Sunday 4th January,200411420العددالأحد 12 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خبير ومتخصص في تقنية الوقود م. عبيد الله الغامدي لـ « الجزيرة »: خبير ومتخصص في تقنية الوقود م. عبيد الله الغامدي لـ « الجزيرة »:
الحلم أصبح حقيقة بتوفر الوقود الخالي من الرصاص
البنزين والوقود في المملكة ينتج حسب أعلى المواصفات البترولية العالمية

* الدمام - ظافر الدوسري
تستعد المملكة العربية السعودية في عام 1427هـ بطرح البنزين الجديد الخالي من الرصاص وذلك للحفاظ على البيئة والحد من التلوث الناتج عن عوادم السيارات.
لكن تبقى كثير من شرائح المجتمع غير متقبلة لعملية هذا التحول للبنزين الجديد الخالي من الرصاص مرجعين السبب الى عدم جدوى هذا التغير على العموم سواء صحيا او بيئيا او فنيا واسهاما من «الجزيرة» في ايضاح الصورة الحقيقية والفنية لهذا التحول استضفنا المهندس عبيد الله بن سعيد الغامدي رئيس المركز العربي لتقنية الوقود، وهو خبير متخصص في تقنيات وقود المركبات عموما والطائرات خصوصا، ويرأس حاليا اللجنة الفنية لوقود الطائرات في الاتحاد العربي للنقل الجوي بالاضافة الى انشائه هذا المركز الذي يعد الاول والرائد في المنطقة العربية والشرق الأوسط في مجال تقنية الوقود، فإلى هذا الحوار:
البنزين الخالي من الرصاص يحد من تكاليف الصيانة بدرجة كبيرة ويطيل عمر المحرك
الوقود مناسب لمختلف المحركات
* ماهي الاسباب التي جعلتكم تختارون هذا المجال وهل لكم ان تفسروا النوعين من الوقود الخالية من الرصاص؟ وهل انتم من المؤيدين لعملية التحول؟
- من خلال مشاركاتي في العديد من اللجان والهيئات العلمية الفنية والهندسية العالمية فقد لمست مدى الحاجة الى خدمات فنية متخصصة في هذا المجال لما له من اهمية قصوى في التطبيقات العملية للمواصفات البترولية للوقود وتقنياته وطرق الاختبارات الحديثة ولارتباط ذلك بالسلامة والجودة والمحافظة على نقاء البيئة والاستخدام الامثل للموارد البترولية.
النوع المنتج حاليا هو وقود بنزين محركات الاحتراق الداخلي بدرجة 95 اوكتين بحثي وهو خال من الرصاص منذ بداية عام 2001م والنوع الثاني الذي سيتم انتاجه وتوزيعه بعد ثلاث سنوات تقريبا سيكون بدرجة 91 اوكتين بحثي، والاختلاف الوحيد هو في درجة الأوكتين البحثي فقط. أما بقية المواصفات الفنية فلا اختلاف فيها والنوعان بنفس الجودة النوعية حسب المواصفات البترولية.
وبدوري فانني أؤيد عملية التحول لإنتاج نوعين من الوقود بدرجة 95 و 91 أوكتين بحثي حتى يتم توفير وقود مناسب لمختلف احتياجات تصاميم محركات السيارات حيث ان الغالبية العظمى «85%» لا تحتاج الى درجة أوكتان اعلى من 91.
وهذا يوفر على المملكة كميات كبيرة من البنزين يتم هدرها عند استخدام 4 درجات اوكتين اعلى في هذه السيارات ومعروف علميا انها لا تضيف أي فائدة لاداء المحرك.
و«الاوكتين» يمكن تعريفه بأنه المقياس لدرجة ملاءمة خليط البنزين وتركيبته الكيميائية للاشتعال المنتظم والسلس «داخل محرك الاحتراق الداخلي» بدون الاشتعال المفاجئ الذي يحدث انفجارا داخليا شديدا «فرقعة» قد يؤدي الى اعطاب اجزاء هامة للمحرك. ويتم قياس الاوكتين البحثي في ظروف التشغيل العادية واوكتين المحرك في الظروف القصوى للتشغيل.
والمعمول به عالميا الآن في امريكا واوروبا هو استخدام معامل مقاومة الفرقعة والذي يساوي رقم الاوكتين البحثي «RON» + رقم اوكتين المحرك «MON» مقسوما على 2. وفي العادة يكون الفرق بين الاوكتين البحثي واوكتين المحرك عشر درجات تقريبا. والمعمول به في المملكة والعديد من الدول هو مقياس الاوكتين البحثي «RON» فقط.
استغلال أمثل للموارد البترولية
* ما مدى نسبة النجاح لهذه الخطة ودورها في الحد من تكاليف اعباء الصيانة؟ وهل سيكون هناك عبء مالي على المستهلك ام ان العملية متوازنة اذا حسبنا تكاليف الصيانة؟
- أتوقع ان تكون نسبة النجاح كبيرة جدا وستصل الى اكثر من 90% بتوفر الوعي والادراك عند المستهلك حتى يتم تحقيق الاستغلال الامثل للموارد البترولية بدون هدر لها. وكلا النوعين من البنزين الخالي من الرصاص يحد من تكاليف الصيانة الاجمالية للسيارات نظرا للفوائد الايجابية الآتية: اطالة عمر المحرك بالحد من عوامل التآكل والصدأ، اطالة عمر شمعات الاحتراق 4 مرات على الاقل، زيادة مدة استخدام زيوت المحرك، تقليص عوامل الصدأ والتآكل لنظام العوادم بالاضافة للوفر المادي الكبير للوقود.
التخلص من الرصاص مكسب
لا يمكن قياسه
* ماهي الحلول العصرية التي تعود على المستهلك بفائدة ملموسة من جراء استخدام البنزين الخالي من الرصاص؟
- ان التخلص من مادة الرصاص المدمرة صحيا وبيئيا يعتبر في حد ذاته مكسبا كبيرا لا يمكن قياسه بثمن. كما ان التخلص من مادة الرصاص يتيح استخدام المحولات الحفزية في السيارات للتخلص من الملوثات المنبعثة من العادم. وهذا هدف رئيسي وهام جدا للبيئة ونظافتها من ملوثات عوادم السيارات الضارة. وكما هو معروف فان البنزين الخالي من الرصاص ليس نهاية المطاف وانما هو بداية الطريق لتطبيق احد اكبر الانجازات التقنية العصرية الا وهو المحول الحفزي «Catalytic Converter».
سيارات لا تعاني من أية مشاكل
* هل الوقود الجديد سيحد من تكاليف تنظيف شبكة الوقود على الرغم من أن الكثير من السيارات لا تعاني من اية مشاكل او تردي كفاءتها من جراء استخدام البنزين الحالي فهل هناك سيارات معينة هي المستفيدة من هذا التحول الكيميائي من نوع الاحتراق؟
- ان فائدة البنزين الخالي من الرصاص عامة لجميع أنواع السيارات حيث يحد من تكاليف الصيانة بدرجة كبيرة ويطيل عمر المحرك. وكما ذكرت في سؤالك فان السيارات لا تعاني من اية مشاكل عند استخدامها الوقود المطابق للمواصفات المعتمدة.
وقد تحدث بعض الاشكالات المحدودة عند تعرض الوقود لبعض التلوث نتيجة اختلاطه بالمياه او بمنتجات اخرى مثل الديزل «سواء كان ذلك بقصد او دون قصد» كما قد يعزى ذلك نتيجة لبعض المصاعب الميكانيكية عند عدم مطابقة بعض اجزاء انظمة المحرك مثل البخاخات للاجواء الحارة، او مواصفة الوقود المستخدم في المملكة.
الجهل ونقص الوعي سبب
عدم تقبل المجتمع
* ماهو تفسيركم لعدم وجود قبول ورضى من مختلف شرائح المجتمع لدخول الوقود الجديد الخالي من الرصاص؟ الا ترون ان تتم عملية الاحلال على مراحل وجدول زمني؟ وكيف للمواطن العادي معرفة البنزين المناسب لسيارته؟
- ان توفر الوقود الخالي من الرصاص في المملكة كان حلما صعب المنال في السابق مثل السراب. اما وقد تحقق الحلم منذ بداية عام 2001م فان السبب الرئيسي لعدم تقبل البعض من شرائح المجتمع لذلك يعود بدرجة رئيسية الى عدم توفر الوعي عند تلك الشريحة، وكما يقول المثل: الناس اعداء ما جهلوا ويندرج ذلك تحت قول الشاعر العربي وكم من عائب «وقودا» سليما.. وآفته من الفهم السقيم مع الاعتذار للشاعر لاستبدال كلمة قولاً بالوقود.
ويمكن للمواطن ان يعرف الوقود الانسب لسيارته بقراءة الكتيب الارشادي للتشغيل والصيانة - قسم الوقود - او مراجعة الوكيل المعتمد للسيارة. وفي هذا المجال يقوم المركز العربي لتقنية الوقود بدور كبير في نشر الوعي والثقافة الفنية لعامة افراد المجتمع. وقد تمثل ذلك في المشاركة الاولى للمركز في معرض السيارات الدولي الثالث الذي اقيم في معرض السيف الدولي بمدينة الخبر في بداية شهر رمضان المبارك فقد تم تثقيف المئات يوميا وتصحيح الكثير من المفاهيم غير السليمة خلال فعاليات المعرض.
وقد كان هناك تجاوب وتقدير من افراد المجتمع لتلك الجهود لبث الوعي وتوفير المعلومة الصحيحة بدقة تامة. وهذه هي المرة الاولى التي يتواجد فيها بمعرض دولي للسيارات مركز فني متخصص في تقنية الوقود لبث ونشر الوعي الفني للمستهلكين مباشرة.
تعديل محطات الوقود بخطة مدروسة
* مع دخول المنتجين الجدد هل يتطلب الامر من احداث تغيير في محطات الوقود وماهي الطريقة السلمية لبدء عملية التحول بالنسبة لمحطات الوقود والاعداد لهذه المرحلة قبل التطبيق الالزامي؟
- حسب علمي فان الاعداد لهذا التحول يتم حسب خطة مدروسة بعناية فائقة. بحيث يتم تعديل محطات الوقود وتزويدها بالخزانات اللازمة مع انظمة الوقود المطلوبة من انابيب ومضخات وعدادات وخلافه، بهدف توفير نوعي الوقود في نظامين مستقلين تماما عن بعضهما وذلك للمحافظة على الجودة النوعية وتمييز كل نوع على حدة بطريقة واضحة للمستهلك بالالوان والكتابة نظرا لاختلاف المواصفات والاسعار المعمول بها لكل منتج.
التطور بدأ من عام 2001م
* خلال السنوات التي مضت سلكت شركة ارامكو منهجية في انتاج البنزين للمواطنين بانتاج نوعين قبل فترة ثم عادت وانتجت نوعا واحدا فقط ونحن الآن على موعد مع منتجين جدد.
ما سر ذلك وهل الهدف صناعي مادي ام ماذا؟ وهل ارتفاع سعر البنزين سيكون له تبعات في ارتفاع اسعار بالسوق وهل لكم ان تحددوا الخدمات التي يتوقع لها ارتفاع؟
- حتى نهاية عام 1986م كان يتوفر في المملكة نوعان من البنزين المحتوي على نسبة كبيرة من الرصاص من بعض مصافي البترول بالمملكة. النوع الاول بدرجة 95 أوكتين بحثي والثاني بدرجة 84 اوكتين بحثي نظرا لحاجة نسبة من اعداد السيارات لدرجة اقل من الاوكتين في ذلك الوقت.
ونظرا لارتفاع اداء محركات السيارات على مر السنين وحاجتها لاوكتين اعلى فقد ادى ذلك الى قلة الاقبال على النوع الاقل اوكتانا. وعليه فقد تم اتخاذ قرار بايقاف انتاجه والعمل على توفير نوع واحد فقط بدرجة 95 اوكتين ابتداء من بداية عام 1987 مع تخفيض نسبة الرصاص فيه بحوالي 20% من النسبة السابقة. وقد تم بعد ذلك التنسيق للتخلص تدريجيا من مادة الرصاص حتى تم انتاج البنزين الخالي من الرصاص منذ بداية عام 2001م وهذا يعتبر من اعظم الانجازات الفنية والبيئية في المملكة.
مما سبق يتضح ان الهدف الرئيسي هو توفير الوقود المناسب حسب متطلبات اداء محركات السيارات وحيث ان الاحصائيات قد اوضحت ان النسبة الكبيرة حاليا لاداء المحركات التي يمكنها العمل على وقود بدرجة اقل من 91 اوكتين تزيد عن 85%.
وبالتالي فان هذا التغيير يجعل من المنطقي العمل على انتاج النوع الآخر وتوفيره للمستهلكين بسعر مناسب يقل عن سعر درجة الاوكتين الاعلى بمقدار عشرين هللة في كل ليتر. كما يحد من الاستهلاك المفرط وهدر الطاقة عند استخدام البنزين ذي الاوكتان 95 العالي في السيارات التي لا تحتاج له حيث لا يضيف اي فائدة لاداء المحرك. ولا يفوتني التنويه بالخطوة الممتازة لتوفير النوع الثاني من البنزين نظرا لاهميته من جميع النواحي العملية والاقتصادية والاستخدام الامثل للطاقة.
زيادة استهلاك البنزين لا يتعدى 2%
* ماهي المعلومات الخاطئة والشائعة لدى الكثير من الناس حول تقنيات الوقود للسيارات «البنزين / الديزل»؟
- المعلومات التي لا تستند الى مصدر موثوق ودقيق تؤدي الى كثير من الشائعات المغلوطة فمثلا كيف ينتقد استخدام البنزين الخالي من الرصاص بالرغم من فوائده الجمة من جميع النواحي الصحية والبيئية والاقتصادية للمستهلك. ومثال آخر كيف ينتقد موضوع توفير نوع آخر من البنزين تحدده متطلبات التصاميم الميكانيكية الهندسية لمحركات السيارات. وفي نفس الوقت يحقق استخدامه وفرا في استهلاك الطاقة على مستوى المملكة وتوفيرا للمستهلك مقداره 20 هللة لكل ليتر بنزين!
ومن المعلومات المبالغ فيها الزيادة العالية في استهلاك البنزين الخالي من الرصاص والحقيقة انها لا تتجاوز 1 - 2% تقريبا.
بينما النسبة الكبيرة في الاستهلاك تعزى الى عوامل رئيسية عديدة اخرى منها على سبيل المثال: الاستخدام المفرط في تشغيل المكيف، السرعة الزائدة، عدم اداء الصيانة الدورية للمحرك وضبط نظام تناسب الهواء والوقود وتنظيف البخاخات، عدم وزن ضغط الهواء للكفرات مما يزيد في الاحتكاك بالطريق، ثم كذلك الانماط السائدة «السواقة الارنبية» تكرار السرعة الزائدة والتوقف المفاجىء، كما ان الحرارة الشديدة صيفا، في كثير من مناطق المملكة تتسبب في زيادة تبخر كميات الوقود.
خلط الديزل مع البنزين!!
* يقوم بعض العمالة بخلط الديزل مع البنزين.. ماهي الاضرار والتبعات من جراء هذا التلاعب على السيارات؟ وكيف يمكن للمواطن العادي اكتشاف ذلك؟
- يتم انتاج البنزين والوقود عامة حسب مواصفات بترولية دقيقة وطرق اختبارات صارمة ويعتبر خلط البنزين بالديزل او المياه اخلالاً غير قانوني بهذه المواصفات ويؤدي الى تلوث الوقود وعدم صلاحيته للاستخدام حيث ان ذلك الغش يؤدي الى اعطال جسيمة للمحركات وانظمة الوقود تكلف مبالغ باهظة لاصلاحها. وبالتالي فهذه عملية غش من ضعاف النفوس وعديمي الامانة ولا يقدم عليها الا جاهل ومخادع، ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم «من غشنا فليس منا» واقل ما يجب عمله لهؤلاء الغشاشين هو الجزاء الصارم والفصل من العمل قبل اعادتهم من حيث أتوا، مع العلم بأن تلوث الوقود بالماء او بالمواد البترولية الاخرى خاصة مادة الديزل والكيروسين تعتبر من المشاكل الرئيسية السائدة التي يواجهها المستهلك بكثرة.
عندما يلاحظ المواطن اي اختلاف او خلل في تشغيل سيارته، بعد تعبئتها بالوقود، فعليه التوقف عن استعمالها والتوجه بها مباشرة للورشة المعتمدة للصيانة للكشف على المحرك ونظام الوقود قبل تفاقم المشكلة. ويجب ابلاغ الجهات المسؤولة حتى يتم تعويضه واتخاذ الاجراءات الجزائية اللازمة بحق محطات الوقود التي لا توفر الوقود المطابق للمواصفات البترولية حسب الانظمة المعمول بها.
توافق البنزين الجديد مع
الدول المجاورة
* استخدام البنزين الجديد الخالي من الرصاص ما مدى توافقه مع البنزين في الدول العربية عموما والدول المجاورة خصوصا وماهي الاضرار المترتبة في حال استخدام نوع آخر؟
- البنزين والوقود المتوفر في المملكة ينتج حسب اعلى المواصفات البترولية العالمية وهو مطابق بصفة عامة من ناحية النوعية لما يتوفر في كثير من الدول العربية والدول الخليجية المجاورة الا انه يجب الاخذ في الاعتبار التأكد التام من مطابقة نوعية الوقود المستخدم لاداء المحرك حسب الكتيب الارشادي للتشغيل والصيانة للسيارة. مع العلم بأن البنزين بدرجتيه 95 و 91 اوكتين متوفر في دول الخليج المجاورة وفي عدد من الدول العربية.
وتجدر الاشارة والتنبيه الى توفر انواع اخرى من البنزين بدرجة اوكتين اقل مثل 85 اوكتين، كما يجب التنبيه ايضا الى امكانية حدوث بعض عمليات خلط غير قانونية للبنزين بمواد بترولية مثل الديزل او الكيروسين او المياه مما يخل بالمواصفات البترولية. ويسبب هذا التلوث خللا واعطالا بالمحرك وانظمة الوقود تؤدي الى تعطلها بالكامل وقد نما الى علمي عدد من حوادث تلوث الوقود بمادة الديزل او المياه او الكيروسين او استخدام درجة اوكتين اقل من المطلوبة، في بعض الدول العربية، مما ادى الى تحويل الاجازة الى كارثة وخسارة مادية كبيرة.
يأتي الضرر عند استخدام بنزين بدرجة اوكتين اقل من المطلوب، مثلا استخدام بنزين بدرجة اوكتين 91 في سيارة يتطلب محركها درجة 95 اوكتين حيث يؤدي ذلك الى ضعف اداء المحرك وقد يؤدي الى اصابته بخلل واعطابه اما الحالة الاخرى وهي استخدام بنزين بدرجة اوكتين اعلى من المطلوب للمحرك مثل 95 اوكتين بدلا من 91 فان ذلك لا يؤثر على المحرك ولا يزيد في ادائه وانما يعتبر هدرا للطاقة والمال وعدم استخدام امثل للمورد البترولية المتاحة.
كلمة أخيرة
- اقدم الشكر الجزيل لجريدة «الجزيرة» لزيارتها الكريمة لجناح المركز العربي لتقنية الوقود في المعرض الدولي الثالث للسيارات في مدينة الخبر. كما اشكرها على اهتمامها بهذا الموضوع الحساس والذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع. واقدم اعجابي بالطرح الموضوعي للاسئلة وشموليتها لجميع ما يدور في اذهان شريحة كبيرة من المواطنين.
ويمكن الاتصال بالمركز العربي لتقنية الوقود في حالة وجود اي استفسار عن مواضيع الوقود 054800391 او بزيارة الموقع الالكتروني او الاتصال عبر البريد الالكتروني : info@arabianfuels.com
ص.ب 39136 الظران 31942 المملكة العربية السعودية
السيرة الشخصية للخبير المهندس عبيد الله الغامدي
تخرج المهندس عبيد الله سعيد الغامدي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1973م بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية التطبيقية وعمل بعد التخرج في قطاع تكرير وتوزيع البترول السعودي حتى عام 2003م تدرج في العديد من المناصب الادارية الفنية والهندسية في مجالات الهندسة، الصيانة، التشغيل، الخدمات الهندسية، الخزن الاستراتيجي، الابحاث والتطوير، المواصفات البترولية، والخدمات الفنية للمصافي والتوزيع، في مختلف انحاء المملكة. ترأس لجنة المواصفات البترولية لعدة سنوات. يشارك في عضوية العديد من اللجان والهيئات العلمية العالمية المتخصصة في مجالات مواصفات المنتجات البترولية وطرق الاختبارات والتقنية منها على سبيل المثال ASTM D2, SAE, CRC, IASH, ISLG, UK AFC, IP, AIAA, FSF, يرأس حاليا اللجنة الفنية لوقود الطائرات في الاتحاد العربي للنقل الجوي. عضو اللجنة التنفيذية التوجيهية للجنة المنتجات البترولية الامريكية ASTM D2 ،9 . عضو لجنة وقود الطائرات البريطانية، حاز على العديد من خطابات الشكر والدروع التقديرية لاسهاماته في المجالات الفنية في مواصفات المنتجات البترولية من هيئات وشركات محلية واقليمية وعالمية مثل ارامكو السعودية، هيئة حماية البيئة الفطرية، الطيران الاميري، منظمة الاياتا، ASTM D2, IASH الخزن الاستراتيجي، الاتحاد العربي للنقل الجوي، ويعتبر المهندس عبيد الله الغامدي من الخبراء الدوليين في مجال المواصفات البترولية وخاصة في مجال وقود الطائرات.
المركز العربي لتقنية الوقود في سطور
المركز العربي لتقنية الوقود هو المركز الاول والرائد في المنطقة العربية والشرق الاوسط في مجال الخدمات الفنية والهندسية للمنتجات البترولية لوقود المواصلات: بنزين - ديزل - ووقود الطائرات بأنواعه المدنية والعسكرية، والمركز هو احد النشاطات الحديثة للمكتب الهندسي للمهندس عبيد الله الغامدي والذي يستند الى خبرة عملية لاكثر من ثلاثين عاما في المجالات المتخصصة لتقنية الوقود محليا واقليميا وعالميا حسب اعلى المواصفات الفنية والهندسية المعتمدة عالميا في مجال تطبيقات تقنية الوقود المتقدمة ويساهم المركز في تقديم الخدمات التالية للمجتمع على سبيل المثال لا الحصر:
1- الخدمات الهندسية والفنية المساندة في مجالات المواصفات البترولية وطرق الاختبارات وتقنية الوقود.
2- اجراءات وانظمة تخزين ومناولة المنتجات البترولية والتفتيش الفني والهندسي لجميع انظمة الوقود.
3- طرق المحافظة على جودة المنتجات البترولية الشاملة من مرحلة الانتاج بالمصافي الى المستهلك النهائي.
4- التدريب المحترف في مجال المواصفات وتقنية الوقود باعتماد من «ASTM International» اللجنة الامريكية للمنتجات البترولية «ASTM D2» في مجال وقود السيارات ووقود الطائرات بأنواعه.
5- تطبيقات السلامة الشاملة لانظمة الوقود. ويشمل ذلك برامج التدريب والتأهيل لتشغيل محطات الوقود.
6- برامج للتوعية ومحاضرات فنية. والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية محليا واقليميا وعالميا.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved