء أو إزعاج لسكان الأحياء التي كان الإرهابيون يقطنون بها في المدينة المنورة.
جاء ذلك في لقاءات ل«الجزيرة» بعد نجاح رجال الأمن في المدينة المنورة بإلقاء القبض على بعض المطلوبين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مداهمات كبيرة في عدد من الأحياء وعبر مطاردات في بعض الطرق الرئيسية بالمدينة المنورة.
فقد أنكر فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد على هذه الفئة غير المسؤولة تواجدها في أحياء سكنية داخل المدينة المنورة مما يشكل خطراً على أرواح الأبرياء وانتهاكاً لحرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما انهم كانوا سبباً في ترويع الآمنين، وهم ارتكبوا إثماً بهذه الأعمال المنحرفة.. وهنأ المحيميد وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما حققته الأجهزة الأمنية بالمدينة المنورة من إنجاز أمني يسجل لهم بفخر واعتزاز، ويعتبر إضافة جديدة إلى سجلهم الحافل بمنجزات أمنية كبيرة وسأل الله ان يجنب هذه البلاد شرور الحاقدين والمارقين.
وهنأ وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بصفة عامة والأجهزة الأمنية بمنطقة المدينة المنورة بصفة خاصة على ما حققته هذه الأجهزة من نجاح في القبض على بعض الخارجين على القانون وقال: إن هذا الإنجاز يؤكد قدرة رجال الأمن السعوديين على التعامل الجيد والمناسب مع القضايا الحرجة وانهم أهل للثقة التي وضعها بهم ولاة أمر هذه البلاد، وأضاف ان ما تحقق في المدينة المنورة خلال الأيام الماضية يسجل للرجال المخلصين الأوفياء من رجال الأمن ويعتبر بمثابة رسالة لكل من يحاول العبث بأمن ومكتسبات هذا الوطن بأن رجال الوطن مواطنين ورجال أمن يقفون صفاً واحداً للتصدي له بكل قوة وصرامة، واستنكر الحنيني لجوء بعض المطلوبين إلى أحياء سكنية معرضين أهلها للخطر، منوهاً بأسلوب رجال الأمن الذي نال الاستحسان حيث تم إنجاز المهمة دون إلحاق أي ضرر بالمواطنين وحتى بالمطلوبين.
واعتبر معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين الإنجاز الأمني الذي حققته بمهارة الجهات الأمنية بمنطقة المدينة المنورة في إطار متابعة أجهزة وزارة الداخلية لبعض الخلايا الإرهابية التي تتم مطاردتها في العديد من مناطق المملكة بعد حوادث التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الرياض حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من منجزات الأجهزة الأمنية التي يقودها بمهارة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وعبّر الحصين عن سعادته بهذه المنجزات وهنأ رجال الأمن بمنطقة المدينة المنورة على حسن تصرفهم وحنكتهم في التخطيط الجيد والمدروس لإلقاء القبض على المطلوبين دون اطلاق نار حفاظاً على سلامة المواطنين الذين أصابتهم المفاجأة بوجود هؤلاء المجرمين في أحياء سكنية منتهكين حرمة المدينة المنورة وحرمة الآمنين وتناسوا ان رجال الوطن يقظون لمواجهة كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد التي حماها الله وسخر لها قيادة تحرص على أمنها واستقرارها.
وتساءل عضو مجلس منطقة المنورة الأستاذ عبدالغني حسين أحمد: ألم يعلم أفراد هذا التنظيم المنحرف ومنظري هذا الفكر وهم يدعون ارتباطهم بالدين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه «ولا يريد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء» وحديثه عليه السلام الذي جاء فيه «المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا..، ومن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل..» أو كما قال عليه السلام وأنني أرى ان هذه الفئة قد انتهكت بعملها القذر حرمة المدينة ولكن رجال الأمن الأشاوس كانوا لهم بالمرصاد حيث كانت لهم الكلمة الفصل في التعامل معهم والحد من خطرهم بالقبض عليهم وفق خطة محكمة نفذها رجال مؤمنون بربهم وبقدسية رسالتهم وانني أهنئ المسؤولين في وزارة الداخلية على هذا الإنجاز البطولي الجيد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved