عندما أطلقنا على إدارة سمو الأمير عبدالله بن مساعد ومن معه من أساتذة عند ترشيحهم لإدارة دفة أمور أكبر أندية آسيا نادي الهلال السعودي قلنا إنهم نماذج المستقبل لما يفترض ان يكون عليه إداريو الأندية لعدة اعتبارات ولم نطلق تلك العبارة من فراغ وهاهي الأيام تثبت صحة ما ادعينا فبعد ان اختير الاستاذ القبلان أحد أعضاء هذه الإدارة والإداري الكبير والمعروف على المستوى المحلي الغني عن التعريف في بداية مشوار هذه الإدارة لجائزة الإدارة على المستوى العربي كأفضل إداري، وقبل ان تتم هذه الإدارة عامها الأول من استلامها زمام الأمور في زعيم أندية آسيا يرشح نائب الرئيس الاستاذ أسامة السليم لمنصب نائب رئيس المحامين الدوليين ومن يعرف (أبامحمد) ومدى ما يتمتع به من أخلاق وتواضع جم وثقة في النفس وثقافة ممزوجة بالعلم وطموح منقطع النظير يتوقع له منصباً أعلى وأرفع في المستقبل المنظور وقبل ان يجف حبر هذا الترشيح يتوج عضو شرف نادي الهلا الفعال ورئيس اتحاد العاب القوى سمو الأمير نواف بن محمد للجائزة الأولمبية الدولية للتميز الرياضي من أعلى سلطة رياضية نظير النقلة الواضحة التي حدثت ومساهمته المباشرة في تطوير أم الألعاب بعد ان أوكلت له مهمة رئاسة اتحاد العاب القوى للهواة في بلده وكعادة سموه لم يخيب حسن الظن به وكان عند الثقة التي طرحت فيه. إن ما ذكرته من نماذج آنفة الذكر حدثت في وقت متقارب وقد حدث مثلها الكثير قبل ذلك في أوقات متفاوتة ومناصب مختلفة لم يبحث عنها أحد من بني هلال بل تأتي ناتج تحصيل حاصل لكفاءة هؤلاء الرجال المنتمين والمنجذبين للون الأزرق.
إننا ياسادة ياكرام أمام حقيقة لا لبس فيها وليست من صنع الفهلوة والتهريج والنفخة الإعلامية الكذابة، إننا أمام كيان كبير واعجازي وزعيم بحق وحقيقة وبكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى اسمه نادي الهلال السعودي امتزج فيه وانتمى إليه شرائح وأجناس مختلفة من البشر وجميعهم يتفقون في الحب والدعم والعمل والاخلاص لهذا المعشوق الخرافي وبادلهم معشوقهم الحب بطولات أشكالاً وألواناً وبادلهم الدعم بالتفرد في الإنجازات على جميع المستويات في جميع الألعاب والنشاطات وبادلهم العمل له ان انجب لهم نجوماً وليست أي نجوم بل فئة الخمسة نجوم والتي لاتتكرر عادة وبادلهم الاخلاص له ديمومة الفرح لهم وعدم الانكسار الناتج من تكرار النكسات والاخفاق المتكرر، لو تمعنا في البوتقة الهلالية المتمازجة والمنصهرة في خدمة الزعيم كل حسب إمكانياته ومركزه من أصغر وأبسط مشجع عادي إلى كبير الهلاليين ورئيس أعضاء شرفه صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز أو كما يحب ان يطلق عليه عشاق هذا الكيان (أبو الهلاليين) لوجدت أنك أمام نموذج من مجموعة من البشر عملت فيما مضى وتعمل حاضراً ومستقبلاً باخلاص وأمانة لهذا الكيان بعيدا عن مصلحة الذات حتى صنعت تركيبة نموذجية لعملاق معجز مميز ويميز ويشرف ويتشرف بكل منتمٍ إليه من جماهير ومحبين وإداريين وأعضاء شرف ولاعبين، باختصار انه النموذج القدوة الذي يجب الاحتذاء به لكل من ينشد التميز ويبحث عن تحقيق الإنجازات ويبتغي طريق النجاح.
زعماء صنعوا الزعيم
لاينافس نادي الهلال في العمل الإنساني والدور الاجتماعي والخيري سوى المنتمين إليه من لاعبين وإداريين ومحبيه وعشاقه من أعضاء شرفه في المساعدة والبذل والعطاء لكل محتاج يطرق بابهم ودور النجوم في الزيارات لدور اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيعهم والرفع من معنوياتهم رائد والأمثلة أكثر من ان تحصر في هذه العجالة للأدوار والمواقف التي عرف بها كل نجوم ورجال الهلال زعماء العمل الإنساني والاجتماعي والخيري في الوسط الرياضي الذين صنعوا لنا هذا الزعيم المتفرد والمتميز والقدوة.
* (...) واحتار فيك أمري!!
في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات المطالبين برفع مكافآت الحكام في إجراء فوري القصد منه أولا الرفع من معنويات الحكام والوقوف بجانبهم وثانيا دراسة تفريغ الحكام بجدية في المستقبل القريب وجعلهم محترفين متفرغين لهذه المهنة كما هم اللاعبون كمقترحات كانت تطرح عبر وسائل الإعلام من إعلاميين وحكام وأعضاء في لجنة التحكيم بهدف التحفيز والرقي بمستوى الحكم السعودي يأتي بعد ذلك القرار القاضي بخفض قيمة هذه المكافأة المنخفضة أصلا!!! كصفعة في وجه الحكام الحاليين وحافز محبط وغير مشجع لمن يراوده ويدغدغ مشاعره الانخراط في هذا السلك الذي يظل متهماً فيه حتى وان ظهرت براءته ويصبح فيه (ملطشة للي يسوى ولي مايسوى) إلى مابعد اعتزال التحكيم ليرث أولاده وأحفاده من بعده كل ما اكتسبه من وراء الانزلاق والانخراط في سلك التحكيم والحكام.
على الطاير
في برنامج مواجهة لم يبق للمقدم إلا ان يفسخ العقال (ويلحط الضيف)! إذا ماجاوب صح. بالمناسبة اقترح على المقدم والمسؤولين عن البرنامج ان يوظفوا (بودي جارد) تحسبا من انفلات الضيف نتيجة انزلاق لسان المقدم بما لا يليق بحجة الإثارة الإعلامية التي لا يقبلها الضيف تحت هذا البند ويحدث ما لا يحمد عقباه على الهواء بسبب بعض المفردات التي توحي ان المقدم يستهزأ بالضيف من على شاكلة «تراك ذبحتنا بكلمة ازدواجية» أو «مالك شغل بغيرك من الضيوف» أو «جاوب ولا تتهرب لو سمحت» بصيغة أمر أو كأنه تحقيق والضيف مجبر وتحت القسم!!!
خاتمة
عادة لايجتمع النحل المنتج بكثرة إلا حول زهرة جميلة مليئة بالرحيق وهذا حال الزعيم ورجاله.
| 
