Wednesday 10th March,200411486العددالاربعاء 19 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شدُّوا الهمَّة يا شباب شدُّوا الهمَّة يا شباب
20 ألف وظيفة أمامكم هذا العام

بادئ ذي بدء أُقدِّم أخلص آيات الشكر والعرفان إلى رئيس تحرير جريدة الجزيرة والقائمين على تطوير جريدة الجزيرة التي تشهد تميزاً بلا حدود، ودائماً تطالعنا بكل ما يهم شؤون وشجون المواطن. وآخرها، وليس آخراً، إن شاء الله خيراً أثلج صدور شباب هذا الوطن عبر الجزيرة عدد 11466 في 28 من ذي الحجة 1424هـ. ويتميز هذا الخير كونه يأتي مع بداية عام جديد، ألا وهو تصريح من الدكتور عبدالواحد الحميد الذي أوضح مشكوراً تطبيق قرار مجلس القوى العاملة بشكل كامل بدون استثناءات. وحسب توضيحه فإن ذلك سيوفر 20 ألف وظيفة ذهبية للسعوديين بدون تأجيل. بعد هذا يجب على الشباب السعودي أن يثبت ويبرهن قدراته على العطاء في كافة الميادين. وعلى أصحاب المحلات تقدير توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة، ولبعض الاعتبارات مدَّد موعد تحقيق السعودة لعام 1425 والذي منحهم فرصة تصحيح الأوضاع وإحلال سعوديين منذ عام 1422هـ. وكما هو معلوم فإن محلات الذهب تحتاج إلى خبرات، ونظرة سموه الثاقبة قدَّرت تلك الظروف، والأمر يتطلب من أصحاب محلات الذهب تطبيق نظام العمل والعمال بدون تجاوزات وشروط تعجيزية على الشباب السعودي من أجل إيجاد فرص عمل، والقضاء على جزء بسيط من البطالة. ولا يسعني إلا أن أُقدِّم أصدق آيات الشكر والعرفان إلى وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة والأعضاء الكرام الذين يسعون جاهدين من أجل بلورة وتطبيق توجيهات سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، حفظه الله. وعلى جميع أمراء المناطق والمحافظين متابعة ذلك عن طريق اللجان المحلية المشكلة؛ حتى يتم تطبيق القرارات بشكل كامل أُسوة بسعودة سوق الخضار في جميع المناطق، وخاصة في منطقة القصيم التي شهدت وبمتابعة شخصية ومستمرة من قِبَل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وتم تطبيق جميع قرارات رئيس مجلس القوى العاملة.
وحقيقة، إن السعودة تحتاج إلى متابعة مستمرة من قِبَل اللجان. ومن الواجب على تلك اللجان التي أُوليت الثقة الكاملة المتابعة الميدانية ودراسة سبل التطوير والإحلال للوظائف والمهام التي تتناسب مع المواطن؛ حيث تتوفر حالياً أيدٍ عاملة أجنبية في بعض المحلات التجارية، ولا تحتاج إلى تدريب طويل مثل محلات الذهب الذي استغرق سعودتها ثلاث سنوات، ولا يسعني المجال لذكرها، لكن بودِّي طرح بعض منها على سبيل المثال لا الحصر: محلات الأقمشة، والمعارض الكبرى، ومحلات الأحذية، والسوبر ماركت، ومحطات البنزين، ووكالات السيارات، ومعارض السيارات، ومحلات المواد الزراعية، ومحاسبو المطاعم، وكذلك ملاحظة المناطق الصناعية (الورشات) التي لم تستقبل خريجي معاهد التدريب. والتحايل على السعودة للأسف قائم وبمساعدة بعض السعوديين ضعاف النفوس؛ حيث إن سعودة أسواق الخضار والأعلاف، والذي تحقق ولله الحمد، إلا أن تلك العمالة وبطريقة التستر من قِبَل الكفيل مقابل أخذ نسبة إضافية شهرية يتفق الطرفان على أن يتولى الطرف الأول تسويق الخضار والأعلاف وبأسلوب تولي العامل الوافد إحضار السيارة قرب المدينة (قبل دخول الأسواق المحلية)، وبعد ذلك يتولى المكفول أو مَن ينوب عنه عرضها في الأسواق المحلية. وتشهد الطرق الرئيسية أن العمالة هي التي تتولى نقل البرسيم والحديد والمواد النحاسية والمعدنية والكفرات المستعملة والبطاريات من المزارع، ويتولى بيعها بشكل مباشر مقابل رسوم شهرية، مما يستلزم الأمر إصدار توجيه من قِبَل أصحاب السمو أمراء المناطق إلى جميع نقاط الدوريات الأمنية بمنع قائد المركبة التي تنقل الأعلاف والخضار وتطبيق قرارات السعودة وتعليمات وزارة الداخلية بأن يكون سعودي الجنسية؛ حيث إن التحايل واضح وصريح.
وختاماً، نأمل من الجميع طرح بعض الآراء والأفكار للقضاء على البطالة.
تحياتنا..

صالح عبدالله علي العيد / القصيم
ص.ب: 1141 الرمز: 81999


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved