* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رعى وكيل الإمارة عبدالله بن داوود الفايز فعاليات مهرجان الإبداع الثالث لتكريم الطلاب المبدعين الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بمسرح الاحتفالات بمتنزه الحكير الترفيهي بمكة المكرمة حيث قام وكيل الإمارة فور وصوله لمقر الاحتفال بجولة استطلاعية للمعرض الخاص بالنماذج الإبداعية لأعمال الطلاب والتي شملت التشكيل بالجبس والجلد والخشب وأعمال الطباعة والخط العربي والمهارات الطبية والإسعافية والمسابقات العلمية والعروض الشعبية.
بعد ذلك انتقل الجميع لمقر الحفل الذي بدأ بآي من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمكة المكرمة عليوي القرشي كلمة رحب فيها بوكيل الإمارة وشكره على رعايته لهذا المهرجان الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نفوس الطلاب المبدعين وقال إن ما شاهدناه من أعمال إبداعية للطلاب الموهوبين لم تأت من فراغ بل كان خلفها أعمال متميزة وزملاء مبدعون وكان لمركز الهوايات الذي تم افتتاحه قبل ثلاث سنوات الدور الكبير في صقل مواهب هؤلاء الطلاب المبدعين ودعمهم وتشجيعهم لممارسة هواياتهم المختلفة.
ثم ألقى الطالب المبدع عبدالغفور الذي ألقى كلمة الطلاب المبدعين شكر فيها وكيل الإمارة على رعايته لهذا المهرجان كما أشاد بدعم وتشجيع رجال التربية والتعليم في العاصمة المقدسة وعلى رأسهم مدير التربية والتعليم عليوي القرشي على دعمهم وتشجيعهم للطلاب المبدعين وتهيئة كافة السبل لممارسة هواياتهم الإبداعية من خلال مركز الهوايات بالعاصمة المقدسة الذي يوفر للطالب المبدع كل ما يحتاجه لممارسة إبداعاته وهواياته.
بعد ذلك قدم مجموعة من الطلاب نشيدا جماعيا بعنوان (حيوا الشباب). ثم ألقى ماجد الحكير كلمة مجموعة الحكير الترفيهية التي استضافت المهرجان أشاد فيها بجهود المبدعين من الطلاب وأكد استعداد المجموعة للمشاركة في دعم مثل هذه المناسبات الوطنية ومن هذا المنطلق فقد خصصت المجموعة جائزة للإبداع الطلابي وأماكن مناسبة لإقامة معارض لأعمال وأنشطة الطلاب الموهوبين بالإضافة إلى احتضان حفل مهرجان الطلاب المبدعين سنوياً وتقديم كافة الإمكانات لإنجاحه.
بعد ذلك ألقى وكيل الإمارة عبدالله الفايز كلمة نقل فيها تحيات سمو أمير منطقة مكة المكرمة وتمنياته بالنجاح لهذا المهرجان المبارك وشكر وتقدير سموه للقائمين على تنظيمه وقال إن رعاية الطلاب وتوجيههم إلى التفوق العلمي والإبداعي في هواياتهم وغرس روح المواطنة فيهم وتنشئتهم على الحوار المثمر البناء والثقة بالنفس هو واجبنا جميعاً مربين وأولياء أمور.
كما أن تطوير المعلم ووسائل التعليم والمواد المقررة تؤدي الى خلق جيل مبدع ومتطور وعلينا أن نتعاون جميعاً لتحقيق هذه الأهداف السامية النبيلة مستشعرين عظم المسؤولية والأمانة تجاه الأجيال الصاعدة التي نعدها لتكون لبنات صالحة في مجتمعها مفيدة لأوطانها متمسكة بثوابتها وقيمها الاسلامية النبيلة ولاشك أن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً في سبيل دفع العملية التربوية إلى الرقي والتقدم وليس أدل على ذلك من تبني سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المسؤولية المباشرة لرعاية الطلاب الموهوبين من خلال مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والوصول بهم الى قمة العطاء والإبداع.
|