العياف: منتجات الحرف اليدوية بالأحساء تلقى رواجاً في الأسواق الشعبية

* الرياض - الجزيرة:
دعا مسؤول في القطاع التجاري الى الاهتمام بالحرف اليدوية التقليدية للحفاظ عليها من الاندثار لانها جزء من التراث الوطني ويجب المحافظة عليه على حد تعبيره.
وثمن عبد العزيز بن خالد العياف الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالاحساء دور الهيئة العليا للسياحة في دعم الحرف اليدوية التقليدية، والترويج لمنتجات الحرفيين عبر سوق «الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية» التي تنظمه هذا الصيف بالتعاون مع الغرف التجارية في عدد من المناطق.
ويرى العياف ان اهمية الحرف اليدوية تكمن في كونها تحمل لنا وللأجيال القادمة سمات الحياة التي كانت سائدة ايام الاجداد «وتحكي لنا كيف كان المواطن يعيش حياته معتمدا الى حد كبير على نفسه في كل متطلباتها».
ويقول العياف ان الاحساء اشتهرت ببعض الحرف اليدوية المتوافقة مع طبيعتها الزراعية، والتي مارسها السكان منذ القدم وما زال بعض هذه الحرف يلقى رواجا لدى العديد من شرائح المجتمع، مشيرا الى ان منتجات الحرفيين ما زالت تلقى رواجا في الاسواق الشعبية التي تقام اسبوعيا في المحافظة مثل: سوق الخميس، وسوق السبت، وسوق الثلاثاء.
واوضح العياف بأن غرفة الاحساء تقوم بدور كبير في الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية ودعمها، عبر اشراك الحرفيين في فعاليات المهرجانات السياحية والمعارض التجارية الدورية، لافتا الى توجه الغرفة لتنظيم دورات تدريبية للشباب الراغبين في امتهان هذه الحرف.
واكد امين عام غرفة الاحساء التجارية نجاح مشاركة الحرفيين في سوق هجر للتراث، ضمن فعاليات مهرجان الشرقية 2001م، والذي نظم في قصر ابراهيم، حيث كان الاقبال عليها كبيرا من قبل الزوار خاصة من شريحة الشباب الذين لم يعايشوا حياة الامس.
الجدير بالذكر ان الاحساء تشتهر بالعديد من الحرف اليدوية التقليدية مثل: صناعة المشالح «البشوت»، دباغة الجلود، صناعة السيوف، صناعة الادوات الزراعية كالفؤوس، صناعة الخوص، «الحصير، الزبيل، القفة المدورة، المنسف»، صناعة الحبال من ليف النخيل، صناعة الكر المستخدم في تسلق اشجار النخيل، خياطة الملابس والطواقي، صناعة غزل السمك «الشبك» صناعة الفخار، اعمال النجارة.