* القاهرة - إبراهيم محمد:
أكد معالي الأستاذ خالد بن محمد القصبي وزير الاقتصاد والتخطيط ان صندوق الدعم العراقي تلقى ألف مليون دولار لدعم العراق من السعودية بجانب إرسال القوافل الإنسانية للعراق والتي لا تستطيع السير في الأراضي العراقية بسبب الأوضاع الأمنية لتوزيع الغذاء والكساء على الأشقاء العراقيين علاوة على أن المساعدات السعودية لشعب العراق الشقيق تتخذ أشكالا عديدة منها علاج الحالات الصعبة للذين تعرضوا للأعمال العسكرية - خاصة الأطفال- بالمستشفيات بالسعودية وإرسال مستشفيات متنقلة إلى العراق توزع على المدن وتضم فريقا من الأطباء لتقديم العلاج لجميع أفراد الشعب العراقي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بمكتبة الاسكندرية في ختام الملتقى الثاني للحوار العربي الياباني الذي حضرته المملكة, وحضره السيد روتاروها شيموتو رئيس وزراء اليابان السابق والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة.
وأشار السيد روتاروها شيموتو أن الملتقى الثاني للحوار العربي الياباني قد حقق نتائج جيدة وملموسة وتثري مبدأ المشاركة اليابانية العربية الممتدة من أجل التنمية الشاملة وإيجاد فرص عمل للشباب العربي وبدء عمليات إعادة إعمار العراق واطلاق مبادرة التدريب الذي يسمح بوجود بنية تحتية تساعد على وجود حياة للعراقيين والاستفادة من تجربة اليابان في إعادة الاعمار بعد الزلازل , مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تكوين فريق مشترك يعمل على إمكانية تطوير فكرة اتفاقية التجارة الحرة والارتقاء بها , والاستفادة من تجربة الاتفاقية اليابانية السنغافورية ,.
وحول المقترحات طويلة الأمد أشار إلى أن هناك مبادرات الإنتاج التكنولوجي المشترك ودراسة إمكانية تأسيس جامعة عربية يابانية للتعليم الفني إلى جانب إقامة مركز علمي لتنمية وتطوير التكنولوجيا .
وأشار د . إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية إلى أنه تم الاتفاق على أن تظهر محاولات الاستقرار والتوازن طويلة الأمد بالمنطقة فقط في حالة وجود سلام مبني على العدل , كما يجب حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي , بجانب أهمية التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي توجد فرص عمل للشباب في العالم العربي , حيث يجب توفير فرص عمل خلال الخمسة عشر عاما المقبلة تصل إلى 80 مليون فرصة عمل ويجب أن تكون التنمية شاملة وواسعة النطاق كما أشاد بنتائج الملتقى للحوار العربي الياباني ونتائجه الملموسة ومنها الزيادة الفورية في عدد التبادلات في كل ما يتعلق بالمجالات السياحية والدراسات الأكاديمية والمعارض الفنية والنشاطات الموسيقية بالإضافة إلى برامج التدريب الكبيرة المتعلقة بالمشروعات والإنتاج الصناعي , وإنشاء برامج دراسات يابانية في العالم العربي وبرامج دراسات عربية في اليابان داخل المعاهد الموجودة حاليا والإعداد لتبادل الأساتذة والطلاب .
|