Friday 30th may,2003 11201العدد الجمعة 29 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من المسؤولين لـ « الجزيرة »: عدد من المسؤولين لـ « الجزيرة »:
نيل الأمير سلطان جائزة الشخصية الإنسانية عرفان كبير لرجل غمر العالم بالعطاء

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
اعتبر عدد من المسؤولين ترشيح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس ملجس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تقديراً وعرفاناً لسموه - حفظه الله - لما عرف عنه من محبته للخير والأعمال الانسانية النبيلة ومواساته الدائمة للمحتاجين وقالوا في أحاديث ل«الجزيرة» إن انشاء مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية تبرز اهتمام سموه - حفظه الله - وحرصه على فعل الخير ورسم البسمة على من يعانون من العديد من المتاعب الصحية.
وسألوا الله العلي القدير أن يوفق سموه ويظل رمزاً للانسانية والأعمال الخيرية النبيلة، وأن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه ويقدمه من عطاءات وأيادٍ بيضاء ودعم متواصل لأعمال البر والاحسان..
إنه رمز من رموز الخير والعطاء
تحدث في البداية الأستاذ حمود بن إبراهيم الربيعان مدير عام المجاهدين حيث أبدى سعادته بهذا الترشيح وقال إن ترشيح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية بدبي للعام 2002م التأكيد الصادق على ما يحظى به سموه الكريم من تقدير دائم من كافة المحافل الاقليمية والدولية لقاء ما يبذله سموه الكريم من أعمال فاضلة وجهود عظيمة ملموسة تخدم المجتمع الانساني بكافة شرائحه وفئاته. وأبرز الربيعان سجل سمو الأمير سلطان إلى فعل الخير وقال ولا شك بأن لسموه الكريم سجلاً حافلاً بالأنشطة الانسانية لا يملك كل من يراه ويسمع به إلا أن يعبر بكل إكبار وتقدير عما يحفل به من أعمال جليلة وجهود خيرة تؤكد الروح الانسانية الطيبة المتجسدة في أخلاق سموه الكريمة وفي مآثره الفريدة وفي مناقبه العديدة التي يلمسها الجميع.
كما تحدث ل«الجزيرة» وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر فقال: الحقيقة الحديث عن رجل الانسانية والأعمال الخيرية صاحب القلب الكبير والابتسامة العريضة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز هذا الانسان الذي غمر الجميع بحبه وعطفه وانسانيته فالأمير سلطان خدماته شملت الكل في داخل ا لمملكة وخارجها، الكل يعرف حب الأمير سلطان وحرصه على عمل الخير ومساعدة الآخرين، وما مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية إلا ترجمة صادقة لهذا الانسان الذي نذر على نفسه خدمة الانسانية، فهو الصرح الانساني الطبي العملاق والواقع في شمال الرياض الذي قدم خدمات كبيرة للجميع من داخل المملكة وخارجها.
والحقيقة ان الحديث عن هذا الانسان يجعلنا نتحدث عما نشاهده ونسمعه عن الأمير سلطان أذكر حينما كنت في ألمانيا برفقة زوجتي أثناء اجراء عملية لها، حدثني أحد الأشخاص بأنه شاهد حدثاً كبيراً وانجازاً رائعاً تم افتتاحه في مدينة الرياض نقل حفل الافتتاح لهذا المشروع الهام عبر التلفاز إنه مدينة الأميرسلطان للخدمات الانسانية في شمال الرياض مباركاً هذا الرجل قيام هذا المشروع في المملكة يسجل لصالح الانسانية عامة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي حرص على ايجاد هذه المدينة والصرح الطبي، ليضاف إلى المملكة وانجازاتها الكبيرة وخدماتها الشاملة ومنها الخدمات الانسانية..
إننا فخورون بهذا العمل وهذا العطاء لقدر زرت مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية شمال مدينة الرياض أثناء زيارتي للأستاذ معتوق شلبي والذي كان يتلقى العلاج في هذه المدينة، شاهدت كل شيء في هذه المدينة.
أجدها مناسبة طيبة لنقدم التهاني لسموه بفوزه بجائزة الشخصية الانسانية لعام 2002م.
كما تحدث ل«الجزيرة» وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف الدكتور سعد الراشد فقال حقيقة لقد سعدنا بهذا الترشيح لسموه وكلنا فخر واعتزاز لنيل سموه هذا الترشيح والاختيار فقد كان سموه - حفظه الله - حريصاً على مساعدة الناس ورسم البسمة على شفاههم أوجد مدينة الأمير سلطان للخدمات الانسانية لتقدم هذه الخدمات الكبيرة، الذي عولج ومازال يعالج فيها الكثير من الذين يعانون من بعض الأمراض وقد شفاهم الله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved