Saturday 12th july,2003 11244العدد السبت 12 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في تعقيب على ما نشر في « الجزيرة »: في تعقيب على ما نشر في « الجزيرة »:
المقدم عبدالرحمن المقبل يوضح تفاصيل الحادث كاملة

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء بتاريخ 6/5/1424هـ تحت عنوان «مواطن صدمت سيارته عند بيته «واقفة» وأدخل السجن الخ.. عليه نوضح لسعادتكم ملابسات وكيفية وقوع الحادث وزمنه ومكان وقوعه ليكون القارئ الكريم على اطلاع تام بالحقيقة:
أولاً: وقع الحادث في تمام الساعة 1 ،12 بعد منتصف الليل من غرة جمادى الأولى بحي المحمدية شارع الأمير نايف خلف إسكان وزارة الخارجية.
حيث كان قائد السيارة الجمس قادماً من شارع فرعي به مطبات صناعية وكذلك اشارة «قف» ونتيجة للسرعة التي كان يسير بها قائد السيارة الجمس وعدم تقيده بأنظمة المرور عند اشارة قف حسب التصوير المرفق دخل للشارع الرئيسي دخولاً مفاجئاً مما كان سبباً في وقوع الحادث حيث كان قائد السيارة الكابرس يسير في خط سيره الصحيح امتداد شارع الأمير نايف باتجاه الشرق ونتيجة لذلك الدخول المفاجئ وقع الحادث وأدين قائد السيارة الجمس بنسبة كاملة للأسباب التالية:
- دخوله من طريق فرعي إلى رئيسي قبل أن يتأكد من خلو الطريق من السيارات.
2- عدم تقيده بمدلولات اللوحات الإرشادية حيث يوجد لوحة تجبره بالتوقف قبل دخوله للشارع الرئيسي: إشارة «قف».
3- وجود مطب اصطناعي يلزمه بتخفيف السرعة والتوقف قبل دخوله للشارع الرئيسي وإعطاء أفضلية الطريق للمسار الذي يسير فيه قائد السيارة الكابرس.
ثانياً: تنازل والد الطرف الآخر عن الاصابات التي لحقت بابنه وليس لعدم وجود الرخصة دخل في تحديد نسبة الحادث حيث أعطي قسيمة مخالفة عدم وجود رخصة قياة.. ونرفق لكم صوراً فوتوغرافية توضح الحقيقة وتبين عدم صحة ادعاء قائد السيارة الجمس بأنه كان واقفاً أمام منزله وأن الطرف الآخر يمارس التفحيط وهذا ليس من باب الدفاع عن الطرف الآخر مهما كانت شخصيته أو مركزه أو نسبه وإنما إحقاقاً للحق.
ولعلي هنا ألتمس له العذر بأنه ربما سمع صوت المكابح أثناء خروجه فجأة في مسار الطرف الثاني وذلك لتلافي الاصطدام بها.
أما ما ذكر عن توقيف قائد السيارة فعامل الوقت ووصول أخيه الذي كفله قبل دخوله حال دون دخول أخيه للتوقيف للأسباب الآنفة الذكر علماً أننا أشخاص معرضون للخطأ والصواب فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان.
كما أن المعطيات والأدلة توضح ايجابية التحقيق وأن النسبة واضحة لا لبس فيها وكذلك معطيات الحادث تختلف تماماً عما ذكر، علماً بأن هناك هيئة للنظر في تظلمات المخالفات المرورية وهيئة أخرى مخصصة للنظر في التظلمات التي ترد من نسب الحوادث.
راجياً تحري الدقة كما عودتنا صحفنا العزيزة دائماً في نقل الحقيقة..
ولكم خالص تحياتي..

مقدم/ عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور منطقة الرياض

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved