Friday 6th june,2003 11208العدد الجمعة 6 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كل جمعة كل جمعة
اتحاد القدم فوق كل الشبهات..
صالح الهويريني

قد نقبل اتهاماً يوجه لحكم أو آخر من لدى مسئول أو منتسب لأي ناد من أنديتنا، ولكن من المستحيل أن نتفق أو حتى نحاول ايجاد عذر لمن يتهم اتحاد الكرة باتباع سياسة توزيع البطولات لأندية على حساب أندية أخرى لأي سبب من الأسباب وهو الذي - أي اتحاد الكرة - دأب على التعامل بمبدأ المساواة مع جميع الأندية، بل والحرص دائماً على منح كل ذي حق حقه، ولعله من المناسب في هذا السياق أن أنوه «مؤيداً» لما أكده الأمير سلطان بن فهد عبر ال«m.b.c» تعليقاً على الاتهامات التي ألمح إليها البعض وطالت اتحادنا الموقر بعد خسارة الأهلي من أمام الاتحاد في نهائي الدوري، بقوله (بأن من يثبت بالأدلة والبراهين أن سياسة اتحاد القدم تعتمد على توزيع البطولات لأندية على حساب أندية أخرى وذلك انطلاقاً من مبدأ التعويض فإن «الشرع» سيكون هو «الحكم» بيننا وبينه) وذلك في تأكيد صريح من سموه الكريم على أن سياسة اتحادنا الموقر يجب أن تظل كما هي دائماً فوق كل الشبهات، بل وأكبر من كل تأويل لا يقره المنطق ولا العقل ولا أيضاً الدين، لذا فإنه من الواجب أن تظل ثقتنا كبيرة ولا حدود لها في كل المسئولين عن الرياضة السعودية، مع الأمل بألا تتكرر مثل تلك الاتهامات التي كانت مستغربة وقرأناها على صدور بعض الصحف وذلك من أجل أن نجنب أنفسنا مستقبلاً من الوقوع في متاهات نحن في غنى عنها ولا تمثل وقبل كل شيء حقيقة وواقع مجتمعنا الرياضي اجمالاً..
** عندما أكدت ذات مرة أن النجم الأهلاوي حسين عبدالغني لن يرتدع، وأنه سيظل أيضاً وعلى الدوام يمارس سلوكيات خاطئة فلأنني وقتها كنت على يقين تام بحقيقة ما ذهبت إليه إدراكاً مني بأن هذا اللاعب مر بالكثير من الدروس والعبر ولكنه رغم ذلك لم يستفد، فضلاً عن يقيني التام أيضاً ومن واقع عبر ودروس سابقة أن اللاعب نفسه لا يملك أي قدرة على كبح جماح تهوره وانفعالاته التي ليس لها ما يبررها، وقد جاءت ممارساته الخاطئة خلال نهائي كأس الدوري وتحديداً تلك التي ارتكبها ضد المدافع الاتحادي أسامة المولد بعد نهاية المباراة إنما هي تأكيد جديد وصريح على أنه كلاعب لم ولن يرتدع اطلاقاً مالم يجد العقاب القاسي من لدى لجنة الانضباط في اتحاد الكرة وبعيداً عن أي قرار عفو باعتبار أنه حظي أكثر من مرة بقرارات عفو لعقوبات سابقة كانت قد اتخذت بحقه ولكن دون أي فائدة.. جربوا هذه المرة وأوقفوه دون قرار عفو لعله يقلع عن انفعالاته وتهوره التي شوهت نجوميته.. «بصراحة» عبدالغني حالة غريبة لم يسبق أن شاهدت مثيلاً لها في ملاعبنا تحديداً بل وربما أيضاً في ملاعب العالم!!
شكراً ولكن!!
** شيء طيب أن يعتذر الزملاء بالزميلة «عكاظ» عن ما نشر في احدى صفحاتهم خلال الأسبوع الماضي باسم أحد «...» .. لكن السؤال: هل الاعتذار وبالصيغة التي كتبت تحديداً كان اعتذاراً كافياً وموازياً لحجم التجاوزات التي ارتكبها هذا «...»؟.. وبالتأكيد الاجابة ستكون بالنفي!!
ولعل الذي لفت نظري استغراباً وبصورة أكبر في «اعتذار عكاظ» أنهم كتبوا أن ما كتبه «...» لا يتماشى مع نهج جريدة «عكاظ».. «يا ساتر» فقط مع نهج جريدة «عكاظ»!!.. إنه لا يتماشى أيضاً حتى مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية، ولهذا فإن العتب الذي نوجهه لزملائنا في «عكاظ» كبير بل وكبير جداً وكله من باب العشم وأيضاً الثقة التي نتبادلها جميعاً كزملاء ويهمنا في ذات الوقت أن تستمر كما هي وعلى الدوام، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لمن حاول تلويث أجواء صحافتنا الرياضية بأسلوب ممقوت وغريب.. إنه يثير الشفقة!!
خواطر.. خواطر
** مداخلة الأمير خالد بن عبدالله عضو شرف الأهلي عبر برنامج صافرة يوم الأحد الماضي والذي خصص للحديث عن أخطاء التحكيم في المباراة النهائية كانت مداخلة رائعة ومهذبة بل وفيها الكثير من الدروس التي يجب أن يستفيد منها كل من دأب على التهكم والسخرية بالآخرين..
** تكليف معجب الدوسري بقيادة المباراة النهائية ليس له برأيي ما يبرره حتى وإن حاول الناصر والزيد مع احترامي لهما ايجاد المبررات التي أدت إلى تكليفه وسمعناها عبر برنامج صافرة.. صحيح ان الاتحاد حقق كأس الدوري عن جدارة ولكن لو لم يقع الحكم الدوسري في أكبر الأخطاء التي ارتكبها خلال النهائي واتفق عليها الجميع وكان يتمثل في عدم طرده للمدافع الاتحادي باسم اليامي لربما تغيرت الموازين لمصلحة الأهلي لاسيما وان هذا الخطأ الذي وقع فيه معجب حدث خلال الشوط الأول..
** سرني التكريم الذي حظي به النجم الدولي الشبابي السابق عبدالرحمن الرومي من لدى مشجعين شبابيين يوم الجمعة الماضية.. صحيح ان التكريم كان مبسطاً وعلى قدر «امكانيات» هؤلاء المشجعين ولا يليق أيضاً بخدمات الرومي نفسه للكرة الشبابية ولكنه كتكريم يظل في النهاية له ابعاده وايجابياته على نفس هذا النجم الخلوق خصوصا وأن في هذا التكريم أيضاً رسالة صريحة موجهة للإدارة الشبابية التي أغفلت تكريم نجوم العصر الذهبي للشباب وعلى رأسهم الرومي رغم أحقيتهم بذلك.
رسالة أهلاوية
** ليس نهاية العالم أن يخسر الأهلي بطولة، ولكن أن يخسرها بمباركة من حكم مثلما فعل معجب الدوسري فتلك هي الكارثة التي نرفضها سواء بحق الأهلي أو غيره من الفرق وجعلتنا أيضاً وبالتالي بتحسر على حال التحكيم لدينا، ونرأف في ذات الوقت بحال الرجال الذين بذلوا كل جهودهم من أجل أن يتبوأ الأهلي القمة بيْد أنه بفعل أسباب خارجة عن نطاق القانون ضاع كل شيء.. إلى متى ومصير بعض الفرق والأهلي أحدها يتوقف على قرارات متناقضة وأخطاء متكررة من لدى قضاة الملاعب؟.. أعلم أنهم سيعاقبون معجب الدوسري ولكن ما الفائدة التي سيجنيها الأهلي من وراء تلك العقوبة.. بالتأكيد لا شيء!! ويبقى الأهم «وهذه أمنية» بأن يستمر الدكتور عبدالرزاق أبو داود رئيساً للأهلي، كما أنني أتمنى أيضاً ألا تخسر الرياضة السعودية رجالاً بحجم الأميرين الرائعين خالد بن عبدالله ومنصور بن مشعل بسب جهودهما المهدرة، وإن شاء الله يعوض الله الأهلي خيراً في البطولات المقبلة..
.. الأسطر الآنفة الذكر جاءت عبر رسالة الكترونية من مشجع أهلاوي اسمه «خالد المطيري - الرس» وطالبني بنشرها، ولأنني شخصياً ومن جهتي أرحب بأي مشاركة مهذبة من لدى قراء «الجزيرة» الأعزاء تنفيذاً لسياستنا في الجريدة وإيماناً منا في ذات الوقت بحرية «الرأي والرأي الآخر» أنشر رسالة هذا المشجع الأهلاوي تحقيقاً لطلبه..
رسائل الكترونية
** الأخ عبدالله المصلوخ «الخرج».. عندما أكتب عن يوسف الثنيان فلأنني أمتثل لأمر واقع وضرورة تفرضها أيضاً عبقريته كنجم كروي كبير.. أما بالنسبة لاستفسارك الذي جاء في رسالتك فبصراحة لم يعد لدي اجابة وافية وأكيدة لاعتبارات عديدة لا يتسع المجال لذكرها وشكراً يا أخ صالح على كل ما جاء في رسالتك المهذبة والجميلة.
** الأخ عبدالرحمن البقمي «جدة».. تشكيلة الأهلي يوم فوزه «4/ صفر» على الاتحاد في نهائي الكأس عام 99هـ كانت تضم عادل رواس، إبراهيم مريكي، وحيد جوهر، عبدالعزيز عمر «صمدو» وفهد عيد، وادريس آدم، وطارق ذياب «تونسي» وأحمد الصغير، وطارق كيال، وأمين دابو، ومعتمد خوجلي، في حين كان رئيس الأهلي آنذاك هو الأمير خالد بن عبدالله، أما مدرب الفريق فكان البرازيلي الراحل ديدي.
** الأخ عادل القحطاني «الدمام».. عندما فاز الهلال «3/2» على الشباب في نهائي الدوري عام 1418هـ كان يضم اللاعبين الأجانب ليتانا وسوزا وفلنسيا.. أما بالنسبة لمباراة الهلال والقادسية التي تقصدها في رسالتك وكسبها الأخير بهدف غازي عسيري فكانت ضمن دور الأربعة في مسابقة كأس ولي العهد عام 1412هـ وليس في عام 1413هـ مثلما تقول في رسالتك، وهذه المباراة هي نفسها التي شهدت حصول سامي الجابر على بطاقة حمراء..
فواصل.. فواصل
** قرار تكليف الشيخ فيصل الشهيل برئاسة نادي النهضة كان قراراً في محله وأجزم أنه سيساهم في اعادة ترتيب البيت النهضاوي..
** حصول فريق طائرة الهلال على بطولة النخبة المحلية تأكيد جديد على أن مدربه الوطني خالد العمار قدرة تدريبية رائعة وبحاجة أيضاً إلى مزيد من الدعم والمؤازرة.
** منذ انتقال خميس العويران من الهلال للاتحاد لم يظهر بصورة فنية كتلك التي كان عليها ومن خلالها كان أيضاً أحد نجوم نهائي بطولة الدوري..
** يثيرني عندما أقرأ حواراً للاعب قديم ووقتها يذكر اللاعب نفسه تواريخ ليست دقيقة لمناسبات كروية وأحداث تتعلق بمشواره مع الكرة.. بالمناسبة لم أر لاعباً يحفظ تاريخ مشواره الكروي مثل النجم الهلالي السابق سمير سلطان.
** غياب حالات الفرح التي لا تجلبها سوى البطولات التي غابت عن فريقهم جعلهم يشاركون غيرهم أفراحه..

للتواصل -

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved