Monday 24th november,2003 11379العدد الأثنين 29 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

قناة الشر..!!
سعادة رئيس تحرير الجزيرة/ خالد المالك
تحية طيبة
اطلعت على ما كتبتموه بعدد الجزيرة «11372» وعلى صفحتها الأولى المعنون «هذا العبث الإعلامي» حيث سلطتم الضوء على السياسة الإعلامية التي تنتهجها قناة الجزيرة بدولة قطر وخصوصا تجاه المملكة وأتفق تماما مع ما أشرتم إليه من تساؤل عن من يمول هذه القناة وما الهدف الذي تبطنه لهذه الأمة والتي تمر في أخطر منعطف يهدد مصيرها ومستقبلها؟!
المملكة وُضِعت في أولويات هذه القناة لتمارس ضدها العبث الإعلامي متجاوزة كل قوانين وآداب المهنة الإعلامية وشرف الرسالة وصدق الكلمة، المملكة نالها الأذى من القريب والبعيد ومن الصديق والجار وبكل الوسائل المتاحة وهذا ناتج من المكانة التي حباها الله بها وجعلها محط أنظار العالم كله لما لها من ثقل دولي سواء على الصعيد الديني أو السياسي أو الاقتصادي وهذا بطبيعة الحال أوقد الحسد ودب الحقد في نفوس تتطلع إلى الشهرة على حساب الآخرين وإن ترتب عليه تعطيل مصالح أمة أو تمزيق روابط أخوة وصداقة أزلية، وإذا كانت المملكة عانت ومازالت تعاني من ثنائي سموم الإعلام الغربي والصهيوني، فقد انضمت قناة الجزيرة لتكون مثلث الشر وفي عمق الخليج العربي وبصورة منسوخة لذلك الإعلام الغربي، وجود هذه القناة في دولة إسلامية وخليجية وعربية وهي تبث هذا الكم الهائل من سمومها الإعلامية الرخيصة والسخيفة من الخليج إلى المحيط وتستهدف دولا بعينها ومنها السعودية بالذات وتروج بحقها الشائعات وتختلق الأكاذيب وتكيل الشتائم لحكامها وشعبها تحت حرية الرأي والرأي الآخر دونما أن تراعي حرمة الجوار وعلاقة الحسب والنسب ومن قبلهما الدين والدم ومصالحهما المشتركة، وجود هذا المنبر الإعلامي بحجم دولة كقطر ليس لها تأثير على الساحة الدولية ولا الاقليمية ولم تكن ذات شهرة من قبل يترك عددا من التساؤلات ومنها لماذا اختارت قطر وجود هذا المنبر الإعلامي وهي لا تختلف تماما عن بقية دول المنطقة بالنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟!
وليس هناك ما يميزها عن غيرها، ولماذا أصبح المسيطرون على هذه القناة هم من جنسيات عربية تربت وتعلمت في الغرب؟!
ومن هي الجهة الممولة والداعمة لها ماديا وهي تحتاج إلى مبالغ باهظة الثمن وكثيرة التكاليف؟! ولماذا حكام ومسؤولو قطر مستثنون من سياسة الشتم والتهجم من الرأي والرأي الآخر؟! وهل وجود هذه القناة كان بدافع الشهرة وحب الظهور حتى وإن كان على حساب العلاقات الأزلية والصداقة الحميمة، أم أنها استخدمت وسيلة ضغط لجيرانها، من خلال حواراتها المسمومة ولقاءاتها الشريرة التي تهدف إلى إثارة الفتن وزرع القلاقل وشق صف الأمة وتشتيت كلمتها واضعافها أكثر مما كان لدى أعدائها.. أنها مرض سرطاني زرع بأرض قطر لينهش بجسد الامة ويفتك بأعاضائها وينخر بعظامها باسم حرية الإعلام دون وجود ضوابط وقوانين متعارف عليها، وإذا كان المسؤولون بقطر يؤمنون بهذا ويؤيدونه لماذا لم تتناول تلك القناة موضوع العلاقات القطرية الإسرائيلية التجارية والسياسية كونها متناقضة مع قرارات القمة العربية الأخيرة ببيروت؟! فأين الرأي والرأي المسموم؟! وأين الاتجاه المعاكس والمعكوس من تسليط الضوء على تلك العلاقة؟! أين الذين يزبدون ويرعدون على المملكة عندما تستضيفهم قناة الجزيرة لموضوع ما؟!
وأين دموع التماسيح التي تنهمر على فلسطين وتتباكى على أوضاع الأمة وتندب حظها؟! في الوقت الذي يتحدثون من استديو هات تحيط بها الوفود الإسرائيلية التجارية والسياحية والسياسية.
هذا الصمت والجبن من قناة الجزيرة تجاه قطر يؤكد أنها شجرة خبيثة غرست بأيدي صهيونية ودعمت بأموال إسرائيلية سرية وبقي دور قطر هو حمايتها ورعايتها دون أن يكون له سلطة ولا ولاية ولكنها تتظاهر أمام الجماهير العربية أنها دولة ديمقراطية ذات حرية إعلامية، والمملكة غنية عن التعريف وهي معروفة منذ عقود من الأزمنة وليست قناة الجزيرة من يقلل من شأنها أو يشكك بنواياها فمواقفها الثابتة من قضايا أمتها يشهد بها العدو قبل الصديق وكما قيل والفضل ما شهدت به الأعداء، وصدق قول الناظم:


وإذا أتتك مذمتي من ناقص..
فهي الشهادة لي بأنني كامل

حفظ الله بلادي وولاة أمرها الأمناء الأوفياء ومواطنيها الشرفاء ومقيميها الأعزاء من كيد الأعداء وحقد وحسد الجبناء،،
ناصر بن عبدالعزيز الرابح
مشرف تربوي بتعليم حائل
***
الحصيني يشكر « الجزيرة »
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:
يسرني أن أقدم لكم الشكر الجزيل لمشاركتكم في تغطية اللقاء السنوي السادس لمؤسسة الوقف الإسلامي الذي أقيم تحت رعاية وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن داود الفايز وشرفه عدد من العلماء والمشايخ والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومعالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء يوم الجمعة ليلة السبت 19/9/1424هـ بفندق متروبولتن بلاس.
متمنين أن يتم التواصل وأن تكون هذه المشاركة امتداداً لجسور التعاون فيما بيننا.
سائلين الله تعالى أن يعظم لكم الأجر ويرفع منزلتكم في عليين.
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري
عبدالله بن عثمان الحصيني
رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الوقف الإسلامي

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved