* الرياض - عبدالله العاصم:
أظهرت احصاءات رسمية حصلت «الجزيرة» على نسخة منها أن من الأسباب المهمة للازمة الحالية للحديد هو ارتفاع حجم تصديره للخارج، وبلغت القيمة المالية لتصدير الحديد ومصنوعاته خلال الربع الأول من العام الميلادي الحالي 518 مليون ريال، ووفقا للاحصائية.. فإن أهم المعادن المصدرة خلال الربع الأول من العام الميلادي الحالي هي: الحديد ومصنوعاته والألمنيوم ومصنوعاته والنحاس ومصنوعاته وكان مجمل أقيامها 626 مليون ريال، وعللت الاحصائية ارتفاع صادرات المملكة من الحديد ومصنوعاته الى ارتفاع الصادرات من القضبان والعيدان الحديدية، وبلغت قيمة صادرات المملكة من المعادن ومصنوعاتها خلال الربع الأول من العام الميلادي الحالي 637 مليون ريال مقابل 361 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الميلادي الماضي بارتفاع مقداره 276 مليون ريال بنسبة 76% وبلغت كميتها 328 ألف طن مقابل 173 ألف طن خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع مقداره 155 ألف طن بنسبة 90%، وفي المقابل بلغ إجمالي قيمة واردات المملكة من المعادن العادية ومصنوعاتها خلال نفس الفترة 2808 مليون ريال ممثلة نسبة قدرها 8% من إجمالي قيمة الواردات وبلغ الوزن المستورد 956 ألف طن، في حين كانت واردات المملكة خلال الفترة المماثلة من العام الميلادي الماضي 3017 مليون ريال ووزنها 1049 ألف طن.
يذكر ان بيانا صحفيا لوزارة التجارة والصناعة وعلى لسان وكيل الوزارة لشؤون الصناعة صالح بن عيد الحصيني لم يشر الى حجم صادرات المملكة من الحديد، وبين البيان انه خلال النصف الاول من العام الحالي انخفض حجم الانتاج المحلي حوالي 7 ،4% للمصانع القائمة بحوالي 170 ألف طن، وأشار البيان الى أن زيادة الطلب على الحديد ظهرت في وقت شهد انخفاضا في المعروض فنتج عن ذلك تغير في الاسعار ومحدودية وفرة الحديد بالاسواق مما أدى الى تخوف لدى المقاولين وأحدث زيادة غير طبيعية في الطلب، وقدر البيان الطاقة الانتاجية السنوية للحديد في المملكة بـ000 ،086 ،2 طن سنويا، كما
قدر واردات المملكة من الحديد خلال العامين الماضيين بنحو 700 ألف طن.
|