|
|
اطلعت على ما كتبه الكاتب/ شاكر سليمان شكوري في عموده «اضاءة» تحت عنوان «احترام الألقاب» بعدد الجزيرة رقم 11387 في 8/10/1424هـ وكان محور الحديث يدور حول إضفاء لقب «الشيخ» على كل من علي الخضير وناصر الفهد خلال اللقاء التلفزيوني الذي اجري معهما كل على حدة والذي اجراه فضيلة الشيخ الدكتور/ عائض القرني والحقيقة ان الاخطاء التي ارتكباه من خلال فتاوى التكفير ومقاومة رجال الأمن والتي ادت بالنتيجة الى جرح وقتل أناس ابرياء هو عمل مدان يستنكره ويرفضه الجميع سواء في الداخل او الخارج ولكن في نفس الوقت الاخطاء لا تبرر الغاء الالقاب وخاصة الالقاب المكتسبة من خلال طلب العلم او الحصول على مؤهل علمي في العلوم الشرعية او غيرها من العلوم الاخرى وحسب ما نشر واذيع فان علي الخضير طالب علم درس على أيدي مشايخ اجلاء في بلادنا وعلى رأسهم فضيلة الشيخ العلامة محمد العثيمين رحمه الله وناصر الفهد حاصل على مؤهل جامعي من كلية الشرعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكان معيداً بالجامعة وله العديد من الدراسات والمؤلفات وكما هو معروف فان خريج كلية الشريعة يسبق اسمه في شهادة تخرجه بلقب الشيخ كما يسبق اسم خريج كلية الطب بلقب الطبيب او الدكتور وهكذا في بقية التخصصات الاخرى وهي القاب علمية معترف بها اكاديمياً في مختلف دول العالم. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |