لا شك أن كلمة الإدارة بالأهداف هي جملة مبهمة أو غير معروفة المعنى لدى البعض ولكن المختصين يدركون مفهومها من المنظور الإداري وخصوصاً المختصين في علم الإدارة. وحسبما أعرفه قليلا عن هذه المفهوم أن أي عمل إداري أو خطة إدارية يكون مقرونا أو يقاس بالنتائج أو تحقيق الهدف المنشود. لقد شدني هذا المفهوم الإداري المتقدم في علم الإدارة عندما رأيت الأستاذ مران بن قويد محافظ شقراء وهو المتخصص في الإدارة ويحمل درجة الماجستير فيها من الولايات المتحدة عندما رأيته يطبق شيئا من هذا المفهوم في الناحية الإدارية كان يتحدث دائما عن التطوير والتحديث والضبط الإداري..
الأستاذ مران يتميز بقدرته الإدارية الإنجاز والمرونة الكافية التي تنفق والإهداف بمعنى أنه لا يقتصر على ممارسة عمله القيادي كمحافظ مهمته الموافقة على القرارات أو الإجراءات الأمنية أو الإدارية وتوقيعها لتأخذ طريقها إلى التنفيذ بل يشترك في إعداد التنظيم والإشراف المباشر ومعالجة بعض القضايا بنفسه وأستطيع أن أصفه بالشخصية الديناميكية الإدارية بعكس الشخصية النمطية التي لا تتغير ولا تتحرك وبعض هؤلاء يتخوفون من الوقوع في الأخطاء أو أنهم لا يجيدون الإبداع أو الابتكار فهم لا يحركون ساكنا ويصبح العمل وأسلوبه تقليديا نمطيا لا يتغير.
أعود لأتحدث عن إدارة الأستاذ مران بن قويد محافظ شقراء للعمل الإداري بالمحافظة فمن المعروف أن العمل الأمني يفرق عن العمل الإداري بالانضباطية والدقة والحيادية والخبرة والحنكة الأمنية يضاف إلى ذلك سعة الأفق والرغبة في العمل الإبداعي والتطويري التنموي للخدمات كافة بالمحافظة وهذه من أولويات عمل المحافظ ولا شك أن الأستاذ مران لديه القدرة للتحرك بين هذه التخصصات فهو إداري ناجح ودقيق لديه روح التطوير والتجديد لكل ما يخص العمل الإداري .
وكذلك حرصه على إدارة الوقت والإبداع لإنجاز الأعمال في وقتها كما يعطي اهتماما خاصا بالإشراف والمتابعة للمشاريع التنموية وما يخدم المواطن ويحقق تطلعات ولاة الامر -حفظهم الله- وقد لاحظت ان لدى سعادته صلابة وتحملاً قوياً لحضور المناسبات وترؤس الاجتماعات والمتابعة وقضاء بعض الأمور المهمة ومتابعتها بنفسه من دون الاعتماد على موظفين آخرين وأعتقد أن ذلك راجع لحماسه ووطنيته ونقاوة ضميره فهو لا يحب أن يظلم أحد وسعادته تكتمل إذا أخذ كل ذي حق حقه.
لقد أعجبني حسه الإداري ونزاهته وحماسه للعمل الوطني وليس ذلك بغريب على شاب ينتمي إلى أسرة عريقة تاريخها ناصع أنجبت أبناء ناجحين أحدهم مران الذي استطاع التسلح بالعلم حتى تبوأ مكانه الإداري المناسب.
|