|
|
تطالعنا المطبوعات المحلية بملاحق رياضية يومية تتجاوز في صفحاتها المئة ويشرف عليها إعلاميون بميول مختلفة ما عدا أصحاب الانتماء النصراوي البعدين جداً عن مواقع التأثير والمسؤولية. وهذا الوضع ساهم بشكل أو بآخر في حجب الكثير من آراء الصحفيين النصراويين المنتقدة لأوضاع ناديهم أو المدافعة عن حقوقه. إن هذا الوضع الضعيف للإعلامي النصراوي في التأثير على مجريات الأمور والأحداث التي يمر بها الفريق الأصفر ساهم في إخفاء الكثير من الأخطاء الإدارية وعدم كشفها في وقت مبكر وبالتالي تكرارها من موسم إلى آخر. ونادي النصر الذي ترتبط إدارته الخبيرة بعلاقات واسعة وجيدة مع الكثيرين من مسؤولي المطبوعات الصحفية الرياضية منها وغيرها لا تشجع بالتأكيد على وجود الصحفي النصراوي في موقع المسؤولية رغم توفر الكفاءات الإعلامية المؤهلة أمثال محمد سليمان الدويش ومحمد العمرو وآخرين الذين يتبوؤون مناصب رفيعة في مجالاتهم الوظيفية وذلك خشية طرح القضايا النصراوية الهامة بكل جرأة ووضوح وصدق وبدون خوف أو وجل وبأسلوب هادف وبناء يصب في المصلحة العليا للنادي. ويبدو أن الإدارة نجحت في ذلك إلى حد بعيد وباتت تهمة الميول للطرف الآخر جاهزة بكل من يتصدى لها بالنقد متحدثاً عن أوضاع النصر الهزيلة باستثناء بعض المراسلين المسيرين!! |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |