الاتحاد السوفيتي يتبنى دستوراً جديداً

  في مثل هذا اليوم من عام 1936، تبنى الاتحاد السوفييتي دستوراً جديداً في ظل مجلس أعلى. وعُرف أيضا بدستور «ستالين» والذي غير طريقة تشكيل الحكومة.
ألغى الدستور القيود على التصويت وأضاف حق الانتخاب العام المباشر والحق في العمل إلى الحقوق التي كفلها الدستور السابق. أجاز الدستور أيضا الانتخاب المباشر لكافة الأجهزة الحكومية وإعادة تنظيمها في نظام موحد واحد. غيّردستور 1936 اسم اللجنة التنفيذية المركزية إلى مجلس السوفييت الأعلى لإتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية. كسلفه، اشتمل مجلس السوفييت الأعلى على هيئتين: الاتحاد السوفيتي والشعوب السوفيتية. فوض الدستور مجلس السوفييت الأعلى لانتخاب اللجان، التي كانت تؤدي معظم أعمال مجلس السوفييت الأعلى.
وكما كان الأمر في ظل الدستور السابق، مارس الرئيس السلطات الكاملة لمجلس السوفييت الأعلى في الفترة بين انعقاد دوراته، وكان له حق تفسير القوانين.
أصبح رئيس اللجنة الرئيس الشرفي للدولة. واصل السوفناركوم (عُرف بعد عام1946 بمجلس الوزراء) عمله كذراع تنفيذية للحكومة.