* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أعرب رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلي في الكنيست، (يوفال شتاينيتس)، عن تقديره بان من شأن نشر نتائج لجنة التحقيق، التي سوف تنشر بعد أكثر من أسبوع، والتي فحصت في استعداد أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية إزاء ما أسمته ب (الخطر العراقي) أن يؤدي إلى إحداث هزة في أجهزة الاستخبارات..
وقال (شتاينيتس)، الذي ترأس لجنة التحقيق: إن ثمة مكان للفحص من جديد في أداء الاستخبارات الاسرائيلية وتوزيع المهمات والمسؤوليات بين الأجهزة الاستخباراتية المختلفة، وعلاقتها مع المستوى السياسي، وذلك ليس على صعيد التقديرات الاستخباراتية وتحديد الأهداف والمهمات للمدى البعيد والقريب فحسب، بل أيضا تجاه بناء القوة الاستخباراتية على المدى البعيد..
وكانت لجنة التحقيق قد عقدت نحو (50 جلسة) استمعت خلالها إلى (70 شاهدا)، بينهم رئيس حكومة اسرائيل، أريئيل شارون، وزير الأمن، شاؤول موفاز ورؤساء أجهزة (الموساد)، و (الشاباك) ، وشعبة الاستخبارات العسكرية..
وتطرقت اللجنة في فحصها إلى عدة قضايا، منها: ما هي المعلومات التي توفرت لدى الاستخبارات الاسرائيلية حول مؤهلات وقدرة العراق لاطلاق صواريخ تحمل سلاحا تقليديا وغير تقليدي تجاه اسرائيل؟ كيف كان التعاون بين الاستخبارات الاسرائيلية وأجهزة الاستخبارات في دول صديقة لإسرائيل؟ ما مدى التنسيق بين الأجهزة الاسرائيلية ذاتها، وما هو المبرر لدعوة مواطني اسرائيل إلى فتح الكمامات الواقية من أسلحة غير تقليدية أم أن هذا القرار كان متسرعا ؟!
وأفادت تقارير إسرائيلية طالعتها الجزيرة: أن اللجنة الاسرائيلية منهمكة في هذه الأثناء في إعداد استخلاص العبر التي سترد في التقرير، وقالت مصادر في لجنة التحقيق: إنها ستنشر ملخصا لنتائج بحثها، مشيرة إلى أن أعضائها يعتقدون أن صدور الأوامر للمواطنين الإسرائيليين بفتح الكمامات الواقية كانت خاطئة وتسببت بخسارة اكثر من مائة ألف شيكل..
|