Wednesday 14th January,200411430العددالاربعاء 22 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كُرة التنس تتسبب في منعه! كُرة التنس تتسبب في منعه!
الحمية الغذائية والتوقف عن التدخين يمنعان الشخير

* ما الشخير؟ لا يعتبر الشخير مشكلة خطيرة عادة، وتزيد نسبة إصابة الذكور به عن 50% مقارنة بما هي عليه لدى الإناث.
أما الأشخاص الذين يعانون من الشخير بصورة مزمنة فيكون لديهم زيادة مفرطة في الوزن، كما أنهم يكونون في خريف العمر.
بيد أن الشخير قد يشير في بعض الأحيان إلى وجود مشكلة طبية خطيرة، وأكثرها خطورة مشكلة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، حيث يتوقف الشخص عن التنفس لمدة تتراوح بين بضع ثوانٍ ودقيقتين، مما ينتج عنه تناقص كمية الأكسجين في الدم ثم الإصابة بالتعب في أحسن الأحوال، والوفاة المفاجئة لا قدر الله في أسوأ الأحوال. وإذا ما كنت تعتقد أنك تعاني من هذا الاضطراب، فينبغي عليك أن تبحث عن العلاج التقليدي له.
وهناك مشاكل أخرى مزعجة إلى حد كبير يدل عليها الشخير العالي المنتظم المتكرر، وهي تنتمي إلى واحد من النوعين التاليين من الشخير :
الشخير المتوسط (الشخير في كل مرة ينام فيها الشخص، ولكن الشخير قد يكون متقطعاً أو يحدث فقط عندما يستلقي الشخص على ظهره).
الشخير الثقيل (شخير عالٍ طوال النوم، بغض النظر عن الوضعية).
ولحسن الحظ، هناك علاجات مختلفة يمكن أن تقلل شدة الشخير، هذا إن لم تزله تماماً.
* ما أسباب الشخير؟ ينتج الشخير عن اهتزاز سقف الحلق الرخو، وذلك عندما تجهد الرئة في استنشاق الأكسجين عبر المسالك الهوائية المسدودة. ويحدث هذا الأمر عندما تصبح العضلات التي تحافظ على هذه المسالك مفتوحة مرتخية بدرجة أكبر مما ينبغي أو تحت فائض من تراكمات الأنسجة.
ويمكن أن ينتج هذا التأثير عن أية حالة أو مادة تساعد على إرخاء العضلات أو تراكم الأنسجة الدهنية، بما في ذلك، الكحول، والأدوية، مثل أقراص النوم، وأدوية الزكام، أو مضادات الهستامين، أو الوسادة الكبيرة أو كثيرة الطراوة، أو النوم على الظهر، وضعف التوتر في العضلات، أو البدانة. ويمكن أن ينتج الانسداد كذلك عن التشوهات الأنفية، مثل تضخم القرينات وانحراف الحاجز الأنفي أو الطول الزائد لسقف الحلق الرخو واللهاة، مع العلم بأن تضخم الغدانيات أو اللوزتين غالباً ما يسبب الشخير في الأطفال.
وقد يؤدي أي مرض يتسبب في تضيق المسالك الهوائية، مثل الربو، إلى حدوث الانسداد والشخير.
كما أن التدخين الذي يهيج المسالك الهوائية يمكن أن يجعل الشخير في حالة أسوأ.
* ما أعراض الشخير؟ تتمثل أعراض الشخير في الصوت القاسي الأجش والمتقلب عند التنفس أثناء النوم، ويتفاوت هذا الصوت في تكراره، وطبقته، وعلوه.
وينبغي عليك الاتصال بالطبيب في الحالات التالية:
إذا كنت تعيش مع شخص يشخر بصوت عالٍ جداً، ويتوقف نفسه، بمعنى أنه يعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، والذي يمثل مشكلة تنفسية خطيرة.
إذا كنت تنام وتتعب كثيراً بصورة متكررة أثناء النهار فانك ربما تكون تعاني من حالة انقطاع النفس الانسدادي الذي يمنعك من الحصول على أكسجين كافٍ أثناء النوم.
تنام بصورة متكررة في أجواء غير مناسبة، مثل المكتب أو أثناء الأكل أو قيادة السيارة.
كيف أعرف أنني أعاني من الشخير؟سيطرح عليك طبيبك في البداية عن أية حساسية قد تكون تعاني منها، وعن أنماط الأكل التي تتبعها، وأي انسداد في الأنف لديك.
وإذا ما اشتبه طبيبك أنك تعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، فإنه قد يطلب إجراء فحص يسمى دراسة مخطط النوم، ويتم مراقبتك أثناء هذا الفحص لتقصي درجة التشبع بالأكسجين لديك، ونوبات انقطاع النفس، ومتابعة وضع القلب لديك أيضاً.
* ما علاج الشخير؟ لا يتطلب علاج الشخير تدخلاً طبياً في معظم الحالات، فاتباع حمية غذائية، والتوقف عن التدخين يؤديان إلى توقف الشخير.
ولعلاج الشخير أيضاً، تتوفر في الصيدليات قطع أنفية الهدف منها تصحيح بعض التشوهات في الأنف.
أما إذا كانت الحساسيات هي السبب، فإن من المرجح أن يصف الطبيب أدوية مضادة للهستامين أو أدوية مزيلة للاحتقان من الأنف.
وفي حالة وجود تشوه في الأنف، فإن الأمر قد يتطلب إجراء عملية جراحية لفتح المسالك الهوائية.
أما إذا كانت الحالة انقطاع النفس الانسدادي، فإن الطبيب سيواصل العلاج بصورة أكثر كثافة بالنظر للعواقب المحتملة للحالة.
العلاج الطبي
إذا كانت الحالة انسداداً ناتجاً عن مشكلة طبية، فإن علاج هذه الحالة سيخفف من الشخير.
إن إدخال القطعة الأنفية أو رفاز داخل الأنف أثناء النوم يمكن أن يعالج الشخير.
كما أن ضغط المسالك الهوائية المستمر والإيجابي الذي ينتج عن أحد الأدوية الذي يفتح المسلك الهوائي الأنفي يمكن أن يقلل من الشخير.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved