|
|
الدور الصيفية النسائية.. تلكم المحاضن العلمية والتربوية.. تلكم الخطوات المباركة في إعمار الأوقات بالنافع المفيد والتربية على السامي من الأخلاق.. خطوات موفقة.. وفرصة طيبة.. لاحتواء النساء المسلمات في هذه المحاضن التي تسهم وبشكل فاعل في تقديم مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدورات المتنوِّعة للمرأة المسلمة بهدف تعليمها أمر دينها وتوعيتها في أمور الشريعة.. وماذاك إلا لأنها اللبنة الكبرى والنواة الأولى التي يقوم عليها عمود الأسرة وبناء الحضارة المسلمة فهي الأم المشفقة والزوجة الحنون والأخت الكريمة والبنت اللطيفة.. بل هي المدرسة الحقيقية لإعداد الاجيال وصناعة الرجال.. كم يجيش في نفوسنا من مشاعر الارتياح والسرور حينما نرى الاقبال الكبير على هذه الدور من مختلف الأعمار.. حينما نرى جموع الأخوات المباركات بين جنبات دور التحفيظ نقول: ما زال الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. رفقة طيبة.. عقول نيِّرة.. تتقلب في هذه الدور المباركة ما بين مجالس العلم وحلق الذكر، فلله الحمد أولاً وآخراً. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |