|
|
** «إن العاصفة تختبئ، ولكنها لا تغيب أبداً.. والبحر كله عبارة عن كمين».. وكذلك حال «حمزة.. قوول» والعميد أثبت البرق وميضه لا ينطفئ وكلما ازداد عمراً ازداد بريقا.. أكد انه لاعب الحسم.. كالسهم لا يخطئ الهدف.. لكني سأقول له نصيحة مخلصة.. ومجدية.. ذات نفع أكيد لتاريخه المضيء راجيا ان لا يسمع لمن يطالبه بالعدول عن الاعتزال وعليه ان يستفيد ويتعظ من دروس غيره بصورة نافعة.. لأن أمر الاعتزال لا يعرف توقيته إلا اللاعب نفسه دون غيره.. وقديما قالوا «ومن الحب ما قتل».. فالجماهير الاتحادية والصحافة الصفراء التي طالما صفقت طربا وحبا لحمزة إدريس وهي تصر الآن على استمراره موسما آخر ستكون أول من ينهره وربما يلوكه ويشتمه في المدرج عندما يعجز حمزة عن ممارسة هوايته المحببه لأنصار العميد بتسجيل الأهداف.. وحينها سيخرج من بينهم نفر ينعته بالسلبية ويطالب بطرده من الفريق وتحجيم مشاركاته.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |