|
|
|
بعد ستة أيام فقط من سقوط الديكتاتور الكوبي فويجنشيو باتيستا، وبالتحديد في السابع من يناير عام 1959 اعترفت الولايات المتحدة بالحكومة الكوبية المؤقتة ورئيسها مانويل أوروتيا، كما أعلنت استعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة والتي تزعمها بعد ذلك فيديل كاسترو، وذلك لحماية المصالح الأمريكية داخل كوبا. لقد تمتع قائد الانقلاب العسكري، فيدل كاسترو، بحب الشعب الكوبي مما أثار قلق الدبلوماسيين الأمريكيين، لذلك لم يجد الأمريكيون حلاً أمامهم سوى الاعتراف بحكومة أوروتيا وتوطيد العلاقات معها بهدف كسر شوكة كاسترو، ولكن أتت الرياح بما لاتشتهي السفن حينما انتخب كاسترو رئيساً للبلاد في العام نفسه وأصبح صاحب الكلمة الأولى والاخيرة في شؤون الدولة والحكم. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |