* كتب - ناصر الفهيد:
يدخل دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم عصر اليوم جولة ساخنة قبل النهاية بست جولات وهي الجولة السابعة عشرة وتقام جميع مبارياتها اليوم الأربعاء في بريدة والمدينة المنورة والأحساء وعنيزة والمجمعة والغاط على النحو التالي:
*****
التعاون - الرائد
في بريدة وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن عبد العزيز الرياضية يلتقي قطبا بريدة والقصيم فريقا التعاون والرائد في قمة الكرة القصيمية الجريحة!!
قمة ولكن تختلف عن القمم السابقة.. قمة يلتقي فيها الفريقان وهما جريحان في الدوري، فالمستوى سيئ ونتائج سيئة لدرجة انهما أصبحا يتلقيان الهزائم على أرضهما وبين جماهيرهما بكل سهولة وبنتائج كبيرة ومن فرق أقل منهما تاريخا وخبرة وهذا يدل على الحالة السيئة التي يمر بها القطبان التعاون والرائد اللذان فقدا النصيب الأكبر من أسهم المنافسة على الصعود بسبب نتائجهما المتدهورة!
لقاء (القمة الجريحة) قد يكون هو الدواء الشافي لما أصابهما من داء.. فالفوز اليوم لأحدهما سيغسل الهموم ويجلي الأحزان ويبدل الأتراح إلى أفراح.. كيف لا وهو لقاء تاريخي يوثَّق في تاريخ الرياضة القصيمية..
لو نظرنا إلى مستوى الفريقين لوجدناه لا يختلف، فكلاهما مستواه الفني تحت المتوسط ولا يتفوَّق أحدهما على الآخر بشيء فهما متساويان بالروح الانهزامية.. وفي الدفاع المفتوح والوسط المتعب والهجوم الأليف!! على الرغم من انهما يملكان العديد من النجوم ولكنهم أصبحوا يلعبون بأسمائهم فقط.
التعاون وهو يدخل اللقاء له هدف مهم هو الثأر من خسارته لمباراة الدور الأول التي قدم فيها مستوى سيئاً جداً واستحق الخسارة بهدفين مع الرأفة.. لذلك قد يكون دافع الثأر هو الذي يدفع لاعبي التعاون كثيرا للانتقام عصر اليوم ولكن شريطة وجود روح الفوز والانتصار بين صفوفهم حيث ان الرغبة بلا روح ولا إرادة لا تفيد أبداً.. كذلك لاعبو الرائد هناك حافز لهم هو المكافأة المالية الكبيرة التي وعدتهم بها الإدارة في حالة الفوز.. ومعروف ان المال هذه الأيام في الكرة هو الذي يجلب كل شيء!! لذلك قد يكون الدافع المالي هو محرك لاعبي الرائد هذا اليوم!!
لقاء القمة القصيمية منقول تلفزيونياً ويتوقَّع ان يحظى بحضور جماهيري كبير من جماهير الناديين ومن جماهير الكرة القصيمية.. فهل يثأر التعاون ويرضي جماهيره ويؤكد انه مارد القصيم.. أم يكرر الرائد فوز الدور الأول ويؤكدها رائدية الموسم؟!!
هذا ما سنعرفه مع آخر صافرة لحكم اللقاء..
أحد - أبها
في المدينة المنورة وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية يستضيف فريق أحد ضيفه القادم من عسير فريق أبها.. أحد المتصدر يلعب على أرضه وبين جماهيره ويبحث عن الفوز الذي يقطع به تذكرة الانتظار إلى الدوري الممتاز خاصة ان ضيفه أبها في حالة غير مستقرة المستوى وخسر على أرضه في الجولة السابقة.. فهل يبدأ أحد اليوم إجراءات الحجز للدوري الممتاز.. أم أن أبناء عسير سيكون لهم حديث آخر؟!
هجر - الأنصار
في الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية يستضيف فريق هجر ضيفه وصيف المتصدر وأفضل فرق الدوري والقادم من المدينة المنورة فريق الأنصار..
هجر حقق فوزاً قوياً في الجولة السابقة خارج أرضه على الرائد ومعنوياته مرتفعة ويريد الإطاحة بالأنصار الذي نجا من خسارة الجولة السابقة على أرضه من الحمادة.. هجر بالأرض والجمهور والمعنويات المرتفعة قد يفعلها هذا المساء.. فهل يرضى الأنصار بذلك؟!
النجمة - الفتح
في عنيزة وعلى ملعبه يستضيف فريق النجمة ضيفه القادم من الأحساء فريق الفتح.. النجمة المحاصر بطوق الهروب ما زال يواصل صحوة الهروب ويجمع النقاط قبل فوات الأوان وقد حقق فوزاً كبيراً على الجبلين في حائل الجولة السابقة، أما الفتح فهو في مستوى مرتفع ونتائجه جيدة نوعا ما وقد تعادل في الجولة السابقة ويريد ان يعود من عنيزة بالنقاط الثلاث ومواصلة لحاق فريقي المقدمة..
فهل تواصل النجمة صحوة الهروب.. أم يوقفها أبناء الأحساء؟!
الفيصلي - الجبلين
في المجمعة وعلى ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز يستضيف فريق الفيصلي من حرمة ضيفه القادم من حائل فريق الجبلين..
الفيصلي حقق في الجولة السابقة فوزا قويا خارج أرضه على أبها عوَّض من خلاله الاخفاقات الأخيرة.. أما الجبلين فهو في حالة صعبة ويتلقى الهزائم المتتالية التي أحرجت موقف الفريق كثيرا..
فهل يفوز الفيصلي ويأخذ نصيبه من نقاط الجبلين.. أم أن فارس الشمال يعود لمستواه ويعوِّض ما فاته؟!
الحمادة - الحزم
في الغاط وعلى ملعبه يستضيف فريق الحمادة ضيفه القادم من الرس فريق الحزم..
الحمادة ظهر في الجولات الأخيرة بمستوى فني ممتاز حصد من خلاله عدة انتصارات ثمينة جدا لعل أقواها أمام قطبي القصيم التعاون والرائد.. أما الحزم فهو الآخر أفاق في الجولات الأخيرة ويبحث عن الهروب من شبح الهبوط القريب جدا منه، واليوم فرصته كبيرة في إيقاف ابرز منافسيه في صراع المؤخرة، حيث إن الخسارة ستمنح الحمادة الكثير من الأمان وتدخل الحزم موقفاً صعباً.. فمن يفوز؟!
| 
