Monday 19th January,200411435العددالأثنين 27 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية السقاف

*** لا يعني أن تكون طليق الجناح كي تقصَّ أجنحة طيور تعبر الفضاء معك.
*** ولا يليق بك أن تحسب فروع شجرةِ استراحةٍ هي لك وحدك.
*** لا يتنفَّس الهواء من كانت رئته صغيرة...
*** ولا يعرف العطر من لا حاسة شمٍّ له يستنشق بها عبيره...
*** ولكي تكون حرَّاً...
فاعلن أنَّ الآخر من حقِّه أن يكون كذلك...
و: فضلاً اخفضوا أصواتكم... فالعصافير تغفو في أعشاشها!!
وثمَّة فجر سيأتي وتبدأ رحلة الفضاء!!
هذا لكم...
أمَّا هو لي فأقول:
كتب عبدالرَّحمن العبدالكريم الأحمدي: «سيِّدتي، أقرأ بين سطورك من المعاني ما أتمنى أن يسمح لي وقتي من أجل أن أجلس إلى جريدة «الجزيرة» وأخرج منها مقالاتك وأصنف كلماتك وأحلِّلها. إنَّني بدون مجاملة أتفكَّر دوماً وأسأل نفسي بعد قراءة مقالاتك هذا السُّؤال:
ترى هل الجميع يعلمون ويدركون هذه المعاني العميقة؟ أريد أن أقول لك إنَّني أتعلَّم وأعي أموراً كثيرة. وسوف - بإذن اللَّه تعالى - أقوم في المستقبل بدراسة لهذه المقالات التي أعتبرها مدرسة. وأشكر للأستاذ رئيس التَّحرير أن قدَّم لنا هذه الفرصة بوجودك في الصَّحيفة التي كبرتُ وأنا لا أقرأ غيرها. على الرَّغم من أنَّها لا تصل باستمرار حيث أكون ويصعب عليَّ وجودها دائماً في المدينة المنورة حيث أعمل هنا منذ عام.. تحياتي لك».
*** ويا عبدالرَّحمن: شكراً... حيث أجدك معي في قافلة الأفكار... تُرى ماذا يكون من أمر الحروف إنْ لم نصنع منها مراكب كي تتَّجه حيث معانٍ يراد التَّوجه إلى شواطئها؟!... بك يكون الطَّريق عامراً.
*** كتب صالح بن محفوظ: «... راودني السُّؤال الذي جاءني بعد مشاهدتي واستماعي إلى مقابلة مع امرأة، بل نساء سعوديات يردن الخروج عن سرب المجتمع فيكنَّ مذيعات في التَّلفزيون: هل جميعكن موافقات على ذلك؟».
*** ويا صالح: هناك طفرات تمرُّ بالمجتمعات البشرية تعوَّدتها موجات التَّغيير...؟ ومجتمعنا مثل أيِّ مجتمع بشري منذ خلق اللَّه الكون يمرُّ بموجات، كونه يعتمر نفوساً بشرية أشار إلى طباعها من خلقها وفنَّد سلوكها لذلك أرسل لها الرُّسل كي توجِّهها. وهناك ما يثبت وهناك ما يتغيَّر. وما أرجوه من اللَّه تعالى أن يجعل في أيِّ تغيير في أفكار النَّاس ما لا يخرجنا عن الجَّادة وما يثبِّتنا على ما يرضيه تعالى... فقل آمين معي يا صالح.
*** أعتذر للأعزاء معي عن تأخري في مناقشة رسائلكم للآتي.

الرِّياض 11683 ص.ب 93855


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved