Friday 26th september,2003 11320العدد الجمعة 29 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اعتبروا في أحاديث لـ « الجزيرة » اليوم الوطني ذكرى تاريخية ومناسبة لاستعادة المواقف البطولية اعتبروا في أحاديث لـ « الجزيرة » اليوم الوطني ذكرى تاريخية ومناسبة لاستعادة المواقف البطولية
الخويطر: مناسبة اليوم الوطني فرصة للتأمل في إنجازات الوطن المشرقة

* الرياض - سعود الهذلي:
أعرب عدد من المسؤولين عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني وعدوا في أحاديث «للجزيرة» المناسبة أنها تاريخية ومجيدة وذكرى هامة في مسيرة الوطن وإنجازاته التي عمت أرجاءه ومناطق المملكة.. ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومته الرشيدة.
في البداية أكد مدير عام الاتصالات السعودية بمنطقة الرياض المهندس يوسف بن محمد الخويطر: أن ذكرى اليوم الوطني محفورة في خارطة وجدان أبناء هذا الوطن في قلوبهم بمداد الإعزاز والفخر باعتبار أن ذكرى اليوم الوطني تمثل سانحة مواتية لاستعادة المواقف البطولية الفذة لمؤسس هذا الكيان حيث عمل رحمه الله وبكل ما أوتي من قوة وعزيمة على إرساء دعائم هذا الكيان على النهج القويم والمحجة البيضاء المتمثلة في كتاب الله المبين وسنة رسوله الكريم، فوضع رحمه الله اللبنات الأولى لدولة الإيمان والعلم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وبطولاته العظيمة في سبيل توطيد أركان هذا الكيان القائم على الحق والعدل على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمثل ذكرى اليوم الوطني فرصة أيضاً لوقفة متأملة للواقع الزاهر والإنجازات المشرقة التي آلت إليها المملكة بتوفيق من الله ثم للجهود الكبيرة والمثمرة التي بذلها قادة هذا الكيان منذ عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد يرحمهم الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والذي شهدت المملكة فيه نهضة حضارية فريدة من نوعها شملت كافة الأنحاء على امتداد الوطن الحبيب وفي جميع مجالات الحياة. فارتقت المملكة وطنا وإنساناً وأصبحت ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة.
فيما قال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الهذلي: مع اطلالة اليوم الأول من الميزان من كل عام نستعيد ذكرى يومنا الوطني يوم أنعم الله على هذه البلاد بالموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب ثراه فتوحدت الأمة على يديه بعد التشتت وأمنت وأطمأنت بعد الخوف نعم نستعيد هذه الذكرى الطيبة على النفوس ونحن نتذكر معاناة الأباء والأجداد وما لاقوه من مشقة وعنت وقسوة الحياة لأسباب كثيرة منها أسباب الفرقة والتشتت إلا أنه بفضل الله تعالى وتم تسديد خطوات الملك عبدالعزيز رحمه الله تم توحيد هذه البلاد الطيبة والغالية على نفوسنا تحت اسم المملكة العربية السعودية فعاد الأمن والأمان بعد الخوف والترويع فقد تم تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فعاد التلاحم بعد التناحر وتوحدت الكلمة بعد الفرقة وأصبح الكل أميناً على نفسه وماله وعرضه سواء ساكن المدينة أو القرية أو في الصحراء.
أما قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد/ سعد بن محمد المغربي فقال: لم يكن الملك عبدالعزيز حاكماً فحسب بل كان إنسانا عبقرياً وقائداً فذاً تفتحت له القلوب والبلاد ولقد أذهل الملك عبدالعزيز رحمه الله كتاب التاريخ والعسكريين لأنه استطاع ادارة معارك ووضع خطط خارقة وأن الواقع الذي تعيشه الآن الدولة السعودية القائمة على أساس الإيمان بالله وتطبيق شرائعه وأثبتت للجميع مركز هذه الدولة الإسلامية العصرية العربية الأصيلة. ولما كانت هذه البلاد تستمد مناعتها من النور الذي انبلج في سمائها ومن الانطلاقة الإسلامية التي ظهرت على ترابها معلنة انبثاق فجر جديد في حياة الإنسانية على يد سيد الرسل وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
فيما اكد مدير عام المرور بمنطقة الرياض المقدم/ عبدالرحمن المقبل ان ذكرى اليوم الوطني مناسبة هامة لكل أبناء هذا الوطن الغالي ولقد اهتم الملك المؤسس رحمه الله بالعلم والثقافة وتشجيع العلماء وهو دور رائد يحمل دلالات عمق الرؤية لدى الملك عبدالعزيز اذ يقف في خضم ملحمة التأسيس. ان العلم والثقافة هما لبنة اساسية في تشييد صرح الدولة ومن هنا كان اهتمامه بهذا الجانب رغم الصعوبات المتنوعة التي كانت تكتنف الحياة الثقافية وقتذاك.
ولقد كان الملك عبدالعزيز على علاقة وثيقة بالعلم والعلماء لأنه كان وثيق الصلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولذلك كان له مجلس خاص للقراءة والمعرفة وهو مجلس يومي ينعقد في قصره العامر بعد صلاة العشاء يقوم فيه قارئ مخصص بالقراءة في أمهات الكتب الدينية والتاريخية وينبثق من هذه القراءة موضوعات للمناقشة والفكر والحوار يثيرها ويديرها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله .
وأضاف المقدم المقبل قائلاً: أن عبقرية الإنجاز في تأسيس المملكة بكل ما اكتنف مرحلة التأسيس من صعوبات وتفاعل ذلك الإنجاز يتحول الى واقع يعيشه شعب المملكة رخاء وازدهاراً ورفاهية تلك العبقرية تجذب النظر إلى من وقف خلف المعجزة وحقق في الأرض الصحراء الجرداء ملحمة الخير والنماء والعطاء لتكون النتيجة إعجازاً لا يتصوره الخيال الا عند معايشته ورؤيته رأي العين. الملك عبدالعزيز هذا الإنسان الآتي من ارضنا المعطاء ذلك العبقري الذي حمل بين جوانحه طموحات أن تكون المملكة على ما هي عليه اليوم.
وقال الشيخ/ عبدالله بن عايد الهذلي عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم سابقاً: ان الملك عبدالعزيز عندما سعى إلى توحيد المملكة كان قريباً تماماً من تاريخ وواقع جزيرة العرب كما كان أيضاً مدركاً بنظرته وحسه المسار الحتمي لتاريخ هذه الجزيرة التي يسعى إلى تحقيق هدفه فيها وذلك بدمج الكيانات السياسية المجزأة في كيان واحد ومما لا شك فيه أنه لا يمكن له المضي قدماً نحو تحقيق هذا الهدف بدون الإيمان العميق بالمبادئ الإسلامية الصادقة والعمل على نشرها بين القبائل وهذا كان له دور فعّال في لم شمل الكيانات المجزأ في دولة واحدة موحدة مستقلة كما عين الملك عبدالعزيز عدداً من الدعاة لنشر التعاليم الإسلامية الحقة بين سكان الهجر.
وقام بتوحيد الأقاليم والإمارات التي عمتها الفوضى والأضطرابات والفتن في كيان واحد يسوده الأمن والاستقرار.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved