لتبرعه بمليون ريال لمشروع السكن الميسر
الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز يشكر شركة القصيبي

* الدمام - حسين بالحارث:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية عن شكره وتقديره لشركة أحمد بن حمد القصيبي وإخوانه على تبرعهم بمبلغ مليون ريال لمشروع المسكن الميسر الذي تنفذه الجمعية.
أعلن ذلك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الله بن حسين القاضي وأكد أن هذه البادرة الطيبة من قبل شركة أحمد بن حمد القصيبي وإخوانه التي من شأنها دعم هذا المشروع الخيري، تأتي إيمانا من قبل المحسنين ومحبي الخير من رجال الأعمال بالمنطقة بضرورة المساهمة الفعالة والمتوقعة منهم لهذا المشروع الحيوي الذي سيتم إنشاؤه في القريب العاجل - بمشيئة الله - وسيعود نفعه على أبناء هذه المنطقة العزيزة.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور القاضي شكره وتقديره لشركة القصيبي على مساهمتهم في دعم هذا المشروع الخيري، وهو غير مستغرب من قبل هذا الصرح الاقتصادي العملاق والقائمين عليها، كما سأل أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية المولى جلت قدرته أن يجزيهم خير الجزاء.
وثمن الدكتور القاضي ما يحظى به هذا المشروع من حرص واهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية مما سيكون له الأثر البالغ في دعم هذا المشروع الخيري وتعجيل ظهوره إلى أرض الواقع ليكون لبنة جديدة من لبنات الخير بالمنطقة الشرقية ورمزا من رموز البر فيها، ولاسيما أن سموه الكريم - حفظه الله - تبرع بشراء قطعة أرض بحي الفيصلية بمبلغ إجمالي قدره (8.200.000) ريال، كما تبرع سموه الكريم بقطعة أرض في إحدى ضواحي المنطقة الشرقية بمساحة تتجاوز (27.380)م2، إضافة إلى تبرع سموه بمليوني ريال لصالح المشروع، كما تبرع أنجال سموه الكريم بمبلغ (600.000) ريال، وتبرعت كذلك مؤسسة سمو الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية - رحمها الله - بمبلغ (3.500.000) ريال.
كما تبرع مؤخرا للمشروع عدد من رجال الأعمال والمتبرعين والمحسنين وهم: شركة راشد بن عبد الرحمن الراشد وأولاده بمبلغ (1.000.000) ريال، شركة أحمد بن حمد القصيبي وأخوانه (1.000.000) ريال، شركة حمد العبد الله الزامل وإخوانه (500.000) ريال، شركة أحمد بن ناصر البنعلي وأولاده بمبلغ (100.000) ريال، والأستاذ عيد بن حسين القحطاني بمبلغ (100.000) ريال، ومجموعة فاعلي الخير بمبلغ (25.200) ريال.
بخلاف التبرعات المالية أو العينية التي وعد بالتبرع بها في القريب العاجل للمشروع التي جاءت على النحو التالي: تبرع شركة سابك بما قيمته (1.000.000) ريال حديد للمشروع، شركة محمد وعبد الرحمن السعد البواردي بما قيمته (700.000) ريال أخشاب للمشروع، والدي الأستاذ علي بن إبراهيم المجدوعي بمبلغ (500.000) ريال، وشركة عبد اللطيف الفوزان بمبلغ (500.000) ريال، والأستاذ عبدالرزاق محمد قنبر الأنصاري بمبلغ (500.000) ريال، والمهندس جمال الجاسم بمبلغ (250.000) ريال، والجوهرة بنت محمد الماضي والدة الأستاذ عبد الله البابطين بمبلغ (50.000) ريال، والأستاذ محمد بن علي آل خليفة بمبلغ (50.000) ريال، والأستاذ علي بن محمد البلوشي بمبلغ (50.000) ريال.
وبهذه المناسبة دفع أمين عام الجمعية أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية وسأل الدكتور القاضي.. الله سبحانه وتعالى أن يجزل لسموه الأجر والمثوبة، وأن يجعل سبحانه هذا العمل المبارك في ميزان حسنات سموه الكريم يوم القيامة. كما ثمن هذه اللمسة الحانية واللفتة الكريمة من لدن سموه الكريم - حفظه الله - التي سيكن لها أبلغ الأثر في دعم هذا المشروع الخيري وتعجيل ظهوره إلى أرض الواقع ليكون لبنة جديدة من لبنات الخير التي يضيفها سموه الكريم إلى أبناء المنطقة، ورمزا من رموز البر التي تنسب إلى السجل الحافل بالمنجزات الخيرة لسموه.
وعن العناصر التي يتألف منها المشروع أفاد الدكتور القاضي أن المشروع يتألف من عدد كبير من الوحدات السكنية التي تم تصميمها على مستويات متفاوتة تتناسب مع تفاوت حجم العائلات المستفيدة من المشروع مع توافقها مع الأسرة السعودية وخصوصيتها، وهذه الوحدات السكنية التي يتألف منها المشروع تتراوح من غرفتين إلى خمس غرف وصالة معيشة إضافة إلى المنافع العامة التي تضمها الوحدة مثل دورات المياه والمطبخ وغيرها.
كما أن الموقع العام للمشروع يحتوي على جامع كبير ومدرسة للمرحلة الابتدائية للبنين وأخرى للبنات، كما يحتوي على مجمع تجاري صغير يعود ريعه لصالح المشروع، كما يحتوي على مساحات خضراء تكون متنفسا للأهالي، كما يحتوي الموقع العام للمشروع على مجلس للقاءات الأهالي واجتماعاتهم الدورية في المناسبات العامة والأعياد.
وأوضح الدكتور عبد الله بن حسين القاضي أن إقامة مشروع المسكن الميسر بالمنطقة الشرقية يهدف إلى تحقيق التعاون في أوجه البر عملا بقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}.
كما يهدف المشروع إلى إعطاء فرصة للموسرين من أهل الخير في المنطقة للقيام بما أوجب الله عليهم تجاه الأيتام والأرامل والمساكين، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ 24) ِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}، والمساهمة في القضاء على ظاهرة التسول ومشكلة الفقر وبعض المشاكل الاجتماعية، وذلك من خلال عمل الجمعية على توفير مساكن مناسبة للأسر المحتاجة حسب احتياج الأسرة وعلى ضوء ظروفها المالية وبالإضافة إلى إقامة مجمعات سكنية خيرية ترفع من المستوى العمراني والاجتماعي والصحي لمحدودي الدخل بالمنطقة.