Friday 31th october,2003 11355العدد الجمعة 5 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من القصيم إلى فارس الرياض من القصيم إلى فارس الرياض
سعد محارب الحربي *

أحسنت «الجزيرة» صنعاً عندما أصدرت العديد من الصفحات والتحقيقات والملاحق عن «الرياض» العاصمة «عاصمة الوطن» وعن فارسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يقود مسيرتها ومهندس التنمية بها. فالأمير سلمان بن عبد العزيز أحد رجال الأداء الذين لهم بصمات واضحة والذي استطاع خلال تلك السنوات بتوفيق من الله عز وجل أن يجعل من الرياض العاصمة المدنية العصرية.. فالانجازات التي تحققت للرياض متلاحقة فهي لا تتقدم خطوة فحسب بل تقفز قفزاً نحو آفاق التقدم والرقي وقطعت شوطاً بعيداً وناجحاً يثير الاعجاب ويدعو للفخر والاعتزاز لكل أبناء الوطن.. واحتلت الرياض مكانة خاصة عبر العصور المختلفة، وقد انعكس ذلك ايجابياً على كل مناحي الحياة وخطط التنمية وخلال فترة وجيزة اكتملت مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية وتتمتع الرياض بموقعها الجذاب وسط المملكة وأصبحت الرياض قمة التنمية على الصعيد الداخلي والخارجي وتشهد الرياض بين الحين والآخر لكونها عاصمة العرب وعلى مدار العام حركة زيارات مستمرة وازدياد عدد الزوار واقامة المعارض وزيارات العمل والدراسة والتدريب واقامة المؤتمرات والندوات وغيرها.. أقول إن سمو سيدي الأمير سلمان وبإدراكه الواعي وبخبرته العملية وحنكته الادارية وخبرته وتجربته الكبيرة والمتميزة في حجم وأبعاد المسؤولية وأفقه الواسع إلى جانب طموحاته وتطلعه الى المستقبل مما أعطى مؤشراً لنجاح مقاصد وآمال وطموحات سموه.. تلك هي القيادة الإدارية الناجحة والتزامه بذات النهج وسياسة الباب المفتوح.. فالكبار هم أولئك الذين يعملون بصمت ويسعون بجدية للمصلحة العامة.. واذا عملوا انجزوا واذا انجزوا لم يتوقفوا فأنت أبا فهد رجل قيادي.. رجاحة في العقل ورصانة في التفكير وبعد نظر في التخطيط وجدية في العمل.. لقد منحت يا سيدي الرياض حبك فأحبتك.. وأعطيتها عقلك وجهدك فقدرتك.. وأمضيت أبا فهد في خدمتها بثقة وثبات سنوات طويلة مضت كالحلم الجميل وكالطيف السريع.. انجازات متلاحقة للرياض التي اعطاها سلمان كل الحب والوفاء والاخلاص.
وها هي الرياض شاهدة على العصر الحديث.. مشروعات طرق سريعة وجسور وانفاق وناطحات سحاب وتقاطعات وطرق دائرية.. واصبحت الرياض محط انظار الدنيا والعالم كله.. «لقد حقق فارس الرياض» احلامها وآمالها وحقق لها السعادة والأمان والهدوء والرفاه وكان عوناً لها على قسوة المناخ وطبيعة الأرض.. وحلق بها عالياً فوق هام السحب.. انها سنوات من عقد الحب ووثيقة العمل بين سلمان والرياض الذي تم توقيعه في 25/8/1374هـ لقد أثمرت هذه الوثيقة من الحب والعمل والجد بين الرياض وأميرها سلمان بن عبد العزيز وأصبح اسمه محفوراً لدى كل مواطن ليس في الرياض فحسب بل لدى كل مواطن في المملكة فحب هذا الوطن وقيادته في وجدان قلوبنا كيف لا ونحن وطن يسوده التضامن والتآخي في ظل أمن وأمان واستقرار.. نعم إننا ولله الحمد نحب هذه القيادة منذ عهد المؤسس الباني المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وحتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.. هذا الحب الذي شربناه من يد الآباء والأجداد سوف نسقيه لأبنائنا من بعدنا ما حيينا وأعود لبداية الحديث لأحيي «الجزيرة» الغراء التي ابرزت من خلال اصدار ملحق «سلمان بن عبد العزيز الانسان والمكان» وكذلك التغطية اليومية «سلمان والرياض» جهود سموه ودوره في تطوير مدينة الرياض وإنني أقترح وعبر هذا المقال على رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك أن يجمع ما نشر عن الأمير سلمان والرياض عبر «الجزيرة» واصداره في كتاب ليكون بمقدور القارئ الكريم الحصول عليه في أي وقت انه مجرد رأي..
وفق الله جميع العاملين المخلصين لما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب.

* رئيس مركز أوثال

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved