Friday 5th december,200311390العددالجمعة 11 ,شوال 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فيما تستعد الكويت لاستضافتها جابر الصباح ل« »: فيما تستعد الكويت لاستضافتها جابر الصباح ل« »:
القمة الخليجية في موعدها وتبادل المطلوبين مع المملكة يتم بإيجابية

* الرياض - صالح الفالح:
يلتم شمل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً في أعمال القمة الخليجية في دورتها ال24 التي ستعقد في دولة الكويت الشقيقة، ومن المقرر أن يحتضنها قصر بيان.. وأكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية جابر دعيج الإبراهيم الصباح أن القمة الخليجية سوف تعقد في موعدها المقرر والمحدد لها في السابع و العشرين من شهر شوال الجاري لعام 1424ه الموافق للحادي والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2003م، وتستمر لمدة يومين.. مشيراً إلى أنه لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر.. ورحب السفير الكويتي الذي كان يتحدث ل«الجزيرة» باسم الكويت حكومة وشعباً بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت.. معرباً في هذا الإطار عن سعادته البالغة وسروره العميق في استضافة بلاده لأعمال القمة الخليجية في دورتها ال24 وهذا التجمع الخليجي الموحد.
واصفاً في هذا السياق أن قمة الخليج بأنه حدث خليجي وتاريخي مهم ينتظره كافة أبناء دول المجلس ويتطلعون إليه سنوياً.. وما يسفر عنه من صدور قرارات مهمة وإنجازات رائدة تصب في مجملها لصالح وخدمة أبناء وشعوب المنطقة وتحقيق طموحات وتطلعات شعوب ومواطني دول المجلس..
وأكد السفير الكويتي في معرض تصريحه أن كافة الاستعدادات والترتيبات قد وضعت واتخذت من قبل مختلف القطاعات الحكومية في الكويت بدءاً من الأجهزة الأمنية التي تجري حالياً على قدم وساق ووضعت في حالة استنفار وتأهب قصوى في كافة أنحاء دولة الكويت وعلى امتداد الطرق المؤدية إلى مقار سكن القادة الخليجيين وقصر بيان الذي من المقرر أن يستضيف ويحتضن القمة الخليجية إلى جانب استعدادات أجهزة مهام الاستقبال والمراسم للقادة والوفود المرافقة لهم إضافة إلى الأجهزة والوسائل الإعلامية الكويتية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وتجهيز مركز إعلامي متكامل جهز بكافة الأجهزة ووفر بجميع الامكانات اللازمة والمطلوبة لخدمة الإعلاميين الذين سيتوافدون على الكويت لتغطية أعمال القمة الخليجية الـ24..
مؤكداً في هذا السياق أن الحكومة تعمل جاهدة مسخرة امكاناتها وطاقاتها المطلوبة في سبيل تهيئة الأجواء المناسبة والملائمة... لعقد أعمال القمة الخليجية في دورتها ال «24» والسعي إلى إنجاحها بكل المقاييس.. لافتاً في ذات الإطار إلى أن كافة الأمور تسير على ما يرام ووفق ما خطط له في استقبال الأشقاء القادة الخليجيين لتأمين الحماية وتوفير السلامة والراحة لهم في ربوع بلدهم الكويت..
ورأى السفير الكويتي في سياق حديثه أن عقد القمة الخليجية في دورتها الـ24 في الكويت لهذا العام تأتي في ظل ظروف حساسة وأوضاع مختلفة ومتغيرات دولية..
الأمر الذي يتطلب المزيد من التكاتف والتلاحم والوحدة الخليجية بين دول الخليج في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة لتوفير المزيد من الأمن والاستقرار لأبناء وشعوب المنطقة..
وتوقع السفير الكويتي أن تكون قمة الكويت قمة إنجازات لا قمة قرارات وتأجيلات وقمة قطف الثمار على مدار الثلاث وعشرين سنة الماضية..
مؤكداً في هذا السياق أن المواطن الخليجي سوف يتلمس عدداً من الإنجازات التي ستصدر من قبل القادة خلال أعمال قمتهم الخليجية ويراها تتحقق أمامه وتتحول من آمال وطموحات وحلم إلى حقيقة وواقع يلمسها بنفسه، ولفت السفير الكويتي إلى أن قمة الكويت شرف للمواطن الخليجي العديد من القرارات المهمة موضحا في هذا السياق أن القادة الخليجيين سوف يقرون خلال قمتهم الـ24 التصديق على العديد من الموضوعات والقرارات المهمة التي تخدم المواطن الخليجي من ضمنها الجواز الموحد الذي أقره وزراء الداخلية.. إضافة إلى البطاقة الخليجية المدنية التي تسهل تنقل المواطن الخليجي بين دول المجلس إلى جانب العملة الخليجية الموحدة.. إلى موضوعات وقرارات أمنية تتعلق في مجال توسيع في قوة درع الجزيرة.. وتشكيل مجلس أعلى للجيش الخليجي.. وتشكيل مجلس أعلى للجيش الخليجي.
. إضافة إلى التصديق على عدة قرارات اقتصادية وتعليمية مهمة.. وتطرق السفير الكويتي في معرض حديثه إلى مسيرة التعاون الأمني بين المملكة.. والكويت وأكد أن التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين متكامل ويسير بالشكل المطلوب وبصورة طبيعية.. مشيراً إلى أن من ضمن هذا التعاون الأمني ما تم خلال أوقات متفاوتة وسابقة من إجراءات لتبادل معلومات أمنية وتسليم أشخاص كانوا قد قاموا في تنفيذ أعمال معينة وتم القبض عليهم سواء في داخل الكويت أو في المملكة.. وسلموا حسب ووفق الاتفاقيات الأمنية إلى اللجان والجهات المختصة في هذه الدول..
مؤكداً في هذا الإطار على أهمية توفير الأمن فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.. معتبراً أن أمن المملكة والكويت هو أمن كافة دول الخليج.. وما يمس أو يؤثر على أمن واستقرار دولة خليجية هو تأثير على الكيان الخليجي ومقدراته.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved