طرح اسم قريع كمرشح لنوبل قبل عشر سنوات

* أوسلو رويترز:
قبل عشر سنوات نوقش اسم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) كمرشح محتمل للفوز بالجائزة عن دوره في التفاوض على اتفاقات اوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لعضو سابق بلجنة جائزة نوبل للسلام.
وفي خروج على قاعدة الصمت السارية منذ 50 عاما للابقاء على مناقشات اللجنة سرية قال كاري كريستيانسن لرويترز ان اشراك قريع في الجائزة التي منحت عام 1994 كان سيجعلها اكثر توازنا بين الفلسطينيين و الاسرائيليين.
واستقال كريستيانسن عندما اختير الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ليتقاسم الجائزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل اسحق رابين ووزير الخارجية الاسبق شمعون بيريس عن اتفاقات اوسلو التي اعتبرت في ذلك الوقت اتفاق سلام تاريخي.
وكان قريع احد المفاوضين الرئيسيين في المحادثات السرية التي عقدت في النرويح عام 1993 وأدت الى التوصل الى تلك الاتفاقات.
وقال كريستيانسن وهو عضو مؤيد لاسرائيل في حزب الشعب المسيحي النرويجي عشية زيارة لقريع للنرويج تستمر يومين ابو علاء نوقش كمرشح محتمل.
واضاف قائلا: كان من الطبيعي اختيار اثنين من كل جانب لكن ذلك لم يكن ممكنا. وجائزة نوبل للسلام لا يمكن تقسيمها بين اكثر من ثلاثة اطراف.وكان كريستيانسن قد زعم ان عرفات مصدر للعنف في الرق الاوسط وعارض منح الجائزة له.لكن اعتراضاته احبطها الاعضاء الاخرون في اللجنة المؤلفة من خمسة اعضاء.
وجائزة نوبل للسلام لعام 1994 تعرضت انتقادات حادة من مؤيدي طرفي الصراع في الشرق الاوسط.ولا يمكن سحب الجائزة بعد منحها.