بصمات الأذن أسلوب جديد للقبض على المجرمين

* لندن - رويترز:
يتجنب المجرمون ترك بصمات أصابعهم في مسرح الجريمة. لكن علماء بريطانيين طوروا نظام كمبيوتر يسمح بالتعرف على بصمة الأذن بنفس السهولة. عادة ما يرتدي المجرمون القفازات لكنهم لا يغطون آذانهم وقبل أن يقدم مهاجم على اقتحام مكان فمن المرجح أن يضع أذنه على الباب أو زجاج النافذة قبل أن يحاول فتحها لسماع ما اذا كان أحد بالداخل.
واستخدمت بصمات الأذن للتعرُّف على أفراد ومجرمين قبل وقت طويل من انتشار استخدام بصمات الأصابع في أوائل القرن العشرين.
وقال جي روتي رئيس وحدة الطب الشرعي بجامعة ليدز بإنجلترا (عدنا لهذا الاسلوب أساساً لتسريع وتحديث الأمر بدرجة كبيرة، أنتجنا نظام كمبيوتر للتعرُّف على بصمة الاذن إلى جانب نظم التعرُّف على بصمة الأصابع). وبدلاً من مضاهاة صور الآذان بشكل يدوي وفَّر روتي نظاماً يمكِّن المحققين من البحث في قاعدة معلومات خاصة ببصمات الآذان.
وقال (على حد معلوماتنا هذا هو أول نظام كمبيوتر يوجد في أي مكان لبصمات الآذان). وتأخذ بصمة الأذن من نحو 15 بالمئة من مواقع ارتكاب الجرائم في بريطانيا واستخدمت بالفعل في القبض على جناة في هولندا وسويسرا، ويمكن بسهولة رفع بصمة الأذن من على زجاج نافذة وقد تساعد في التعرُّف على الجاني حتى لو لم يترك بصمات أصابعه في المكان.