سلمت يمينك يا هاجد

رسمت ريشة الفنان هاجد الخفيفة الهادفة في العدد 11472 في الصفحة الأخيرة من العدد صورة سيارة يدعو صاحبها على مدبري الأعمال الإرهابية بسبب صعوبة وصوله لمكان يريد الوصول إليه وقد أُحيط هذا المبنى بصبات من الخرسانة الجاهزة بشكل يعوق سهولة الوصول إليها فشكراً لك يا هاجد. وهذا ما يحدث كثيراً فالزحام عند المباني المهمة وعند نقاط التفتيش كله ببسب الأحداث الدائرة هذه الأيام التي لم نشاهدها من قبل.
كذلك لا نغفل أن كثيراً من الناس يقومون بالدعاء على هذه الفئة الضالة جادة الصواب. ومن أخف تبعات أعمالهم الإرهابية هي وقوف رجال الأمن ساعات طويلة في أوقات البرد القارس وكذا أيام الصيف الحار فقد نذر هؤلاء الرجال أنفسهم فداء للوطن ودفاعا عن ممتلكاته وأراضيه ووقوفاً بوجه المعتدي المخرب.
ثم ما هي الفائدة التي جنتها هذه الفئة من أفعالهم الشنعاء يتَّموا الأطفال ورمَّلوا النساء ومنعوا الآباء والأمهات من رؤية أبنائهم والخاسر الوحيد من هذه الأعمال هم أبناء الوطن بينما من هو في الخارج فلا يخسر شيئاً.
شكراً لك أخي هاجد وسلمت يمينك مرة أخرى.