Wednesday 24th september,2003 11318العدد الاربعاء 27 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نوّهوا بمآثر مؤلف القلوب الملك الموحّد عبدالعزيز نوّهوا بمآثر مؤلف القلوب الملك الموحّد عبدالعزيز
هيئة التدريس وطلاب مدارس التربية النموذجية يعبّرون عن مشاعر الحب والولاء

* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
عبّر عدد من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات بمدارس التربية النموذجية بالرياض عن عميق فرحتهم وسرورهم بذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة بتوحيدها على يد القائد المظفر الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين بكفاحهم وإيمانهم وصبرهم حتى حققوا لأمتهم ووطنهم ما يرنو إليه من مجد واستقرار ونهضة شاملة.. هنا نرصد جزءاً مما قاله منسوبو المدارس بهذه المناسبة.
حديث للوطن لا يمل
فقد عبر مدير المرحلة الابتدائية الأستاذ محمد بن صالح الحامد عن مشاعره الفياضة بهذه المناسبة وقال إن الحديث عن الوطن واليوم الوطني يطول بعدد عمر هذا الوطن الذي عاش فيه أجدادنا وآباؤنا وحافظوا عليه ليبقى لنا نعيش فيه ونحافظ عليه ليبقى لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا.
ونحن في المملكة نشعر بالانتماء والارتباط بهذا الوطن المقدس المعطاء، فهو بلاد الحرمين ومهبط الوحي وأرض المقدسات الإسلامية، وفيه مكة والمدينة مهوى أفئدة المسلمين في بقاع العالم.
ان العمل البطولي الذي قام به الملك المؤسس انعكس على بنية المجتمع فنقله من المجتمع البدائي إلى المجتمع العلمي الحضاري، وما نعيشه الآن من تطور في كافة المجالات ما هو الا نتيجة لهذا التوحيد، فقد أسس دولة على الكتاب والسنة فكان نتيجة لذلك ان حل الأمن في أرجاء الوطن وبث نور المعرفة والعلم في مجتمعه.
فذكرى هذا اليوم إنما هي لنتذكر بعض نعم الله علينا في هذا الوطن الذي تسلم الريادة في العالم الإسلامي وتعريف الأجيال القادمة من أبناء هذا الوطن بإنجازات الملك المؤسس طيب الله ثراه في كافة مجالات الحياة المدنية وغيرها.
ذكرى غالية تتجدد
كما أوجز الأستاذ عبدالوهاب بن محمد بن ناصر العبدالله الشهري مشاعره بقوله: تطل علينا كل عام من أعوام الخير والنماء، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، لتعيد إلى الأذهان هذا الحديث التاريخي الهام، الذي تمثل في الإنجاز العظيم للقائد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيّب الله ثراه الذي استطاع بفضل الله وتوفيقه ان يؤلف القلوب تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله واستطاع ان يوحد الأطراف المترامية، من الجزيرة العربية في كيان واحد هو المملكة العربية السعودية.
واليوم الوطني مناسبة عظيمة تعي فيها الأجيال كيف تسلم الراية أبناء أوفياء مخلصون ساروا على نهج المؤسس عبدالعزيز تمسكاً بالعقيدة وتطبيقاً للشريعة فقادوا السفينة بثقة واقتدار لا تزعزعها العواصف فشقت طريقها بثبات ورسوخ حتى وصلت إلى الهدف المنشود بنعمة الأمن والأمان. وما نراه اليوم وما يتحقق في هذا العهد الزاهر في مدن وقرى المملكة العربية السعودية، بل في باديتها وحاضرتها أمر يدعو إلى الاعتزاز وان اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتوسعة وإنشاء المساجد والمراكز الإسلامية، واهتمامه حفظه الله بإخوانه المسلمين في كل أنحاء العالم كان مكان تقدير الجميع.
حاضر زاهر
وبدأ الأستاذ حسان طالب تسجيل مشاعره بهذه المناسبة الوطنية الخالدة بقوله: انه يوم الحادي والعشرين من جمادى الأولى 1351هـ الموافق 1932م يوم الوطن هذا يفوق مجرد الذكرى التي تأتي ثم تمضي.
صحيح ان اليوم الوطني يكون في الأول من برج الميزان، الذي يوافق الثالث والعشرين من أيلول سبتمبر من كل عام، إلا انه شريط من الذكريات يتجدد كل يوم وهو عطاء متواصل من أبناء هذا الوطن المعطاء على خطى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وهو شعور غامر بالماضي العريق والحاضر الزاهر والمستقبل الرغيد إن شاء الله.
ومع إشراقة اليوم الوطني يزداد أبناء الوطن تمسكاً بعقيدتهم، وإصراراً في المحافظة على تراثهم الزاخر بالأمجاد. عنوانهم مواكبة العصر بالعمل والعلم مضمخين بمشاعر الحب والولاء لقيادتهم الرشيدة، مؤكدين الوفاء لقيمهم العربية الأصيلة.
منك السناء ومنا الوفاء
يا رمز العطاء
وأحسن الأستاذ خالد بن علي غراب القول المعطر بالوفاء للوطن ورموزه البررة الأخيار حينما قال: لله در الرجال الذين ينحني لهم التاريخ إجلالاً وتعظيماً. يشهد التاريخ ان الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه من هؤلاء الرجال الذين بنوا ملكهم بعصاميتهم. ان سيرته قبس ينير الدرب لكل من يركب أمواج الصعاب ويمتطي صهوات المجد. لقد كان في الحرب قائداً مغواراً وأسطورة في الكفاح، كما كان في السلم نبراساً يضيء لأمته طريق العزة والتقدم.
لقد استطاع بفضل الله ثم بشجاعته وإخلاص رجاله ان يعيد ملك آبائه وأجداده ويضع اللبنة الأولى في بناء صرح دولة فتية شقت طريقها بين الأمم لترفع راية التوحيد.
وبفضل قوة إيمانه وقوة إرادته وحكمته وأناته وحد الوطن تحت راية واحدة لتبدأ مسيرة الخير والبناء، فحقق الأمن والاستقرار وعمل على توطين أهل البادية، ثم اتجه بعد ذلك لتحقيق الإصلاحات الداخلية التي شملت كل ميادين الحياة السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية محافظاً على الأصالة آخذاً بأسباب الحضارة.
لقد قطعنا نحن أبناء الشعب السعودي عهداً على أنفسنا ان نواصل مسيرتك يا عبدالعزيز ونحافظ على مكاسبك فمنك السناء ومنا الوفاء يا رمز العطاء فنم قرير العين فأبناؤك قد عقدوا العزم بإذن الله على مواصلة المسيرة ليستمر التقدم والعطاء.
إرادة وعزم لا يلين
وقالت الأستاذة وفاء المشوح، تعبيراً عن هذه المناسبة الغالية: بإيمان عميق، وإرادة من حديد، وعزم لا يلين، استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه ان يوحد أرض الجزيرة العربية تحت راية الا إله إلا الله محمد رسول الله، وحدها على أسس متينة قوامها كتاب الله عزّ وجل وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم.
ففي 21 جمادى الأولى 1351هـ أعلن صقر الجزيرة قيام دولة موحدة الأرجاء تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد ملحمة جهاد متواصل ومسيرة كفاح طويلة فنشر الأمن والرخاء، وأشاع الاستقرار والطمأنينة بعد ان كانت البلاد مرتعاً خصباً للخوف والأمية والمرض.
وها نحن اليوم نحتفل باليوم الوطني ونستعيد ذكراه العطرة الخالدة لانه ما زال حدثاً يتواصل ويتفاعل مع أرواح الشعب السعودي، فاليوم الوطني هو يوم ذكرى الوحدة والتوحيد، ويوم الأمجاد والبطولات لمملكة العز والإباء.
واليوم ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يمضي قدماً في مسيرة العطاء المتواصل، يستقي من فيض المحبة والإخاء أسس القيادة لشعب الحب والوفاء، متخذاً من نهج والده نبراساً يسير عليه.
وختاماً نسأل المولى عز وجل ان يوفق المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لكل ما يرضي الله.
أما الأستاذة ابتسام بنت حسن أبو عبيد، فقالت: في كل عام نعود بالذاكرة إلى ذلك اليوم الحافل بالذكريات المحببة التي تتواصل فخراً واعتزازاً منذ توحيد هذه المملكة الغالية. في ذكرى توحيد الوطن.. نقف أمام الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، ونتأمل في إنجازه الوطني الكبير. حيث كانت المعاناة شديدة وسوء الحال قد وصل ذروته، والأرض المباركة تعيش أقسى عصورها، استطاع الملك عبدالعزيز تأسيس دولة راسخة القواعد، شامخة البنيان، تسير وفق سياسة ثابتة مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. استطاع الملك عبدالعزيز بحكمة ودراية وبعد نظر ان يصنع المستحيل، ويحقق المحال، استطاع بشجاعته خوض غمار الصعب، فجعل من شباب القبائل المتناحرة نواة جيش مؤمن يدافع عن الحق، ويتصدى للتسلط والأحقاد، وبذلك تمكن من بناء دولة إسلامية سعى إلى تطويرها في كافة المجالات التعليمية الصناعية والزراعية والعمرانية... مع تركيز المسؤوليات، وتحديد الصلاحيات، فقد أقام القضاء، وطبق الحدود دون تمييز بين شخص وآخر.
إنه الفارس الشجاع
المعلمة وحيدة الهباش عبرت بفيض مغدق صادق عن إعجاب وإكبار للموحد وسلفه الأبرار فقالت: انه الفارس الشجاع والبطل المغوار، فقد كان جاداً في استرجاع مجد آبائه، عقد عليه الأمل الكبير في رفع راية الحق، وتخليص الناس مما يرزحون تحته من بدع وضلالات، بقوة عزمه وإيمانه استعاد الرياض، واستخلصها من حكم ابن رشيد على الرغم من قلة العدد والعتاد والمؤونة، دانت له معظم مدن نجد وانبثق نور الإسلام يعمّ قلب الجزيرة توجه إلى الإصلاح الداخلي والبناء الصحيح وهكذا تحققت آمال الفارس الجديد، الذي استطاع بحكمته ودرايته ان يحقق المستحيل، اهتم بالعلم ونشره وشجع العلماء على التعليم، فتح المدارس والمعاهد فأشرقت في ربوع الوطن شمس العلم والمعرفة.
وشاركت الأستاذة عواطف العنزي وسطرت خوالجها بقولها: ذكرى عزيزة تختلج في صدورنا نتذكر في طياتها توحيد الجزيرة وتشكيل كيانها، تلك الجزيرة التي كانت مترامية الأطراف تحكمها لغة الغاب، يسيطر على أهلها الفزع وعدم الاستقرار كانت الأرزاق فيها قليلة كقلة الماء في الصحراء القاحلة.. وكقلة الأمن في الأرض الجرداء..
وها نحن اليوم نقف لنتذكر الآباء والأجداد وهم يشقون طريقهم بكل صعوبة وسط هجير الرمال المتحرك يهتدون بالنجوم ويصفع وجوههم الهواء الملتهب يتقدمهم في هذا ذلك الرجل الشجاع الملك عبدالعزيز فقد لمّ شتات البلاد تحت راية الإسلام لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ولخصت المعلمة هيا العبيد سيرة الموحد في سطور مشيدة بكفاحه المجيد، فقالت: ولد أسد الجزيرة العربية المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود في أحوال عصيبة ألمت بأسرته فأقصتها عن الملك ونأت بها عن الوطن فما ان أيفع واشتد عوده حتى استعاد الملك وحرر الوطن واقتحم التاريخ وذلك عندما التقى ذات يوم بذلك الراعي من قلب الجزيرة وحدثه عما تعاني من اضطهاد وإرهاب وعما يعاني شعبه من عذاب وحرمان اشتد الحنين في نفسه وأنشأ يتمتم في صمت الليل، أواه أيتها الرياض، ليس ثمة بيت من بيوتك، ولا شجرة من أشجارك، ولا كهف من كهوفك الا وهو يحيي في صدري أروع الذكريات، هناك كانت مسراتي وآلامي العزيزة علي لن أبعدك عن عيني لأنك مبعث الروح ومصدر الحياة ولسوف ألقاك مرة أخرى لأقدم لك قلبي الدامي وأنتزع لك بسيفي الحرية والسلام.
كان الليل في هزيعه الأخير وقد مد الفجر يده الذهبية إلى الأفق البعيد انتظر الفارس الشجاع مع رجاله وصول الأمير عجلان ولكن ما كاد عبدالعزيز يراه حتى تدفق الدم حاراً في عروقه وانطلق إلى الساحة هاتفاً.. الله أكبر.. الله أكبر وهجم عبد العزيز على عجلان وحدث العراك بينهما وتمكن عجلان من الهروب ولكن عاجله عبدالله بن جلوي بإرسال رصاصة من بندقيته أدت إلى مقتله.
من القلب كلمات للوطن
بالحب والوفاء للوطن وقيادته وأهله.. فهذه الطالبة فيّ بنت عبدالرحمن السحيباني تغرد للوطن:
سلمت يا مهبط الإيمان خالدة
فان حبك منقوش على كبدي
نحتفل جميعاً بيوم من أيامنا المجيدة يوما كان بداية لانطلاق هذا الوطن إلى عالم الاستقرار والرخاء والنماء تحت راية واحدة وكيان واحد، يستمد جذور ثباته من تراث الجزيرة الضارب في القدم.
وإذ نسجل في هذا العصر بفخر واعتزاز انتصارات بلادنا التي قهرت الصعاب وأذلت عنق المستحيل، نقدر لرجالها المخلصين جهودهم الجبارة وروحهم الوثابة للخير كما نقدر لهذا الشعب الوفي المخلص جسداً وروحاً واستيعابه لروح التطور السريع.
بلادنا.. أنت محطة آبائنا وأجدادنا.. تحمل ذرات ترابك المتعانقة مع أجسادنا ذكرياتنا.. وتتسع سمواتك لآمالنا وأحلامنا.. يتسع حبنا لك اتساع أرضك المترامية الأطراف.. وتصفو قلوبنا تجاهك صفاء سمائك.. ونقاء دماء أهلك نرفع رؤوسنا ونحن نقترن باسمك.
وقالت الطالبة لمى الشيحة: ما أجمل تلك اللحظات التي تنتظرها بكل كيانك، فتحس بدفء الروح يسري في عروقك وبسعادة لا يملكها إنسان ولا يصفها أي مخلوق كان عن هذا الوطن الذي حبه لا يفارقك وتجده يلازمك وانتصاراته تعزك فتكتب فيه والحياء قد غطى معالمك فلم تعطه حقه بالقلم لكن حبه مكنون في سويداء القلوب. ذلك اليوم المنتظر كل عام من السنة ذلك اليوم الذي أزال فيه الله الضلال والخرافات من جزيرة العرب ذلك اليوم الوطني الذي بدأ هذا التاريخ العظيم منذ فتح الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه الرياض سنة 1351هـ ووحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية.
وقال الطالب عبدالله بن مساعد السويلم: تحتفل مملكتنا الحبيبة في هذه الأيام باليوم الوطني الذي وحد فيه الملكل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هذه البلاد بعد ان كان متفرقة تحكمها العصبيات القبلية والصراعات الداخلية. يوم من الأيام المجيد المضيئة التي لا ينسى في تاريخ هذه الأمة. في هذا اليوم قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بإعلان الوحدة بين نجد والحجاز وقيام الدولة السعودية، وقد أصبح بفضل الله ثم بفضل كفاحه البطولي لتوحيد البلاد وإنجازاته العظيمة زعيماً عالمياً نقش لنفسه ولبلاده صفحة ناصعة في تاريخ العالم. وفي هذا اليوم لا بد لنا ان نتذكر ماضينا التليد وحاضرنا المجيد الذي نزهو به الآن بين مختلف الأوطان لما يحمل من شواهد وإنجازات حضارية تحققت في وقت قياسي بفضل من الله عز وجل. علينا ان نتذكر الملك عبدالعزيز أحد عظماء التاريخ العربي والإسلامي. وليس في وسعنا ان نحيط بأبعاد شخصيته وأعماله وعبقريته وسداد رأيه التي مكنته من أن يقيم صرحاً شامخاً أساسه التقوى واتباع الدين الإسلامي الصحيح ويضع نهضة حضارية ما زال أبناء هذا الوطن يسعدون في ظلها. وكان اهتمامه الأول بناء الإنسان السعودي ليكون القوة الفاعلة في نهضة الوطن مما يدل على حكمة عظيمة تميز بها جلالته. ووجه الشبل الصغير الطالب بالصف السادس الابتدائي ماجد بن فهد المبارك نصيحة لطيفة لزملائه، فقال: اليوم الوطني هو ذكرى تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. ومنذ تأسيسها قامت الدولة ببناء الطرق والموانئ والمدارس والمستشفيات وغيرها، كما قامت الدولة بتكوين أجهزة الأمن مثل الشرطة والجيش والحرس الوطني. وفي اليوم الوطني يجب ان نذكر أنفسنا كمواطنين صالحين بالجد والعمل والتعاون مع أبناء بلدنا وحكومتنا للمحافظة على النظافة وتطبيق الأنظمة والتعليمات. كما يجب علينا ان نتعلم ونتدرب لتطوير بلدنا والرقي به وذلك لتحقيق المواطنة الحقيقية لخدمة الوطن.
زميله الطالب خالد بن عبدالعزيز بن سعد النفيسة، قال: اليوم نعيش في ظل ملكنا الغالي وولي عهده الأمين وتحت راية الإسلام وعز الجزيرة العربية التي يرعاها أبناء هذا الوطن الغالي ونعيش خيرات ونعم أنعمها الله علينا من تعليم وزراعة وصناعة وتجارة وأمن وأمان تحت ظل حكومتنا الرشيدة التي أسّسها إمامنا الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه وحفظ أبناءه عزاً لهذا الوطن المقدس وهذه الأرض الطاهرة.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأعانهم على خدمة هذا الوطن الغالي.
الطالب صالح بن علي الغصون، قال: اليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة وخالدة تعود بنا كل عام لتذكر تاريخ العز والمجد الذي سطره مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز وما تحقق لهذه البلاد من تطور وتقدم منذ إعلان توحيدها حتى هذا العهد الزاهر يعد معجزة أقرب إلى الخيال. وعندما نذكر يومنا الوطني لا نملك الا أن نقف إجلالاً لذكرى قائدنا العظيم وحدة أمتنا الكبيرة تحت راية مجيدة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved