أليس هناك عبارات غيرها
«جلوف» و«مطافيق» و«مقاريد» فماذا بقي يا السماري؟!

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المبجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو تفضل سعادتكم بنشر تعقيبي هذا رداً على ما كتبه الأستاذ/ عبدالرحمن السماري، في صحيفتكم الغراء بالعدد رقم 11279 الصادر يوم السبت الموافق 18/6/1424هـ بعنوان «كل جلف وراه.. رفلا1»..ولقد اتضح من أسلوب الكاتب/ عبدالرحمن السماري/ حينما تهجم على المجتمع ووصف الشماغ بقطعة قماش - تتحول إلى كرشة - وأصابعهم سوداء. ومفاتيح المنزل سوداء من الوسخ وسماعة الهاتف تحولت إلى اللون الأسود. وبعض الأرقام طمست من الأوساخ وكذلك ريموت التلفاز.. وتطرق إلى أرجل بعض الناس وقد تشققت وأصبحت مأوى للنمل وبعض الحشرات إلخ.. ما كتبه.. وأنني ادعو السماري بخلع نظارته وفحصها جيداً من الجوانب فقد يلاحظ ما ذكره في غيره من مجتمعنا وأن يفتح «ازارير» رقبته قبل أن يتهجم على أصحاب الأعمال الحرة ومن هم في الميدان؟ فكيف تسمح لنفسك أيها المثقف بالخوض في مجتمع يعمل وقد بدأت آثار عمله عليه إن صح كلامك. فكما يقول المثل «فلان يعمل منذ نعومة أظفاره».
وقد يلاحظ القارىء أن أسلوبك حال عليه الحول فأصبحت عباراتك وعناوين مواضيعك لا تخلو من عبارة: الجلوف - النعامة - المطافيق - الملاقيف - الممرور - المقاريد - الدلوخ - أضف لذلك عنوان ما كتبته - بالعدد المشار إليه «كل جلف وراه رفلا 1» حتى المرأة لم تسلم من أسلوبك وكيف تتجرأ على وصف الشماغ «بالكرشة» وهو يمثل الزي الوطني بل في إحدى كتاباتك تطرقت إلى تحاشي «المرجج» حسب أسلوبك لا يفسخ العقال ويجلدك به أمام زوجتك.. واتخذت العقال وسيلة للضرب.. ولعدم الإطالة فأسلوبك هذا وعباراتك محاولة لإضحاك الناس على حساب الغير. فنحن نعيش في ظروف ونحتاج إلى توعية لأبنائنا وشبابنا.. ولسنا بحاجة لانتقاداتك أيها الأديب فإذا كنت من هواة هذه العبارات أو من هواة التمثيل فاسلك طريقا آخر فربما تنجح، فهناك شباب متخرج ويحمل كادرا إعلاميا ولديهم ما هو مفيد للمجتمع وللوطن. فنحن بحاجة لكتاباتهم وأطروحاتهم.
فنحن القراء متعطشون للمفيد وبحاجة لما هو جديد.. وختاماً أشكركم على إتاحة الفرصة لي بالتعقيب على ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن السماري.ولكم مني أطيب تحية..