Friday 14th november,2003 11369العدد الجمعة 19 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دعوا الله أن ينزل الغيث ويسقي البلاد والعباد دعوا الله أن ينزل الغيث ويسقي البلاد والعباد
جموع المصلين أدوا صلاة الاستسقاء بمناطق المملكة

* الجزيرة - المكاتب:
أدى المسلمون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح أمس اتباعا لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله واحسانه بالغيث على انحاء البلاد، ففى مكة المكرمة أدت جموع المسلمين أمس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داوود الفائز ومعالى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وأم المصلين امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الذى ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله وتوحيده بالعبادة وطاعته والمبادرة إليه بالتوبة النصوح والاقلاع عن الذنوب وتحقيق التوبة بشروطها ورد الموارد إلى أهلها وتنقية القلوب من الحسد والحقد والبغضاء والشحناء والتنافر والفرقة حاثا اياهم على كثرة الاستغفار والالحاح في الدعاء وصلة الأرحام وبر الوالدين والإحسان إلى الفقراء والأرامل والأيتام والمساكين والتحلى بالأخلاق الكريمة والبعد عن الرذيلة والثناء على الله سبحانه وتعالى والانابة إليه واتباع أوامره واجتناب نواهيه والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واخراج زكاة أموالهم والأخذ بأسباب الصلاح والاصلاح.
وحذرهم من التمادى في المعاصى والفتن والمنكرات والغش في المعاملات وبخس المكاييل وظلم الناس وأكل اموالهم بالباطل ومن الحسد والحقد والشحناء والتفرق والتبرج والسفور وسفك الدماء والاستمرار في الذنوب والغفلة عن ذكر الله قائلا: «ان الانغماس في المعاصى والفتن والذنوب والمنكرات والمحرمات وضعف الايمان وعدم التوبة والرجوع إلى الله من اسباب حبس الغيث والقحط والجدب».
واضاف: ان ما ابتلي به المسلمون من قلة الأمطار والجدب والقحط وعدم نزول الأمطار هو بسبب ارتكاب الذنوب والمعاصى وأن ذلك لن يرفع إلا بالتوبة النصوح والضراعة إلى الله والرجوع إليه وكثرة الاستغفار والالحاح في الدعاء مشيرا إلى ماتعيشه الأمة اليوم من تشتت وفرقة وتماد في المعاصي والفتن والتبرج والسفور وعدم اخراج الزكاة وبخس المكاييل وأكل اموال الناس بالباطل والغفلة عن ذكر الله.
ودعا الله أن ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب وهدم ودمار وغرق وأن يغيث قلوبنا بالايمان واليقين وبلادنا بالغيث والأمطار النافعة غير الضارة.
وفى المدينة المنورة أدت جموع المصلين اليوم بالمسجد النبوى الشريف صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقةالمدينة المنورة وأم المصلين فضيلة أمام وخطيب المسجد النبوى الشريف الشيخ صلاح البدير.
وعقب الصلاة القى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوى الشريف خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله فهو سبحانه وتعالى الذى يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير. وبين فضيلته أن الاستغفار والدعاء سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع النقمة، فما من بلاء وقع إلا بذنب وما من بلاء رفع إلا بتوبة فكل شر في الدنيا والاخره سببه معصية الله عز وجل.
وقال الشيخ البدير «أن الخلق جميعا مفتقرون إلى الله عز وجل في كل شيء ومايفعلوا من خير فإنه عز وجل يحصيه ويجزى أصحابه عليه وهو الذى ينزل الغيث من السماء وينبت النبات من الأرض لبنى آدم وللبهائم، كما أن الرزق الحلال والأكل الحلال سبب لقبول الدعاء والاعمال عند الله عز وجل.
ودعا فضيلته المسلمين إلى شكر الله عز وجل على نعمه ورد المظالم إلى اهلها محذرا من المعصية وظلم المسلم لأخيه المسلم في دمه وماله وعرضه والوقوع في شيء من حرمات الله فإن منع الزكاة من أسباب حبس القطر من السماء.
وفى ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعا وان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا إلى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
كما أدى المصلون في الرياض أمس صلاة الاستسقاء في مصلى العيد القديم يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وأم المصلين سماحة مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذى أوصى فى خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصى.
وحث المسلمين على التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتوجه إليه سبحانه وتعالى، وأوصى سماحته المسلمين بمعرفة قدرة الله سبحانه وتعالى المتفضل بنعمه على عباده وذلك بمقابلتها بالشكر له جل وعلا بالاقوال والاعمال وأن يثنوا على الله بما هو أهل له ويقوموا بما أوجب عليهم من طاعته. وقال: إن الله يبتلى عباده بالجدب وقلة الأمطار من أجل ان يقبلوا عليه ويتقربوا إليه بالاعمال الصالحة، فقد ذم الله من لايستكين إليه عند الشدائد، فعليكم بالابتهال إلى خالقكم ورازقكم والتضرع إليه ودعائه بصدق واخلاص فقد امركم بذلك ووعدكم بالاجابة. وحث فضيلته المسلمين على التراحم فيما بينهم والاحسان إلى الفقراء ومواساة المحتاجين وتفريج كرب المكروبين وهم المهمومين والسعى في التيسر على المعسرين لأن الله قريب مجيب لمن أخذ بالاسباب النافعة.
وقال فضيلته: «على المسلمين ان يلجؤوا إلى ربهم في كل احوالهم مع طاعتهم له وقيامهم بما أوجب عليهم وترك ما حرم عليهم، فما تقرب العباد إلى الله بافضل مما أوجب عليهم وما تقربوا إليه أيضاً بمثل ترك ما حرم عليهم لأن هذا دليل الايمان الصحيح، فعل الأوامر وترك النواهى فعلى المسلمين ان يلجؤوا إلى الله ويسالوه من فضله».
وابتهل فضيلته في ختام خطبته إلى الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وان يسقيهم غيثا هنيئا مريئا عاجلا غير اجل .
وفى الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء أمس في مصلى العيد الكبير بمخطط (75) بالدمام يتقدمهم وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد زارب القحطانى. وام المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذى حث المصلين على تقوى الله وطاعته واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله بالاعمال الصالحة والاكثار من الدعاء والاستغفار والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين وسد عوزهم. كما حثهم على الاكثار من تلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر الكريم وتدبر آياته والعمل بما جاء فيها. وسال الله ان يغيث العباد والبلاد بنزول الغيث ويجعله سقيا رحمة ويعم بنفعه المسلمين.
ودعا فضيلة الشيخ آل سليمان أن يحفظ الله هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين بحفظه ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويكفيها شر شرور الحاقدين.
وفى محافظة الأحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد بحى المعلمين بالهفوف يتقدمهم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك. وام المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ عبدالله المحيسن الذى عدد فى خطبته النعم الكثيرة التى من الله بها على عباده مما يتوجب بها شكره عليها، وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالاعمال الصالحة والإكثار من تلاوة القران الكريم في هذا الشهر الفضيل والدعاء والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى. ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين على الالحاح بالدعاء والتضرع إلى الله جل وعلا بقلوب خاشعة خاضعة له. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية.
وفى منطقة الباحة أدى المصلون أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وذلك بجامع الملك فهد بالباحة. وأم المصلين فضيلة مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة الباحة الشيخ ناصر بن مسفر بدران الذى دعا في خطبته عقب الصلاة إلى كثرة الدعاء والاستغفار والتوبة النصوح لله عز وجل ليغيث البلاد والعباد بالمطر. وقال فضيلته: «إن من أسباب انقطاع الغيث كثرة ذنوب العباد والتهاون في اداء الطاعات لله سبحانه وتعالى» سائلا الله العلى القدير أن يغفر الذنوب ويقبل توبة عباده وأن يرزقنا الغيث، كما أدى المصلون في منطقة جازان صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وذلك بمصلى العيد بمدينة جازان، وأم المصلين فضيلة رئيس المحكمة المستعجلة بجازان الشيخ على بن شيبان العامري الذى حث المسلمين على تقوى الله في السر والعلن والبعد عن المعاصى وكبائر الذنوب التى تسبب انقطاع المطر وتأخر الغيث من السماء. ودعا المسلمين إلى المداومة على فعل الطاعات وفعل الخيرات والاستغفار من الذنوب والمعاصى والتوبة الصادقة إلى الله تعالى خاصة في أيام شهر رمضان المبارك الذى تضاعف فيه الحسنات. وسأل الله تعالى أن ينزل الغيث على البلاد والعباد وأن يسقيهم الغيث وألا يجعلهم من القانطين، وقد أديت الصلاة في مختلف محافظات ومراكز وقرى وهجر منطقة جازان وادى المسلمون في منطقة نجران صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران، وام المسلمين فضيلة الشيخ حسن بن عبدالله الجليل الذى حث الناس على فعل الخيرات والامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى والبعد عما نهى عنه والمداومة على فعل الطاعات وعلى الصلاة وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وحذر فضيلته من الحسد والنفاق وغضب المولى عز وجل ودعا الله سبحانه وتعالى أن يغيث العباد والبلاد ويجعله غيثا هنيئا نافعا غير ضار، كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات منطقة نجران كما أدى المصلون في منطقة القصيم صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكى الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وذلك فى مصلى العيد الشمالى بمدينة بريدة. وأم المصلين عميد القبول والتسجيل بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالقصيم الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان، الذى سأل الله العلى القدير أن ينزل الغيث وينشر رحمته بين عباده. ودعا إلى تحقيق التوبة النصوح بشروطها وتقوى الله والاستغفار والتقرب إلى الله بالاعمال الصالحة والبعد عن المعاصى والذنوب التى تكون سببا في منع الامطار.
ولفت الانظار إلى اهمية اداء الزكاة والبعد عن الكذب في البيع والشراء وشهادة الزور والتعامل بالربا مؤكدا اهمية صدق اظهار الفقر إلى الله حال الدعاءاليه سبحانه وتعالي. ودعا الله عز وجل في نهاية خطبة صلاة الاستسقاء ان يحفظ الله ديننا وبلادنا من كل مكروه وأن يوفق ولاة الامر إلى قمع اهل الزيغ والضلال والفساد.
وقد اديت صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات ومراكز منطقة القصيم، وفى حائل أدت جموع المصلين بجامع برزان بمدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أميرمنطقة حائل. وام المصلين فضيلة الشيخ أحمد العتيق الداعية بمركز الدعوة والارشاد بحائل الذى حمد الله عز وجل وشكره على نعمه الكثيرة مبينا أسباب انقطاع الامطار وإنها مما يبتلي الله بها عباده .وحث الشيخ العتيق المؤمنين على تقوى الله وكثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصى واصلاح النفس والاخلاص في الدعاء قائلا: إن من أسباب النعم طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
وفى منطقة الجوف أدت جموع المسلمين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السموالملكى الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف وذلك في مصلى العيد الكبير جنوب مدينة سكاكا. وقد أم المصلين فضيلة رئيس المحكمة الكبرى بسكاكا الشيخ زياد بن محمد السعدون الذى حث المسلمين في خطبته على تقوى الله وطاعته واخلاص العبادة له، وحث فضيلته المسلمين على التوبة والاستغفار والبعد عن المعاصى والذنوب، كماحث على البر والاحسان والتصدق على الفقراء والأرامل والضعفاء والأيتام وصلة الارحام والعمل بما يرضي الله والاحسان للوالدين. وسأل المولى عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وان يسقى الزرع والحرث وان ينزل رحمته على عباده انه سميع مجيب.
كما اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة الجوف، وفى أبها ادى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير، وذلك بمصلى العيد بأبها. وام المصلين فضيلة الشيخ هاشم بن سعيد النعمى الذى بدأ خطبته بالحمد لله والثناء على الله الذى يعلم الجهر وما يخفى ثم بالصلاة والسلام على رسوله الهادي الأمين. وقال: أوصيكم ونفسى بتقوى الله فإنها شعار المتقين ودثار المؤمنين ولاتكونوا من القانطين وعليكم بالتذلل والاستغفار بين يدى الله، فاتجهوا ياعباد الله إلى العزيز الغفار واطلبوا من فضله المدرار، فإنه يقبل التوبة ويغفر الذنب ويقيل العثار، فمواهبه عظيمة وعطاياه كثيرة.
وحذر المسلمين من عدم شكر النعمة والتمادى في المعاصى والتهاون في اداء ما أوجبه الله سبحانه وتعالى على المسلم وهذا يسبب وقوع النقم اذا قامت المعصية مقام الطاعة موضحا أن ذلك يعد نكرانا للجميل وكفرانا للنعم.
وحث الشيخ النعمى الناس على كثرة الاستغفار والابتعاد عن الذنوب وابتهل إلى الله الكريم ان ينزل الغيث وان يرحم العباد والبلاد. وقد اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير.
وفى تبوك ادى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السموالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير منطقة تبوك. وقد أم المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعيه بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيزبن صالح الحميد الذى دعا في خطبته المصلين إلى تقوى الله سبحانه وتعالى والاستغفار من الذنوب والمعاصى والتوبة إليه.
وقال فضيلته: إن دم المسلم على المسلم حرام وأنه لا يجوز التعرض له بأى أذى وما اصاب الأمة من مصائب هو بسبب غفلتها عن سنن الله سبحانه وتعالى والغلو فى الدين والتطرف في الافكار الهدامة، مبينا أن الدين الاسلامى يدعو إلى الوسطية والاعتدال. وحث المسلمين على الرجوع إلى دين الله والاكثار من الاستغفار في شهر رمضان المبارك والدعوة إلى اعمال الخير والبر والاحسان والتوبة لدفع العقوبه والعذاب ولتفرج الهموم ولتجلب الارزاق. وقال «إن ديننا الاسلامى يدعونا إلى حسن الخلق وخير قدوة لنا هو نبينا صلى الله عليه وسلم وما احوجنا هذه الأيام للاستغفار من الذنوب والخطايا» مبينا أن نزول الغيث على العباد وإنبات الزرع مظهر من مظاهر الرحمة من الله سبحانه وتعالى.
كما بين رئيس المحاكم في خطبته ما للحسد من آثار سيئة على المسلمين لافتا الانظار إلى ان قطيعة الرحم من الأسباب التى تحبس نزول الغيث. ودعا إلى التقرب إلى الله بالاعمال الصالحه والدعاء والاستغفار واداء العبادات والبعد عن المعاصى، وعن أكل الربا وأكل مال اليتيم. كما اقيمت صلاة الاستسقاء في محافظات الوجه وضباء وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع والبير. وفى محافظة الطائف أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بالخالديه يتقدمهم معالى محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وأم المصلين رئيس محاكم المحافظة فضيلة الشيخ عبدالإله بن عبدالعزيز آل فريان، الذى تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر. ودعا المصلين إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والاكثار من الدعاء والاستغفار والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدى إلى صلاح العباد والبلاد.
وقال الشيخ ال فريان: «إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث»، وأوصى المصلين باتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه سائلا الله عز وجل ان يغيث البلاد والعباد وان يجعل في نزول المطر الخير والبركة. كما اقيمت الصلاة في مصلى العيد بالحوية وفى مصليات الأعياد في المراكز التابعة لمحافظة الطائف.وفى محافظة جدة أدت جموع المسلمين صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بالمطار القديم، وأم المصلين فضيلة الدكتور حسن أحمد الغزالى أستاذ الدراسات الاسلامية بكلية المعلمين بجدة الذى أوصى المصلين في خطبته بتقوى الله عز وجل في السر والعلن وحثهم على طاعة الله واستغفاره والانابة إليه واخلاص النية له والتوبة الصادقة النصوح والاستغفار من الذنوب والمعاصى والصدق في القول والعمل والاكثار من الصدقات. وقال فضيلته: «ما نزل بلاء إلا بذنب وما كشف إلا بالتوبة النصوح وكثرةالاستغفار والالحاح في الدعاء والتضرع إلى الله لدفع صنوف البلاء والمحن وان ما أصاب المسلمين من جدب وقحط وقلة نزول الامطار كان بسبب ما اكتسبوه من الذنوب والمعاصى والفتن والمحرمات.وحذر المسلمين من أكل الاموال بالباطل والظلم والنميمة والبغضاء والحسد وقول الزور ودعاهم إلى صلة الأرحام وبر الوالدين والعطف على الفقراء والمساكين والأيتام وإصلاح ذات البين والاكثار من الصدقات وتحقيق التوبة بشروطها والامربالمعروف والنهى عن المنكر، ودعا فضيلته الله أن ينزل الغيث وان يجعله سقيا رحمة لاسقيا عذاب وهدم ودمار وان يغيث به العباد ويسقى به البلاد وان يكون نافعا غير ضار عاجلا غير اجل وان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وان يوفق ولاة امرها إلى ما يحبه ويرضاه.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved