|
|
|
يوم الاثنين 26من ذي القعدة 1424هـ تلقيت وغيري من محبي عميد أسرة آل صالح نبأ وفاة الشيخ عبدالرحمن بن ابراهيم بن صالح من رجالات الملك عبدالعزيز، لهذا الرجل رحمه الله مكانة خاصة في نفسي، عرفته وأنا طفل رسخت صورته وهيبته ومظهره الشامخ وأدبه وحسن حديثه واحترام الآخرين له في مخيلتي، وكنت أستعيد ذاكرتي كما رأيته في مناسبة من المناسبات التي يحرص على حضورها رغم كبر سنه، كان رحمه الله لطيفا ودوداً محباً للخير ساعياً له صاحب وجاهة وشفاعة وحديث عذب وسلس لا تمل من مجالسته بل تطلب المزيد من الحديث، والتجارب التي مر بها رحمه الله والغزوات التي خاضها مع موحد الجزيرة العربية، ولنا بابنه الشيخ سعد رجاء أن يكون دوّن ووثّق ما روي والده رحمه الله لأنها بحق موسوعة يحتاج إليها الأجيال القادمة وتاريخ حافل بالشجاعة والبطولة ومواقف الرجال العظام الذين أفنوا حياتهم وأموالهم وصدقوا وأخلصوا وكانوا عوناً على الخير والحق لمؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده عوناً لأبنائه الأجلاء. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |