|
|
|
صدر عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية العدد رقم (259) لشهر ذي الحجة من مجلة الأمن والحياة الشهرية، وهو العدد الأول بعد صدور قرار مجلس وزراء الداخلية العرب بتحويل اكاديمية نايف إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. واحتوى العدد الجديد على تصريح لفخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أشاد فيه بالجامعة، حيث وصفها بأنها تبذل جهوداً مقدرة بفضل ما تعده من بحوث وما تنظمه من دورات تدريبية ولقاءات علمية تستجيب لحاجيات الأجهزة التي لها علاقة بالعمل الأمني العربي، واحتوى العدد أيضاً على كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة، وصف فيها الجامعة بأنها أول مؤسسة عربية، وقد تكون أول مؤسسة دولية تُعنى بالعلوم الأمنية، إضافة إلى تصريحات لأصحاب المعالي وزراء داخلية السودان، وتونس، وعمان، ومصر، أشادوا فيها بتحويل الأكاديمية إلى جامعة، ونوهوا بجهودها وسعيها لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل. وفي كلمة العدد الافتتاحية تحدث أ.د.عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة عن أهمية قرار مجلس وزراء الداخلية العرب وأبعاده الكثيرة، وأهمها التقدير الكبير من المجلس لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على جهوده في تطوير العمل العلمي الأمني العربي من خلال هذا الصرح الكبير إلى جانب ما تحقق من إنجازات أهلته ان يصبح جامعة لها دورها المنتظر في دعم مسيرة العمل العربي الأمني المشترك، وتحقيقاً للطموحات والتطلعات التي تنشدها القيادات الأمنية العربية. هذا واشتمل العدد على تقرير مفصل عن أعمال الدورة (21) لاجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب، وكلمات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية حول جامعة نايف. |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |