خسر النصر من الاتحاد 1-3 وهي نتيجة طبيعية لأداء الفريقين خلال المباراة.. الجميع بعد اللقاء أشاد بحكمها الصاعد عبدالرحمن الجروان الذي يتناسى ميوله وعمل لنفسه واسمه ولكن ماذا حدث بعد اللقاء..
الادارة النصراوية هاجمت كل ما يمت للتحكيم بصلة ابتداء بالجروان ومروراً باللجنة وانتهاء بالهلال.. وهي عبارات اعتاد عليها المتابعون وتمثل ضربات استباقية لما سيحدث في المستقبل.
في اليوم التالي أعاد سمو رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود تصريحات سابقة لسموه يكررها حينما تبدأ فرص النصر تضيق فيعلن عقد اجتماع لاعلان الانسحاب من البطولات المحلية كما فعل في عدة مرات سابقة وهذا من حسن الحظ أن يتراجع ذلك لأن ذلك في مصلحة النادي الأصفر والرياضة السعودية عامة كما لا يخفى على الجميع أيضا الخبرة العريضة التي يتمتع بها رئيس النصر والتي تؤهله لمعرفة اللوائح جيداً فهو يعرف كغيره المشاكل والعقوبات التي ستنجم عن الانسحاب لذلك فهو يستخدم هذا التهديد للاستهلاك الاعلامي وكجزء من المناورات التي تسبق المباريات الهامة والمصيرية والتي تنجح في بعضها وتخفق في البعض الآخر وذلك يتوقف على امكانيات الحكم وثقته بنفسه وقدرته على التعامل مع مثل هذه المناورات وهذه التصريحات والتهديدات دفعت الكثيرين بالمطالبة بحكام أجانب لا يتأثرون فلا يؤثرون في نتائج المباريات أما وقد وصلت محاولات الضغط للتشكيك في كل شيء وتوتير الأجواء فإن حكماً أجنبياً بات مطلباً ينهي ويقضي على كل هذه المناورات والمحاكات التي تدفع برياضتنا الى منزلق التوتر والانفعالات غير المبررة.
ختاماً.. النصر لن ينسحب وجاهز للقاء الغد ونتمنى أن ينجح مع شقيقه الاتحاد في تقديم مباراة رائعة ليفوز الأحق، والأقدر على الحسم ونتمنى من الحكم المكلف أن يقود اللقاء بثقة وبعيداً عن التأثر بما يقال وينشر فالقانون واضح وصريح ولا يحتاج إلا لمن يطبقه بشجاعة.. وأخيراً يعتقد كثيرون ان مستوى لقاء الهلال والأهلي كان أجمل من لقاء النصر والاتحاد لأن الأول جرى وسط أجواء تنافسية طبيعية فيما الثاني كان متوتراً بسبب التصريحات التي سبقت المواجهة.
| 
